استشاري يُحذر من استخدام مشدات الظهر والرقبة بدون استشارة مختص .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الرياض
كشف استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية الدكتور نايف الحمام ، خطورة استخدام مشدات الظهر والرقبة بدون استشارة الطبيب .
وقال الحمام خلال مداخلته مع قناة «روتانا خليجية» : ” لا ننصح باستخدام مشدات الظهر والرقبة بدون استشارة طبيب مختص ” ، لافتاً إلى استخدامها بدون استشارة قد تؤثر على المريض على المدى البعيد .
وأضاف : ” إن استخدام المشدات لفترات طويلة يحد من حركة المفصل بطريقة غير مباشرة ، مما يؤدي إلى فقدان المفصل مرونته ” .
وعلى جانب آخر ، أكد على ضرورة زيارة الطبيب في حالة استمرار آلام الظهر لأربعة أو خمسة أيام ، خاصة بعد عمل الأمور الوقائية والعلاجية كـ الكمادات .
لا ننصح باستخدام "مشدات الظهر والرقبة" بدون استشارة الطبيب لأنها تحد من حركة المفصل
د. نايف الحمام، استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية@hamamnaif#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/zFgnyJXx3P
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) March 5, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري بدون استشارة
إقرأ أيضاً:
كما يليق بمعجزة
بقلم :- ناهد بدوي
الحروف أبطال الثرثرة. تلك التى نلقى بها كهواء حلم كثيرًا أن يلتقطها فيثرثر، يكنس المقهى ويرشها بالماء الممزوج بماء الورد ويجلس فى ركن بجوار الحمام يراقب الأفواه ويلاحق الألسن، يجاهد فى الخفاء لرفع لسانه الذى يبدو خفيفًا، لكنه أثقل من سجادة فارسية لم يعرف أبدًا سبب ذلك الثقل ولم يحاول أحد.
فى الصباح يهندم نفسه ويختلس النظر إلى مرآة الحمام المقشرة والمكسورة يبلل شعره ويسرحه بأصابعه، يغسل وجهه من تراب الكنس ويبتسم لنفسه، يحاول النظر إليها بعينيها فيتحسر لكنه يصر على انتظارها أمام المقهى فى طريقها لعملها فى محل الملابس يراها تكنس المحل وتلقى بترابه أسفل الرصيف فيجرجر ترابه إليها ويمزج الترابين صانعًا لنفسه أملًا صغيرًا تراه من خلف الزجاج.. يبتسم كأنه أمام مرآته ويظل واقفًا حتى يهشه صاحب المحل.
يعود إلى المقهى وينتظر موعد انصرافها، يعزى نفسه بالتجسس على قصص العجائز عن زمن الحب الصامت من خلف الشبابيك.
فى الليل تقدمت إليه، لم يصدق أنها تناديه قالت: معايا بواقى من أكل الغدا، شكلك جعان، تحب تتعشى؟ صرخ من فرحته: أ أ أ حب.
ضحكت حتى بان أول لسانها وتركت له الطعام ومضت تاركة إياه واضعًا يده على فمه وعيناه مفتوحتان كطبق ورواد المقهى غارقين فى الضحك، بينما صوت أجش يأتى من طرف المقهى لرجل عجوز يدندن "خايف أقول اللى فى قلبى تتقل وتعاند ويايا".