واشنطن تدفع الأمم المتحدة لدعم وقف إطلاق نار فوري ومؤقت في غزة لتحرير الرهائن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عدلت الولايات المتحدة، الثلاثاء، صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن"، وفقا لنص مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز.
ويعكس التعديل الثالث للنص - الذي اقترحته الولايات المتحدة لأول مرة قبل أسبوعين - التعليقات الحادة التي أدلت بها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.
وتريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطا بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة. وهاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وعارضت واشنطن في السابق استخدم كلمة وقف إطلاق النار.
واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن - اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار - خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر. وفي الآونة الأخيرة، بررت الولايات المتحدة حق النقض قائلة إن مثل هذا الإجراء في المجلس قد يعرض للخطر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إن الأمر بيد حماس في ما يتعلق بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، بينما عقدت وفود محادثات لليوم الثالث دون أي مؤشر على تحقيق انفراجة.
وتقوم الولايات المتحدة في العادة بحماية إسرائيل في الأمم المتحدة، لكنها امتنعت عن التصويت مرتين، مما سمح للمجلس بتبني قرارات تهدف إلى تعزيز المساعدات لغزة ودعت إلى وقف القتال لفترة طويلة.
وردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس، شنت إسرائيل هجوما عسكريا على حماس في غزة تقول السلطات الصحية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، ويخشى وجود آلاف الجثث تحت الأنقاض.
وتكثف واشنطن ضغوطها على حليفتها إسرائيل لبذل مزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحذرت الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة.
وقالت الولايات المتحدة إنها تخطط لإتاحة الوقت للمفاوضات الخاصة بمشروع القرار ولن تتعجل في التصويت عليه. ويحتاج مشروع القرار إلى تأييد تسع دول على الأقل لإقراره فضلا عن عدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن شن ضربات مكثفة على غزة.. وحماس تعلق
(CNN)-- أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها تُشنّ "ضربات مكثفة" ضد حركة "حماس" في غزة، مما يُثير الشكوك حول وقف إطلاق النار الهش.
و ذكر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان، أنهما "يُشنّان حاليًا ضربات مكثفة على أهداف إرهابية تابعة لحركة حماس الإرهابية في قطاع غزة".
ووفقا لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد وجه نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس بتنفيذ العملية، متهمين "حماس" بـ"الرفض المتكرر" إطلاق سراح الرهائن ورفض عروض الوساطة.
وقال بيان: "يهاجم الجيش حاليًا أهدافًا تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا الأحياء منهم والأموات، ومن الآن فصاعدًا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وذكر كاتس، في البيان: "عدنا الليلة إلى القتال في غزة".
وفي المقابل، قال القيادي في "حماس"، باسم نعيم، إن أكثر من 34 شخصًا قُتلوا في الضربات، واتهم إسرائيل "بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد".
وفي بيان منفصل، أعلنت "حماس" أن " نتنياهو قرر وحكومته المتشددة إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضافت أن ذلك يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".
وفي مدينة غزة، قُتل أكثر من 15 شخصًا، بينهم 5 أطفال، وأصيب أكثر من 20 آخرين، وفقًا للمتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل.
وفي وسط غزة، وصل أكثر من 70 جريحًا إلى مستشفى العودة إثر غارات جوية على منازل في مخيم النصيرات للاجئين، وفقًا للمستشفى.
إسرائيلالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةبنيامين نتنياهوحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 18 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.