بعد استقالات كثيرة بجيش الاحتلال الاسرائيلي.. ضابط يهاجم القيادات: «فضيحة»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بعد استقالات كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي، كشف اللواء احتياط يتسحاق بريك عن الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال، متحدثًا عن الحادث الذي وقع في خان يونس حيث قُتل ثلاثة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي جراء تفجير عبوتين ناسفتين، أثناء قيامهم بعملية تفتيش.
جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل في القتال دون عمليات مخطط لها مسبقاًوقال بريك خلال لقاء إذاعي له نقلته «جيروزاليم بوست» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل في القتال دون عمليات مخطط لها مسبقاً، ما خلق وضعاً سخيفاً حيث تقرر كل وحدة بنفسها كيفية دخول المنازل المشتبه فيها، وهذا يحدث بشكل متكرر ولا يوجد أي تعلم من الأخطاء.
واعتبر الجنرال الاسرائيلي، أن هذه فضيحة غير مسبوقة في حروب إسرائيل، وإهمال كامل في الانضباط العملياتي، مؤكدًا أن كل قائد سرية يفعل ما يشاء عندما يتم تنفصل الرتب العليا عن أرض الواقع مرة بعد أخرى، معتبرًا أن ما يحدث سببه الإهمال الخبيث من جانب القيادة العليا للجيش، ووصفه بأنه وصمة عار مؤكدًا أنها ليست الطريقة التي تربح بها الحرب.
وتابع: «اليوم نخسر الأصول في شمال قطاع غزة التي اكتسبناها قبل شهرين فقط مقابل ثمن باهظ من الضحايا والجرحى، مقاتلو حماس عادوا بأعداد كبيرة».
وهاجم الجنرال الاسرائيلي قيادات جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن القوات دخلت القتال دون خطط معدة مسبقًا، مع وحدات احتياطية لم تتدرب لسنوات، على أرض ليست على دراية بها، معتبرًا أنه وضع سخيف.
وقال إنه عندما يدخل جنود الاحتلال منزلاً دون أي إجراءات أمنية، تنفجر أحياناً عبوة ناسفة، ما يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات بجروح خطيرة، مؤكدًا أن هذه الحوادث تتكرر.
وكشف عن حادث وقع الجمعة الماضية، عندما دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى مفخخاً في غزة، ويبدو أنه لم يتم تنفيذ أي إجراءات أمنية ووقع ثلاثة قتلى و14 جريحاً، خمسة منهم في حالة خطيرة، مشيرًا إلى أن الرتب العليا منفصلة تماما، ما يسمح بحدوث ذلك مرارا وتكرارا.
وشن الجنرال هجومًا حادًا على قيادات جيش الاحتلال مشيرًا إلى أن الجنود يقتلون ويصابون بجروح خطيرة بالجملة، وأن هذا يحدث بسبب الإهمال الإجرامي وتكاسل القيادة العسكرية العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة جيش الاحتلال قطاع غزة الحرب على غزة جیش الاحتلال الاحتلال ا القتال دون
إقرأ أيضاً:
الأخطبوط الإسرائيلي!
◄ يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال
◄ مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة
◄ "حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات
◄ كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة
◄ انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية
◄ نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي
◄ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".
وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.
وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.