أطباء بعد عودتهم من غزة : القهر في كل زاوية.. لكنهم صامدون
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
أوضح نقيب الأطباء الأردنيين، د. زياد الزعبي، أن النقابة تعي المصاعب التي تكمن جراء منح الموافقات لدخول #الأطباء، إلا أنها تبدي استعداداً كبيراً لتكون مساهماً في التخفيف عن الغزيين والمساهمة في علاجهم في المستشفيات الأردنية، موضحاً أنه تطوع 850 طبيباً للذهاب إلى #غزة من بينهم 250 مختصاً في الجراحة؛ كمتطوعين بعد أن فتحت النقابة باب التطوع أمام منتسبيها من أعضاء الهيئة العامة.
ولفت الزعبي خلال اللقاء الحواري الذي استضافته منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) بعنوان:”غزة: الاعتداء على المعايير الإنسانية”، وضم #أطباء_أردنيون كانوا من ضمن الوفد الطبي الذي زار غزة الفترة الماضية، بالتنسيق مع منظمة أمريكية يطلق عليها “رحمة حول العالم”، وذلك وفق إطار حوارات الحق في الصحة، وضمن منتدى دعم قطاع العدالة، الإثنين 4 آذار/ مارس 2024، وأدارته المستشار الرئيس في درة المنال للتنمية والتدريب، د. سوسن المجالي، إلى أن العديد من الكوادر الطبية أبدوا استعدادهم لعلاج مصابي غزة ومتابعة حالتهم الصحية سواء في القطاع أو حتى في الأردن.
يصف هؤلاء الأطباء رحلتهم بالقول: “ #القهر في كل زاوية هناك، وأصوات تختنق بالدموع تروي #معاناة شعب يناضل لحماية أرضه، الكل في غزة مجروح لم يسلم أحد منهم، لكنهم مع ذلك #صامدون ثابتون يحملون أرواحهم على أكفهم من أجل أهلهم”.
وأكدوا على أن مهنة الطب، الإنسانية بالذات، ليس فيها مجال للتفكير أو الخوف، فهي تقف لتطبب الجراح وتوقف النزيف وتنقذ أرواحاً كتبت لها الحياة من جديد.
ويروي استشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الكلى، د.وليد مسعود، أحد المشاركين في البعثة، التي ضمت (7 أطباء) أردنيين جراحة متخصصين، وبمشاركة 7 أطباء أمريكيين و6 أوروبيين، تجربة العيش بين أهل الصمود و #المقاومة في غزة، والتي أعطى فيها إضاءات مرفقة ببعض الصور لحجم المعاناة وعمق المأساة التي يعيشها أهالي القطاع لهذه اللحظة.
وفي الحديث عن الدور الإنساني، نبه استشاري جراحة العظام والمفاصل، وأمين سر نقابة الأطباء، د. طارق التميمي، إلى أن الواقع صعب جداً في القطاع، والحياة منهارة، ومقومات الحياة البسيطة غير متوفرة، فلا توجد دورات مياه ولا احتياجات نظافة شخصية، والمؤلم أن النساء والأطفال لا يجدون أبسط احتياجاتهم الخاصة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطباء غزة القهر معاناة صامدون المقاومة
إقرأ أيضاً:
عقب عودتهم لتلقي الخدمة الطبية بالمستشفي.. وكيل صحة قنا يطمئن على مرضى حادث حريق مستشفي الصدر
تابع الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة استمرار العمل داخل مستشفي الصدر والخدمات العلاجية المقدمة داخل المستشفي، عقب نشوب حريق بالمستشفي أمس الثلاثاء.
حيث تفقد وكيل الوزارة المرضي بالقسم والذين تم نقلهم بالأمس لمستشفى قنا العام وتم عودتهم اليوم لمستشفي الصدر لإستكمال مرحلة العلاج الخاصة بهم.
حيث إطمئن على جميع المرضي وتلقيهم الرعاية الصحية وتناولهم الجرعات العلاجية الخاصة بهم وفقاً لحالة كل مريض، كما اطمئن على الحالة النفسية لكل مريض عقب الحادث واستقرار معنوياتهم.
واستكمل وكيل الوزارة جولتة التفقدية داخل المستشفي بمراجعة أعمال السلامة والصحة المهنية ومراجعة جميع طفايات الحريق وأعمال الحماية المدنية داخل المستشفي، موجهاً بمراجعة جميع طفايات الحريق علي الفور والتي قد إستُخدمت حال وقوع الحريق.
كما راجع وكيل الوزارة أعمال الكهرباء داخل المستشفي وكافة مخارج الكهرباء، مشددًا على الإستخدام الآمن للأجهزة الكهربائية داخل المستشفي وتوخي الحذر حال التعامل مع الكهرباء مع فصل الأجهزة الكهربائية الغير مستخدمة عن التيار الكهربائي.
موجهًا فريق السلامة والصحة المهنية بالمُداومة بالمستشفي حتى الإنتهاء من مراجعة كافة الأعمال الخاصة بالسلامة والآمان داخل المستشفى، كما تابع تشغيل المعمل وتواجد الفريق والتشغيل الكامل للأجهزة.
رافقه الدكتورة سمر عاطف وكيل المديرية، د.عبد الله حمدي مدير الطب العلاجي، د.نهلة مبارك، د.كريستين فتحي عضوا الطب العلاجي، د.بيتر عريان مسؤول المستلزمات الطبية، الدكتور مينا بُطرس عضو المكتب الفني بالمديرية، والدكتور كمال همام مدير مستشفي الصدر.