هايتي.. العصابات تتسبب في تشريد أكثر من 15 ألف شخص
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أجبرت سلسلة جديدة من أعمال العنف في هايتي هذا الأسبوع، بسبب سعي أحد كبار زعماء العصابات للإطاحة برئيس الوزراء، أكثر من 15 ألف شخص على الفرار من منازلهم، ما أدى إلى تفاقم الشعور بالبؤس والفوضى.
وقال نيكولا، الذي يعيش في مخيم وينام في ظروف بائسة: "أجبرتنا عصابات مسلحة على ترك منازلنا ودمروا بيوتنا، ونحن الآن مشردون في الشوارع".
أخبار متعلقة أكثر من 10 ملايين خدمة للتوعية الدعوية للمعتمرينتقرير دولي: أفغانستان بحاجة إلى 400 مليون دولار للتعافي من آثار زلازل أكتوبرضبط أكثر من 19 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوعوازداد الوضع سوءًا في مطلع الأسبوع، عندما توجه رئيس الوزراء أرييل هنري إلى كينيا لإتمام صفقة نشر قوات أجنبية لاستعادة النظام.حالة الطوارئوأعلنت حكومة هايتي يوم الأحد حالة الطوارئ بعد فرار سجناء خلال عمليتي هروب كبيرتين من السجن، وسماع دوي إطلاق نار كثيف في أنحاء العاصمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 15 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم في هايتي - رويترز
وذكرت وسائل محلية وأمريكية أن هنري ربما يحاول العودة إلى هايتي من نيويورك.
وعندما سئل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء، قال إنه ليس لديه معلومات عن مكان وجوده أو اجتماعاته المحتملة.السفارات تسحب موظفيهاوفي هذه الأثناء، سحبت السفارات موظفيها وسعت جمهورية الدومنيكان، التي تتقاسم جزيرة هيسبانيولا مع هايتي، إلى تعزيز حدودها، وقالت إنها لن تقيم مخيمات للاجئين الفارين من هايتي.
وقال مكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة في مطلع الأسبوع، إن 15 ألف شخص على الأقل نزحوا بسبب أعمال العنف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز هايتي العصابات في هايتي ستيفان دوجاريك أکثر من ألف شخص
إقرأ أيضاً:
مقتل صحافيين وشرطي بهجوم لعصابات الشوارع في هايتي
قالت رابطة وسائل الإعلام في هايتي إن صحافيين اثنين قتلا، وأصيب 7 آخرون، في هجوم شنته عصابات الشوارع على المستشفى الرئيسي في العاصمة بور أو برانس، أسفر كذلك عن مقتل شرطي.
وأطلق مسلحون النار على الصحافيين أثناء تغطيتهم لمحاولة إعادة افتتاح أكبر مستشفى في البلاد.
#Haiti: Armed attack at the General Hospital: chaos at the reopening ceremony
On Tuesday, December 24, the State University of Haiti Hospital (HUEH), located in downtown Port-au-Prince, was the scene of an armed attack by gangs. This act of violence, which occurred during the… pic.twitter.com/AdRrmh3ssW
وقال رئيس هايتي المؤقت، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة، إن الصحافيين والشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم، الذي وقع عشية عيد الميلاد.
وتسيطر عصابات الشوارع على ما يقدر بـ 85% من عاصمة هايتي، وأجبرت المستشفى الرئيسي على الإغلاق في وقت سابق من هذا العام.
وكانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المرفق الطبي، الثلاثاء، عشية عيد الميلاد، ولكن بينما كان الصحافيون يتجمعون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابات المشتبه بهم النار.
وأظهر مقطع فيديو نشره صحافيون محاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا أنه جثتان لرجلين على نقالتين وملابسهما ملطخة بالدماء.
وفي وقت لاحق، أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها "تتعامل بحزم مع الهجوم".
وأضافت أن "هذا العمل الشنيع، الذي يستهدف مؤسسة مكرسة للصحة والحياة، يشكل اعتداء غير مقبول على أسس مجتمعنا".