أثني المخرج بيتر ميمي على الأداء الرائع للنجم أحمد عيد في دور "زيد بن سيحون" في مسلسل "الحشاشين" الذي من المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل لعام 2024، والذي سينطلق قريبًا.

 

وشارك ميمي جمال صورة له برفقة عيد، من كواليس تصوير المسلسل، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

 

وعلق ميمي جمال علي الصورة قائلة: "زيد بن سيحون.

. الفنان الرائع أحمد عيد في دور مختلف تماما".

 

أحداث مسلسل الحشاشين

 

تدور قصة مسلسل الحشاشين في القرن الـ 21، حيث يكون هناك جماعة تُسمى بجماعة الحشاشين، وهذه الجماعة يترأسهم الفنان كريم عبد العزيز بدور حسن الصباح، حيث يكون حسن الصباح هذه هو شيخ الجبل وأيضًا يُطلق عليه سيد قلعة الموت، فقد قام حسن الصباح في البرومو بقول جملة “أنا عايز الرعب يملى القلوب.. وعايز كل اللي يعترض على دعوتنا يقتل بأبشع الطرق”، فهذه الجملة يتم من خلالها إيصال طبع شخصية حسن الصباح الذي يفرض التعليمات الخاصة به ويُهدد الجميع بالقتل إذا لم يقوموا بتنفيذها، فقد جاء هذا المسلسل بإنتاج شركة سينرجي وبإخراج المخرج الكبير بيتر ميمي.

 

أبطال مسلسل الحشاشين 

 

أبطال مسلسل "الحشاشين" يضمون نخبة من النجوم، بينهم كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، وأحمد عيد. يشارك في العمل أيضًا سامي الشيخ، إسلام جمال، ميرنا نور الدين، سوزان نجم الدين، وعدد آخر من الممثلين. السيناريو من تأليف عبد الرحيم كمال، والإخراج لبيتر ميمى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخرج بيتر ميمي الفنان احمد عيد الفجر الفني مسلسل الحشاشين دراما رمضان 2024 حسن الصباح

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة

في قلب الأرض الطيبة، وفي ربوع مصر التي لا تعرف الانكسار، تُروى قصة الشهيد أحمد جمال الفقي، الذي قرر أن يواجه الموت في اللحظة التي قرر فيها أن يكون بطلًا، وحارسًا للأمن في وطنه.


الشهيد أحمد جمال

لم يكن أحمد مجرد ضابط شرطة، بل كان عريسًا حديث العهد بحياة جديدة، حلم أن يبني بها عائلة ويبني وطنًا. لكنه، في لحظةٍ من لحظات البطولة التي لا تُنسى، قرر أن يضحي بكل ما في قلبه، ليبقى الوطن آمنًا.

بدأت القصة مع أحمد جمال، الذي التحق بكلية الشرطة عام 2004، وتخرج في 2008، ليبدأ مسيرته في خدمة وطنه، عمل أحمد في العديد من الأماكن، من قسم أول إمبابة إلى الانتشار السريع بمرور الجيزة، ثم مباحث المنطقة الأثرية في الهرم، وأخيرًا في قطاع أمن الجيزة، حيث خدم بجدٍ وإخلاص. لكن أكثر ما كان يميز أحمد، هو إصراره على أن يكون في أماكن الخطر، في مكانٍ لا تنحني فيه الرؤوس، بل تقف لتواجه التحديات بشجاعة. وبعد انتقاله للعمل في قسم شرطة ثالث العريش في شمال سيناء، كان يردد دائمًا: "لما كلنا نرجع القاهرة مين يحمى البلد؟". كانت تلك كلمات تؤكد حبه للوطن، ورغبته في الدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة.

