الحرة:
2025-02-04@17:07:34 GMT

الجيش الأميركي يسقط مزيدا من المساعدات على غزة

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

الجيش الأميركي يسقط مزيدا من المساعدات على غزة

قال الجيش الأميركي إن طائرات أميركية وأردنية أسقطت دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية على غزة، الثلاثاء، شملت أكثر من 36800 وجبة، بينما ضغطت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على مسؤول إسرائيلي كبير من أجل زيادة وصول المساعدات خلال محادثات في واشنطن.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، والمدعوم من الولايات المتحدة، في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.

3 مليون ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء.

والوضع في شمال غزة هو الأسوأ إذ لا تستطيع وكالات الإغاثة أو كاميرات وسائل الإعلام الوصول إليه. وكانت المنطقة ساحة لعملية الإسقاط الثلاثاء. وتقول سلطات الصحة في غزة إن 15 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفى واحد فقط.

ويقول مسؤولون أميركيون إن المساعدات التي يتم إسقاطها جوا بديل مكلف وغير كاف للمساعدات التي يتم نقلها بالشاحنات نظرا لحجم الأزمة الإنسانية. وتضغط إدارة بايدن من أجل زيادة وصول المساعدات برا.

والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البنتاغون، الثلاثاء، مع بيني غانتس الوزير في حكومة لحرب الإسرائيلية وحثه على تشجيع قيام إسرائيل ببذل مزيد من الجهد لمساعدة المدنيين.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر بالقوات الجوية إن "الوزير (أوستن) أعرب عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني في غزة وطلب دعم الوزير غانتس لتمكين وصول مزيد من المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة".

ولم يدل غانتس بأي تعليقات في البنتاغون لكنه قال لصحفيين خارج وزارة الخارجية إن اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان "جيدا للغاية".

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الوضع الإنساني في غزة بأنه "مروع".

وتضاءلت إمدادات المساعدات لبقية قطاع غزة بشدة خلال الشهر الماضي، بعدما تقلصت بالفعل بشكل حاد منذ بداية الحرب. وباتت مناطق كاملة من القطاع محرومة تماما من الغذاء. ونفذت الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي لها السبت فوق ساحل جنوب غرب غزة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في منشور على أكس إن "الولايات المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتوصيل مزيد من المساعدات للأشد احتياجا في غزة، ولن نقف مكتوفي الأيدي".

وحثت الولايات المتحدة إسرائيل عدة مرات على بذل مزيد من الجهود للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في غزة حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي الذي أشعل فتيله هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.

وأبدى مسؤولون أميركيون اهتماما بممر بحري محتمل لإيصال المساعدات إلى غزة، لكن من غير الواضح كيف ستدخل المساعدات دون وجود عسكري أميركي لتسهيل ذلك، بما في ذلك إنشاء ميناء مؤقت.

وقلل رايدر المتحدث باسم البنتاغون، فيما يبدو، من شأن مثل هذا الاحتمال عندما سئل عما إذا كانت هناك حاجة لنشر قوات أميركية لتأمين ميناء أو أي موقع آخر لتوزيع المساعدات على الأرض.

وقال رايدر "في الوقت الحالي لا توجد خطط لنشر قوات أميركية على الأرض في غزة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة من المساعدات مزید من فی غزة

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمساعدات الخارجية سيضر بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المساعدات الخارجية، التي تمثل تعبيرًا عن القوة الناعمة، توفر مزيدًا من العائدات مقابل المال مقارنة بأي بند آخر في الميزانية تقريبًا.

وأضافت أن المساعدات الخارجية هي واحدة من البنود التي يساء فهمها في الميزانية الفيدرالية، فهي تخلق عائدًا هائلًا مقابل دولار صغير نسبيًا.

وتدعم المساعدات الأمريكية آلاف البرامج في 204 دول، وتوفر الأدوية المنقذة للحياة لملايين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والملاريا. كما تعمل على تنقية مياه الشرب، وتساعد في تخليص مناطق الحرب السابقة من الألغام الأرضية المتبقية، وتدرب الشرطة المحلية على مكافحة الاتجار بالبشر وتجارة الحياة البرية غير المشروعة.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم، فإن المساعدات هي أيضًا الرمز الأكثر وضوحًا للقوة الأمريكية -القوة الناعمة- وإثبات ملموس للنزاهة الأمريكية. وبمبلغ 68 مليار دولار في السنة المالية 2023، فإن المساعدات الخارجية لا تمثل إلا نحو 1% من الميزانية الفيدرالية. ومع ذلك، فقد كانت لمدة طويلة في مرمى نيران بعض المحافظين الماليين وغيرهم من المنتقدين الذين يعتبرونها هدرًا لأموال دافعي الضرائب التي يمكن إنفاقها بشكل أفضل في الداخل.

في اليوم الأول من عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه، وقع على أمر تنفيذي بتعليق جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا، في انتظار المراجعة، قائلًا إن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية".

 وتابع وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك ببرقية في 24 يناير/كانون الثاني إلى جميع المواقع الدبلوماسية الأمريكية بوقف العمل في معظم برامج المساعدات الخارجية خلال فترة المراجعة، التي من المفترض أن تكتمل بحلول انتهاء فترة التجميد.

في البداية، تم منح الإعفاءات فقط للمساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، وليس للمساعدات المقدمة لأوكرانيا أو تايوان. ثم يوم الثلاثاء، ربما رضوخًا للغضب والانتقادات العالمية، أصدر روبيو إعفاءً إضافيًا للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وقال الوزير إن البرامج ستخضع للمراجعة بحثًا عن عدم الكفاءة والتكرار والتوافق مع أهداف الولايات المتحدة، أي أجندة ترامب "أمريكا أولًا" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين روبيو، وفي بيانه الذي أعلن فيه تجميد الأموال.

وأضاف روبيو: "يجب تبرير كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها بالإجابة عن ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمانًا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارًا؟".

وترى الصحيفة أن المراجعات الدورية فكرة جيدة، وروبيو محق في رغبته في استئصال أوجه القصور والتكرار. ولا بد من إنهاء البرامج التي تجاوزت فائدتها. ولكن الأمر الشامل بتجميد أغلب برامج المساعدات الخارجية يهدد بالتسبب بضرر فوري.

وقالت إن المساعدات الخارجية في المجمل تشكل أداة سياسية فعالة بشكل غير عادي، وإن المساعدة في القضاء على الفقر وتعزيز الديمقراطية تولد النوايا الحسنة التي تجعل الولايات المتحدة أقوى، وإن مكافحة مسببات الأمراض المهددة للحياة وإزالة أسباب عدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تجعل العالم أكثر أمانًا، وإن توسيع الرخاء العالمي يوفر أسواقًا جديدة للمنتجات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الخارجية الروسية: زيلينسكي أصبح العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة والناتو
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة بوتيرة مكثفة
  • وزير الخارجية يؤكد لممثلة الاتحاد الأوروبي أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • وزير الخارجية يؤكد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ضرورة السماح بنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»
  • رئيس بنما يلتقي وزير الخارجية الأميركي بعد مطالبة ترامب بالقناة
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • وزير الخارجية يستقبل كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
  • وزير الخارجية الأميركي يستهل أولى جولاته بزيارة بنما
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. الجيش الأميركي يقصف "داعش" في الصومال