وفاة الفنان المصري جميل برسوم بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رحل صباح الاثنين، الفنان المصري جميل برسوم بعد معاناة مع المرض. وأعلن الخبر الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي، وكتب عبر “فيسبوك”: “حيث كتب الراحة الأبدية، أعطه يا رب وبنورك الدائم فلتضئ له وليسترِح في سلام أمين، نقدّم تعازينا القلبية في رحيل الفنان الرائع والخلوق والمتواضع جميل برسوم، الذي أمتعنا جميعاً بأعماله الفنيّة الراقية، طالبين له الرحمة والمغفرة من الله، العزاء لذويه ومحبيه”.
وولد الفنان جميل برسوم في محافظة البحيرة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، بعدما درس لمدة عامين في معهد الزراعة.
تعرف على المخرج سمير العصفوري، وبدأ في العمل ببعض العروض المسرحية على خشبة مسرح الطليعة، من خلال رواية “هنري الرابع”، كما عمل في المسرح نفسه كموظف، وبعدها انتقل إلى التمثيل بأدوار صغيرة في بعض المسلسلات التلفزيونية.
ومن أشهر الأعمال السينمائية التي قدمها الفنان الراحل: “ولاد العم” و”الفيل الأزرق” و”الجزيرة” و”الكنز”.
أما على نطاق التلفزيون، فقدم عدة مسلسلات أهمها: “أهل كايرو” و”الشحرورة” و”بدون ذكر أسماء” و”وش تاني” و”ساحرة الجنوب” و”الأب الروحي” و”حكايتي” و”الطاووس” و”محمد رسول الله”.
قبل وفاته، كان الفنان جميل برسوم يقوم بتصوير ثلاثة مسلسلات تلفزيونية لتعرض خلال شهر رمضان، وهذه الأعمال هي: الجزء الرابع من مسلسل “المداح” مع حمادة هلال، و”بـ 100 رجل” مع سمية الخشاب، و”فراولة” مع نيللي كريم. أما على النطاق السينمائي، فمن المنتظر عرض فيلم “أهل الكهف” قريبا في دور السينما.
وكان آخر ظهور للفنان الراحل من خلال تكريمه في الدورة الـ 72 من مهرجان المركز الكاثوليكي، حيث حصل على جائزة “الأب مظلوم”، وقال خلال كلمته بعد التكريم :”كان نفسي أتكرم قبل ما أموت”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة العندليب.. محطات الرحلة من معاناة الطفولة إلى قمة الهرم الفني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٣٠ مارس، ذكرى وفاة المطرب والفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وهو الاسم الأبرز بين نجوم الفن المصري والعربي، قدم رحله فنيه حافله بالأعمال ورصيد كبير من بين الغناء والسينما.
النشأةكانت حياة الفنان عبدالحليم حافظ تسير بخطى سينمائية، وكانت مليئة بالاحداث الدرامية، وخاصةً وهو صغير فى بداياته في مراحل الطفوله، بدأت الأحداث بعد أن توفت والدته وهو فى عمر أيام، ثم يليها وفاة والده بفترة بسيطة، ليعيش طفولته يتيماً وسط إخواته، وتبدأ. مراحل كتابة المحنه في حياة العندليب منذ طفولته، ولم تكتف بل رافقته المحن طوال رحلته فى الحياه.
البداية مع الفن
كان عشق الغناء، هو الحلم الذي يراود الطفل الصغير، حتى جاءت مرحلة الدراسة، وكان فى فريق الانشاد بالمراحل التعليمية، وظل شغفه بالغناء يزداد حتى دخل معهد الموسيقى العربية، لتبدأ الرحلة الفنية لأحد أهم نجوم الغناء العربي.
الإذاعة "بداية الطريق"
كانت الإذاعة هي بوابة العبور الأولى للفنان عبدالحليم حافظ فى رحلته لعالم الغناء، وكانت هى بمثابة أول الأبواب التي يطرقها ليمر من خلالها لمسامع الجمهور، حتى أثبت نفسه يوم بعد الآخر، ومن نجاحات العندليب الغنائية، اتجه إلى عالم التمثيل والسينما، بحثاً من المنتجين عن إستغلال شعبية وجماهيرية استثنائية وفريدة، لمطرب حقق ارقام ونجاحات هائلة.
السينما
قدم الفنان عبدالحليم حافظ العديد من التجارب السينمائية، والتى لاقت قبولاً كبيراً مع الجمهور والنقاد، وكان للعندليب وجه آخر فى تقديم أدوار صعبة وتحمل العديد من المشاهد الدرامية، وقدمها بإبداع كبير ونجاح فنى مذهل، وكانت من أبرز المشاهد فى فيلم "الخطايا" مع الفنان عماد حمدى، حينما تم صفع حليم على وجهه، وقدم العندليب رد فعل ببراعة فنية شديده، ومشهد آخر فى عتاب الفنانة شادية من فيلم "معبودة الجماهير"، والعديد من المشاهد الفنية التى أثبتت موهبة كبيرة للراحل عبدالحليم حافظ على مستوى التمثيل.
أبرز أعماله الفنية بين الأغاني والأفلام
قدم الفنان عبدالحليم حافظ مشوار غنائي حافل، وأبرز تلك الأغاني "بلاش عتاب، سواح، جبار، قارئة الفنجان، بتلومونى ليه، أسمر يا أسمراني، حلو وكداب، أهواك، أنا لك علطول، مشغول"، وعلى مستوى السينما قدم العديد من الأفلام السينمائية أبرزها فيلم "معبودة الجماهير، شارع الحب، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، الخطايا، أبى فوق الشجره".
المرض والوفاه
رحل الفنان عبدالحليم حافظ بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى من مرض البلهارسيا، والذى أصابه منذ الصغر أثناء الطفولة، ليترك لنا إرثاً فنياً هاماً وتاريخ حافل لنجم استثنائي فى مصر والعالم العربي.