دعوى قضائية من مسؤولي تويتر السابقين ضد إيلون ماسك للحصول على 128 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قامت مجموعة من المديرين التنفيذيين السابقين في تويتر، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق باراج أغراوال، بمقاضاة إيلون موسك وإكس بسبب ملايين الدولارات من تعويضات نهاية الخدمة غير المدفوعة. وتعود هذه المطالبات إلى الظروف الفوضوية التي أحاطت باستحواذ ماسك على الشركة في أكتوبر 2022.
عندما تولى " ماسك " السيطرة على الشركة، كانت خطوته الأولى هي إقالة أغراوال، والمدير المالي نيد سيجال، والمدير القانوني فيجايا جادي، والمستشار العام شون إدجيت.
تستشهد الدعوى برواية كاتب سيرة ماسك، والتر إيزاكسون، للأحداث، والتي توضح أن ماسك سارع إلى إغلاق صفقة تويتر قبل يوم واحد حتى يتمكن من إقالة المديرين التنفيذيين "لسبب ما" قبل أن يتم تعيين خيارات الأسهم النهائية الخاصة بهم مباشرة. وفقًا لإيزاكسون، تفاخر " ماسك " بأن المناورة القانونية وفرت له حوالي 200 مليون دولار.
وجاء في الدعوى القضائية: "لا يدفع " ماسك " فواتيره، ويعتقد أن القواعد لا تنطبق عليه، ويستخدم ثروته وسلطته لمهاجمة أي شخص يختلف معه، لأن " ماسك " قرر أنه لا يريد ذلك". دفع تعويضات نهاية الخدمة للمدعين، فقد قام ببساطة بطردهم دون سبب، ثم اختلق قضية وهمية وعين موظفين في شركاته المختلفة لدعم قراره.
ولم يستجب X لطلب التعليق على الدعوى. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها موظفون سابقون في تويتر دعوى قضائية ضد الشركة بسبب فشلها في دفع تعويضات نهاية الخدمة. وزعمت دعوى قضائية منفصلة أن تويتر مدينة للعاملين السابقين بأكثر من 500 مليون دولار كتعويضات غير مدفوعة الأجر. كما سبق أن رفع كل من أغراوال وسيغال وجادي دعوى قضائية ضد الشركة بسبب الفواتير القانونية غير المدفوعة نتيجة لدعاوى المساهمين والتحقيقات الأخرى التي نتجت عن استحواذ " ماسك " على الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهایة الخدمة ملیون دولار دعوى قضائیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يصف وزيرا بولنديا بـالرجل الصغير وحملة برتغالية لمقاطعة تسلا
وصف إيلون ماسك كبير مستشاري الرئيس الأميركي وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بـ"الرجل الصغير"، في حين تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.
وفي منشور له على منصة إكس -الأحد- أكد ماسك أن نظام الإنترنت الفضائي "ستارلينك" الذي توفره شركة "سبيس إكس" يشكل العمود الفقري للجيش الأوكراني.
وأشار إلى أن إيقاف الخدمة سيؤدي إلى انهيار جميع خطوط الجبهة.
وجدد ماسك موقفه بشأن الحرب الأوكرانية، معتبرا أن كييف ستخسر حتما في مواجهتها مع روسيا، داعيا إياها إلى التخلي عن الحرب.
من جانبه، رد سيكورسكي على تصريحات ماسك، مذكرا بأن بولندا تدفع ما يقارب 50 مليون دولار سنويا لتوفير خدمة ستارلينك لأوكرانيا.
وأشار الوزير البولندي إلى أن وارسو قد تلجأ إلى البحث عن بدائل إذا ثبت أن "سبيس إكس" مورد غير موثوق به.
بدوره، رد ماسك على تصريحات سيكورسكي هذه بالقول "اصمت أيها الرجل الصغير، أنت تدفع جزءا صغيرا جدا من التكلفة، ولا شيء يمكن أن يحل محل ستارلينك".
مقاطعة تسلاوفي سياق متصل، تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا بلشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
إعلانويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا، ولم يتدخل في السياسة بالبرتغال، حيث صعد حزب تشيغا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب في بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو (54 عاما) -وهو طبيب في لشبونة- "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا".
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن الـ20 في أوروبا، قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة بالبرتغال، ولكن مع مقدار المال الذي لديه يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي شُكّلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة -التي ستكون الثالثة في 3 سنوات- يمكن أن تُجرى في 11 مايو/أيار المقبل أو في الـ18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيغا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45% في يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37%، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.