أنصار الله: نبارك دعوات الفصائل الفلسطينية لجعل رمضان شهر النفير دعماً وإسناداً لغزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
جدد الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة، مباركاً دعوات الفصائل الفلسطينية المجاهدة بأن يكون شهر رمضان شهر النفير دعماً وإسناداً لغزة.
وقال عبد السلام، في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، مساء الثلاثاء: ”بعد مائة وخمسين (150) يوماً ومع بداية الشهر السادس تكون غزة قد تحملت ما لا تتحمله الجبال الرواسي، وكل قطرة دم فلسطيني تمثل وصمة عار على أمريكا لدعمها المتواصل لكيان الإجرام الإسرائيلي”.
وأضاف: “وعلى مسافة أسبوع من حلول شهر رمضان المبارك نهيب بهذه الأمة شعوباً وأنظمة أن تدرك مسؤوليتها تجاه غزة، وأن تعي أن إسنادها بكل وسائل الصمود والضغط على العدو لوقف جرائمه الوحشية أهم عند الله من سائر الصلاة والصيام”.
وتابع قائلاً: “ونحن في اليمن نجدد موقفنا الثابت إلى جانب غزة، ونبارك دعوات الفصائل الفلسطينية المجاهدة بأن يكون شهر رمضان شهر النفير دعماً وإسناداً لغزة”.
وأكد الناطق باسم حركة أنصار الله أنه من المعيب على هذه الأمة أن تملأ صحائفها بمختلف أطايب الطعام وغزة لخمسة أشهر تتضور جوعاً وعطشاً.
واختتم منشوره بالقول: “نرفع صوتنا عالياً مع كل أحرار العالم ونقول أوقفوا عدوانكم أيها الصهاينة وارفعوا حصاركم عن غزة، كفاكم جنوناً، ولا يغرنكم دعم أمريكا ودول أخرى، فصمود غزة كل هذه المدة أثبت أن الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار ولن يتخلى عن قضيته مهما عظمت التضحيات”.
وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت يوم الأحد، دعمها الكامل لحملة “طوفان رمضان” العالمية، داعيةً الضمائر الحية في العالم لأكبر حراك عالمي خلال الشهر الكريم، تحت عنوان “طوفان رمضان”، انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية.
وفي بيان لها نشرته وسائل إعلام فلسطينية، شددت الفصائل على ضرورة الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية، والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، وإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني.
وأضافت: “ندعو أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها، وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصامات في الميادين والساحات العامة، وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن”.
وجدَّدت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وتقرير مصيره، والعودة لأرضه ودياره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أكدت الفصائل الفلسطينية دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين، وضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات، واعتبار شهر رمضان “شهر الطوفان العالمي” للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة.
وجاء في البيان: “إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض، الذي يتجاوز اليوم في ظل حرب الإبادة الجماعية أكثر من 130 ألفاً، ما بين شهيد ومفقود وجريح، في غزة، واستهداف الضفة بالاستيطان والعدوان المستمر، والقدس بالتهويد، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتدنيس والاقتحامات ومنع الصلاة”.
إضافة إلى ذلك، نوّه بيان الفصائل إلى “التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان المحتل كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره”.
كما نبَّهت الفصائل: “هذا يجعلنا اليوم نقف صفاً واحداً في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي، لمواجهة هذا الخطر ومشاريعه التصفوية الإرهابية، التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها”.
والسبت، دعا الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة ليكون “شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي”، مشدداً على أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة، بالنفير الجاد في كل الساحات.
ودعا أبو حمزة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مُهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين.
ومتوجهاً إلى العرب والمسلمين، قال أبو حمزة “كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد”.
بعد مائة وخمسين يوما ومع بداية الشهر السادس تكون غزة قد تحملت ما لا تتحمله الجبال الرواسي، وكل قطرة دم فلسطيني تمثل وصمة عار على أمريكا لدعمها المتواصل لكيان الإجرام الإسرائيلي.
إنه وعلى مسافة أسبوع من حلول شهر رمضان المبارك نهيب بهذه الأمة شعوبا وأنظمة أن تدرك مسؤوليتها تجاه…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 5, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة رمضان شهر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الجامعة الهاشمية في الأردن توجه إنذارات لطلاب تظاهروا دعما لغزة.. استياء واسع
وجهت الجامعة الهاشمية في الأردن إنذارات إلى أكثر عدد من الطلاب بسبب مشاركتهم في مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني في غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر للعام الثاني على التوالي.
وأفادت منصة "أحرار لحقوق الإنسان" المعنية بقضايا معتقلي الرأي رصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأردن، الأربعاء، بتوجيه الجامعة الهاشمية عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من 15 طالبا على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة.
الجامعة الهاشمية توجه عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من ١٥ طالباً، على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية
منصّة أحرار لحقوق الإنسان
https://t.co/MIuNxrWjz4 pic.twitter.com/irVAHuwvCA — منصة أحرار لحقوق الإنسان (@ahrarjo2024) November 6, 2024
وأثار القرار موجة من الغضب والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، وسط مطالبات بـ"الكف عن تكميم الأفواه" وإلغاء العقوبات الموجهة إلى الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المناصرة لقطاع غزة.
ودشن ناشطون وسم #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية و#إنذارات_العار، وطالبوا بإلغاء الإنذارات ووقف تقييد الحريات.
والأيدي إذا كُبّلت فالصوتُ أبلغُ واشهدُ، وإن كان تكميمَ أفواه فكلنا هُنا أفواهٌ لمن كُبّلت أفواههم ولا خير فينا إن لم نكن لهم صوتاً وصدى.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/FDkt597i4D — مَلاك قَنديل ???? (@malakqan25) November 6, 2024
وقال الطالب الأردني محمد رمزي خطيب، تعليقا على الإنذارات الموجهة للطلاب، "في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنان".
في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنان
تكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالب في… — Mohammad Ramzi Khatib (@Mohammadrkhatib) November 6, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "تكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالب في الجامعة الهاشمية بشكل تعسفي".
سيفشل حتماً كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه..
لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة.
عاشت الحركة الطلابية والمجد للطلبة❤️#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/n9E9rr7Ult — نجار (@ihateisrael48) November 6, 2024
من جهته، قال مستخدم عبر حساب يحمل اسم نجار، "سيفشل حتما كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه"، مضيفا "لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة".
بدورها قالت فردوس في تدوينة عبر "إكس"، "لمن يسأل ما هي القصة: الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبا لما يحدث في غزة وانتصارا لها في وقفة مرخصة من العمادة نفسها. ومع ذلك إنذارات بالجملة للشباب".
لمن يسأل ما هي القصة!
الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبًا لما يحدث في غزة وانتصارًا لها في وقفة "مرخصة " من العمادة نفسها !
ومع ذلك انذارات بالجملة للشباب !! #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذار_العار #إنذارات_الجامعة_الهاشمية — ferdous. sadaqa (@ferdous04387065) November 6, 2024
ويشهد الأردن تقييدات أمنية على المتظاهرين والمحتجين المناصرين للشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ما دفع مؤسسات وأحزاب إلى المطالبة بوقف "الحملة القمعية".
وقبل أيام، أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن، حملة الاعتقالات التي استهدفت عددا من المواطنين على خلفية دعمهم للشعب الفلسطيني والمقاومة.
وعبّر الحزب في بيان، عن رفضه للاعتقالات التعسفية وما صاحبها من انتهاكات، بما في ذلك تفتيش منازل المعتقلين وقطع الطرق خلال عمليات الاعتقال، إضافة إلى استدعاء نساء وكبار سن تجاوزوا الستين عاما.
وفي تموز /يوليو الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، السلطات الأردنية بوقف الحملة القمعية الواسعة التي أدت إلى اعتقال مئات الأشخاص على يد قوات الأمن وعناصر المخابرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة تجاه "إسرائيل".
وبحسب المنظمة، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص، من المتظاهرين والمارة، خلال الاحتجاجات المؤيدة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر واحد بين تشرين الأول/ أكتوبر٬ وتشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
كما اعتُقل خمسة آخرون بين تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2023، ووجهت إليهم تهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الصادر في آب/ أغسطس 2023، وذلك بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين أو تنتقد "معاهدات السلام" والاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها السلطات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو تدعو إلى إضرابات عامة واحتجاجات، بحسب تقرير "أمنستي".
تقيد الحريات إلى اين
عنا الحرية سقف غرفتك بعد هيك حكي فاضي
اين انخراط الشباب وحرياتهم
إذا بسبب وقفه او تعبير عن راي يتم معاقبتهم وقمعهم من قبل عمادات شؤون الطلبة #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/jKvNnbkM9O — zaid bustanji (@zaid_bustanji02) November 6, 2024 #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/9pK1NzpkAV — سارة (@saraalaraj2) November 6, 2024 لا لتكميم الأفواه
#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/BWxnPfXgKi — بِلال (@belalkofahiii) November 6, 2024 إصدار العقوبات والإنذارات على الطلبة في الجامعة الهاشمية، كيف يتوافق مع تمكين الشباب ودعمه لأجل المشاركة السياسية والحزبية!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/T4OIbPGD1f — سَـحَـ????ـر الصرَّاوي (@Sahar96711677) November 6, 2024 نعم للحرية الطلابية.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/gzZPjkEuwJ — Rakan Tabbaa (@Rakanjr00) November 6, 2024 منذ متى وصوت الحقّ يُحارب؟
وقفة لأهلنا في غزّة بتأدّي لانذارات وعقوبات؟؟
إلى أين يا جامعات!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_الجامعة_الهاشمية#الانذار_عار pic.twitter.com/f9c35BHYPU — ???????????????? hadeel fawaz (@hadeelfawaz5) November 6, 2024