أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن هناك تفاوتًا كبيرًا بين المقاومة الفلسطينية وما يسمى بالتيار الإسلامي السياسي، حيث يعمل الأخير على تحقيق أجندته الخاصة بدعم مشروع الخلافة وتعزيز التيار الإسلامي، في حين تسعى الجماعات المقاومة الفلسطينية إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأراضي الفلسطينية.

إبراهيم عيسى بعد واقعة وفاة طالية العريش: "الجيل الحالي متروك للفراغ وللسوشيال ميديا" "متاجرة وسفاهة حمساوية".

. تعليق ناري من إبراهيم عيسى بشأن بيان إسماعيل هنية حماس والمقاومة

وأوضح "عيسى" خلال برنامجه “حديث المدينة”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” أن حماس، على سبيل المثال، تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية والدينية دون النظر إلى مصلحة الشعب الفلسطيني بشكل عام، وهذا يتعارض مع الدفاع الحقيقي عن القضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن استخدام بعض الجماعات المقاومة للدين لتبرير أعمالها العنيفة يؤدي إلى تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، مما يعقد الأوضاع ويجعل من الصعب التوصل إلى حلول سلمية وعادلة للصراع.

وختم بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية يكمن في الوحدة الفلسطينية والتعاون الدولي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة، بدلًا من استغلال الدين أو السياسة في تحقيق مصالح ضيقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس القاهرة والناس فلسطين إبراهيم عيسى الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الأراضي الفلسطينية المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أنه لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات له، إن القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، ونصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية. 

وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.

وأضاف أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.

وأردف أن الموقف العربي كان واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.

واختتم، أننا نؤكد مجددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتعتبره ردًا طبيعيًا على حرب الإبادة الصهيونية
  • إنكلترا تسعى لتحقيق فوزها الثاني حين تواجه لاتفيا بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شخصية سياسية تمتلك بصيرة عميقة
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى أكثر واقعية ومتجرد من أي مصالح
  • فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
  • المبعوث الأمريكي: يمكن لحركة الفصائل الفلسطينية الاحتفاظ بدورها السياسي دون سلاح
  • اغتيال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحماس جنوب قطاع غزة
  • حركة حماس: الشعب ومقاومته الضامن لإفشال هذا العدوان
  • حركة حماس: الشعب ومقاومته هو الضامن لإفشال هذا العدوان