إبراهيم عيسى: حماس تسعى لتحقيق أهدافها ولا تنظر لمصلحة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن هناك تفاوتًا كبيرًا بين المقاومة الفلسطينية وما يسمى بالتيار الإسلامي السياسي، حيث يعمل الأخير على تحقيق أجندته الخاصة بدعم مشروع الخلافة وتعزيز التيار الإسلامي، في حين تسعى الجماعات المقاومة الفلسطينية إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأراضي الفلسطينية.
إبراهيم عيسى بعد واقعة وفاة طالية العريش: "الجيل الحالي متروك للفراغ وللسوشيال ميديا" "متاجرة وسفاهة حمساوية".. تعليق ناري من إبراهيم عيسى بشأن بيان إسماعيل هنية حماس والمقاومة
وأوضح "عيسى" خلال برنامجه “حديث المدينة”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” أن حماس، على سبيل المثال، تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية والدينية دون النظر إلى مصلحة الشعب الفلسطيني بشكل عام، وهذا يتعارض مع الدفاع الحقيقي عن القضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استخدام بعض الجماعات المقاومة للدين لتبرير أعمالها العنيفة يؤدي إلى تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني، مما يعقد الأوضاع ويجعل من الصعب التوصل إلى حلول سلمية وعادلة للصراع.
وختم بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية يكمن في الوحدة الفلسطينية والتعاون الدولي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة، بدلًا من استغلال الدين أو السياسة في تحقيق مصالح ضيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس القاهرة والناس فلسطين إبراهيم عيسى الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الأراضي الفلسطينية المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
“حريات العمل الإسلامي” تطالب بالإفراج عن كافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير وفعاليات دعم المقاومة
#سواليف
طالبت #لجنة_الحريات في #حزب #جبهة_العمل_الإسلامي بالإفراج عن كافة #معتقلي #حرية_الرأي والتعبير والمعتقلين على خلفية قضايا دعم المقاومة وفعاليات التنديد بالعدوان على غزة وفي مقدمتهم وفي مقدمتهم الكاتب والصحفي #أحمد_حسن_الزعبي والقيادي في الحركة الإسلامية نعيم جعابو والناشط أيمن صندوقة والصحفية هبة ابوطه وغيرهم من المعتقلين، ووقف الانتهاكات التي تمارس بحقهم وطي صفحة الاعتقالات السياسية.
وتؤكد اللجنة أن ما تمر به المنطقة من تطورات وتحديات وتهديدات تستهدف الأردن فإن الوطن أحوج ما يكون فيه إلى تمتين الجبهة الداخلية ووقف القيود المفروضة على الحريات العامة ووقف ملاحقة الناشطين وتوقيفهم لدى الأجهزة الأمنية ووقف تجريم أنشطة تتعلق بدعم المقاومة تحت غطاء قانون مكافحة الإرهاب أو قانون الجرائم الإلكترونية، كما تستنكر اللجنة استمرار ممارسات التضييق بحق المشاركين في الفعاليات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة والضفة، مع وقف ممارسات التضييق والإجراءات الأمنية تجاه هذا الحراك الذي يدافع عن الأردن كما يدافع عن فلسطين.
مقالات ذات صلة حركة نشطة للشاحنات وتفاؤل لدى شركات التخليص بعد فتح معبر جابر 2024/12/18