في يوم 12 أبريل 2015، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة مفخخة أمام قسم شرطة ثالث العريش، ليكتب أحمد جمال اسمه في قائمة الشهداء. لم يكن ينقصه شيء؛ كان عريسًا لم يمضِ على زواجه سوى 6 أشهر فقط، وكان ينتظره المستقبل الذي طالما حلم به، ولكن، في لحظةٍ حاسمة، وقف أمام الموت بشجاعة، مدافعًا عن وطنه حتى آخر لحظة، كان أحمد يعرف أن العمل في العريش يعني أن يعيش على حافة الخطر، لكنه اختار هذا الطريق من أجل مصر.

"أنا فخورة أنني زوجة شهيد"، تقول مروة علي، زوجة الشهيد أحمد جمال، وهي تروي قصتها مع زوجها الذي أصبح رمزًا للتضحية والشجاعة، كانت مروة حاملًا في طفلها الأول حين استشهد زوجها، وبكل فخر قررت أن تطلق عليه اسم "أحمد"، ليكون خلفًا لوالده، ويكمل المشوار الذي بدأه.
تقول مروة، "كل عام وأنت بخير يا أحمد.. عارفة انك مبسوط في الجنة.. فخورة بك.. وفرحانة إني زوجة شهيد". كلماتها مليئة بالحب والفخر، على الرغم من الحزن الذي يعصف بقلبها، لكنها تعرف أن زوجها، الذي ضحى بنفسه من أجل الوطن، سيظل في قلبها وفي قلب كل من يعرفونه.

وفي رسالةٍ للإرهابيين الذين حاولوا أن يزرعوا الفزع والخوف في نفوس المصريين، تقول مروة: "أعمالكم الجبانة والخسيسة لن تنال منا، وإنما تزيدنا إصرارًا وقوة". تلك الكلمات هي أصدق رد على كل من يحاول المساس بوطننا، فهي شهادة أن أبناء هذا الوطن لن يتراجعوا، بل سيواصلون العطاء، بل ويزيدون العزيمة. لم يتوقف رجال الشرطة عن تقديم التضحيات، ولكنهم في الوقت نفسه، انتصروا في المعركة ضد الإرهاب، وجعلوا من الشهادة طاقةً للمزيد من الصمود.

مروة، التي لم تكن وحيدة في مواجهة الحزن، تلقت دعمًا كبيرًا من الدولة وأجهزتها المختلفة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يذكر الشهداء في كل مناسبة، إلى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، الذي وجه بتقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء.
قالت مروة إن هذا الدعم لا يخفف فقط من الألم، بل يبعث في قلبها طاقةً جديدة لتربية ابنها على حب الوطن والولاء له، تمامًا كما فعل والده.

أحمد جمال الفقي ليس مجرد شهيد سقط في معركة، بل هو بطل حي في قلوب كل المصريين. هو قصة شجاعة، وعزة، وحب للوطن لا يتوقف. ورغم أن جسده غادر، إلا أن روحه ستظل ترفرف في كل زاوية من وطننا، رمزًا لكل من يسعى لحمايته، وكل من يضحي من أجل أن يعيش في سلام.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.

إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • صالح عبد النبي يكشف عن شخصيته في مسلسل كامل العدد++
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بإطلاق منصة "مودة" الرقمية
  • مسلسل كامل العدد 3 الحلقة 6.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • في موسم رمضان.. ميمي جمال تُبدع بشخصية فوزية وتُحيي روح العائلة في «كامل العدد ++»
  • كوميديا وشر في دراما رمضان 2025.. دنيا سامي تتألق بشخصية فاتن بـ«80 باكو»
  • بالأبيض.. ولاء الشريف تشارك جمهورها أحدث ظهور من المسجد النبوي
  • مجتهد ومحترم.. إعلامي يشيد بمكافحة ناصر منسي
  • مسلسل أهل الخطايا الحلقة الرابعة.. شياطين درغام يبدأوا تدمير حياة جمال سليمان
  • مسلسل كامل العدد++ الحلقة4 .. حسين فهمي يدخل فى نزاع مع ميمي جمال
  • إفطارهم فى الجنة.. أحمد جمال من رائحة الأمل إلى أفق الشهادة