منافسة شرسة مع ترامب.. بايدن يفوز بولاية جديدة في انتخابات الثلاثاء الكبير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب في تحقيق انتصارات مبكرة مع إجراء الولايات الأمريكية انتخابات الثلاثاء الكبير، مما جعلها أقرب إلى مباراة العودة التاريخية على الرغم من عدم حماس العديد من الناخبين.
وفاز الرئيس الأمريكي جو بايدن، بانتخابات الديمقراطيين التمهيدية في ولاية فيرمونت مع بدء ظهور نتائج انتخابات "الثلاثاء الكبير" لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وحقق بايدن فوزًا آخر في انتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية في ولاية آيوا، بعد أن أصدر الحزب الديمقراطي نتائج التصويت.
من جانبه، فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بانتخابات الجمهوريين التمهيدية في ولايتي فرجينيا ونورث كارولينا.
وحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فاز ترامب بالانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في فرجينيا وكارولينا الشمالية، وفقًا لتوقعات المقر الرئيسي لمكتب القرار.
قد تؤدي النتائج إلى زيادة الضغط على نيكي هيلي، آخر المنافسين الرئيسيين لترامب، لمغادرة السباق.
وتشهد الولايات المتحدة، يوم "الثلاثاء الكبير"، الذي يعد يومًا مهمًا في الانتخابات الأمريكية، حيث تعقد 16 ولاية، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس وماساتشوستس وفيرجينيا، الانتخابات التمهيدية والتجمعية.
ومن المتوقع أن يرسخ موقع ترامب بصفته المرّح الأوفر حظا لانتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن انتخابات الديمقراطيين فيرمونت الثلاثاء الكبير الأمريكي جو بايدن الانتخابات التمهيدية الرئاسية الانتخابات التمهيدية الحزب الجمهوري الثلاثاء الکبیر
إقرأ أيضاً:
في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
ليبيا – انتقد عبد الله الجعيدي، الناطق باسم مجلس البحوث التابع لدار إفتاء الغرياني، ممارسات من وصفهم بالفاسدين المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، معتبراً أن هذه الممارسات ساهمت في تشويه صورة الإسلاميين في ليبيا والعالم العربي في اشارة منه لحزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي المنبثقين عن جماعة الاخوان المسلمين. انتقادات للأحزاب السياسية الإسلامية
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، أشار الجعيدي إلى أن تجربة الأحزاب السياسية المنبثقة عن جماعات إسلامية، مثل حزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي، كانت تجربة وصفها بـ”المريرة”، إذ أسهمت في الفساد السياسي والمالي، إضافة إلى إهمال الدعوة الإسلامية، بحسب تعبيره.
دعوة لتصحيح المساروأوضح أن هذه الإخفاقات، رغم ما حققته من إنجازات جزئية، تتطلب تصحيحاً في الممارسات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء، بدلاً من إلغاء هذه التجارب بالكامل أو ترك الساحة للعلمانيين.
مقارنة بين المتأسلمين والعلمانيينوفي مقارنة بين ما وصفهم بـ”المتأسلمين” والعلمانيين، اعتبر الجعيدي أن البعض من العلمانيين يحملون من الوطنية والالتزام بالقيم الأخلاقية ما لا يظهر لدى بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية، مضيفاً أن القرآن الكريم وصف المتأسلمين بالنفاق.
رسالة موجهة للإسلاميينوختم الجعيدي منشوره بدعوة المنتسبين للتيارات الإسلامية إلى تجنب الممارسات غير الأخلاقية مثل الكذب والخداع باسم الدين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تشويه صورتهم وساعدت على نجاح الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم