BMW تستدعي 8 سيارات X5 وX7 بسبب احتمالية انفجار الوسائد الهوائية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أستدعت BMW عدد قليل من طرازات X5 و X7 لعام 2024 في الولايات المتحدة بسبب مشكلة في شاشة العدادات قد تؤثر سلبًا على كيفية انتشار الوسادة الهوائية في حالة وقوع حادث.
يكشف إشعار الاستدعاء الصادر عن الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن وحدة الوسادة الهوائية للركاب ربما لم يتم تثبيتها بشكل صحيح على الجانب السفلي من لوحة العدادات لأن تركيبة الراتنج الخاصة باللوحة لا تفي بالمواصفات.
وعلى هذا النحو، قد يتعطل انتفاخ الوسادة الهوائية وقد تنفصل أجزاء من لوحة العدادات عند وقوع حادث، مما يزيد من خطر الإصابة.
ويؤثر الاستدعاء على خمسة طرازات BMW X5 sDrive40i وX5 xDrive40i موديل 2024 تم تصنيعها في 29 يناير 2024، وثلاثة نماذج من طراز 2024 X7 xDrive40i، التي تم تصنيعها أيضًا في 29 يناير من هذا العام.
أدركت شركة BMW وجود مشكلة محتملة في 27 يناير 2024، عندما لاحظ أحد الموردين أن لوحة العدادات لا تستوفي معايير الجودة. تم بعد ذلك فحص تركيبة الراتينج المستخدم في إنتاج اللوحة وتبين أنها لا تلبي معايير الجودة.
تم إصدار أمر الإيقاف في أحد مواقع الإنتاج في فبراير وسرعان ما قررت شركة BMW إجراء استدعاء طوعي للسلامة. ليست شركة صناعة السيارات على علم بأي شكاوى أو مخاوف أو مطالبات ضمان من العملاء تتعلق بالمشكلة، كما أنها لا تعلم بأي حوادث أو إصابات ناجمة عن ذلك.
سيتم تنبيه مالكي الطرازات الثمانية من BMW X5 وX7 إلى الاستدعاء في 16 أبريل. وقد تم إخبار الوكلاء باستبدال لوحة العدادات مجانًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. باكستان في المرتبة الثانية بسبب طالبان و1081 حالة وفاة 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُصنف تقرير مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2025 باكستان كواحدة من أكثر عشر دول تضررًا من الإرهاب في العالم، واحتلت المرتبة الثانية بعد بوركينا فاسو، وقد شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد الوفيات والهجمات المرتبطة بالإرهاب في عام 2024.
وكانت زيادة الوفيات بنسبة 45% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 1081 حالة وفاة، كما زاد عدد الهجمات الإرهابية بأكثر من الضعف، من 517 هجومًا في عام 2023 إلى 1099 هجومًا في عام 2024. وهذا يُعدّ أكبر ارتفاع سنوي في عدد الوفيات خلال العقد الماضي.
يُعزى ارتفاع مستوى الإرهاب في باكستان جزئيًا إلى تصاعد أنشطة جماعات متطرفة تعمل من أفغانستان، وخاصةً حركة طالبان باكستان (TTP). وتُعتبر هذه الحركة الجماعة الإرهابية الأكثر فتكًا في باكستان لعام 2024، حيث تسببت في 52% من الوفيات.
ويعتبر إقليما بلوشستان وخيبر بختونخوا من أكثر المناطق تضررًا من الإرهاب في باكستان، حيث تُمثلان أكثر من 96% من الهجمات والوفيات المرتبطة بالإرهاب في البلاد.
ساهمت جماعات بلوشستان المسلحة، مثل جيش تحرير بلوشستان (BLA)، في زيادة أعمال العنف، وقد نفذ هذا التنظيم أكبر هجوم إرهابي في باكستان في عام 2024، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 مدنيًا وجنديًا في محطة قطارات كويتا.
ويُشير التقرير إلى أن صعود طالبان في أفغانستان قد أدى إلى زيادة نشاط الجماعات المتطرفة التي تعمل من أفغانستان، مما أدى إلى تفاقم أزمة الإرهاب في باكستان.
وقد استغلّت حركة طالبات باكستان زيادة حريتها في العمل وسهولة وصولها إلى ملاذات آمنة عبر الحدود لتنفيذ هجمات.