الجيش الأميركي يسقط مزيدا من المساعدات على غزة ولا يعتزم نشر قوات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الجيش الأميركي إن طائرات أميركية وأردنية أسقطت دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية على غزة، الثلاثاء، شملت أكثر من 36800 وجبة، بينما ضغطت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على مسؤول إسرائيلي كبير من أجل زيادة وصول المساعدات خلال محادثات في واشنطن.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة، والمدعوم من الولايات المتحدة، في نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.
والوضع في شمال غزة هو الأسوأ إذ لا تستطيع وكالات الإغاثة أو كاميرات وسائل الإعلام الوصول إليه. وكانت المنطقة ساحة لعملية الإسقاط الثلاثاء. وتقول سلطات الصحة في غزة إن 15 طفلا توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفى واحد فقط.
ويقول مسؤولون أميركيون إن المساعدات التي يتم إسقاطها جوا بديل مكلف وغير كاف للمساعدات التي يتم نقلها بالشاحنات نظرا لحجم الأزمة الإنسانية. وتضغط إدارة بايدن من أجل زيادة وصول المساعدات برا.
والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في البنتاغون، الثلاثاء، مع بيني غانتس الوزير في حكومة لحرب الإسرائيلية وحثه على تشجيع قيام إسرائيل ببذل مزيد من الجهد لمساعدة المدنيين.
وقال الميجور جنرال باتريك رايدر بالقوات الجوية إن "الوزير (أوستن) أعرب عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني في غزة وطلب دعم الوزير غانتس لتمكين وصول مزيد من المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة".
ولم يدل غانتس بأي تعليقات في البنتاغون لكنه قال لصحفيين خارج وزارة الخارجية إن اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان "جيدا للغاية".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الوضع الإنساني في غزة بأنه "مروع".
وتضاءلت إمدادات المساعدات لبقية قطاع غزة بشدة خلال الشهر الماضي، بعدما تقلصت بالفعل بشكل حاد منذ بداية الحرب. وباتت مناطق كاملة من القطاع محرومة تماما من الغذاء. ونفذت الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي لها السبت فوق ساحل جنوب غرب غزة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في منشور على أكس إن "الولايات المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتوصيل مزيد من المساعدات للأشد احتياجا في غزة، ولن نقف مكتوفي الأيدي".
وحثت الولايات المتحدة إسرائيل عدة مرات على بذل مزيد من الجهود للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في غزة حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي الذي أشعل فتيله هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وأبدى مسؤولون أميركيون اهتماما بممر بحري محتمل لإيصال المساعدات إلى غزة، لكن من غير الواضح كيف ستدخل المساعدات دون وجود عسكري أميركي لتسهيل ذلك، بما في ذلك إنشاء ميناء مؤقت.
وقلل رايدر المتحدث باسم البنتاغون، فيما يبدو، من شأن مثل هذا الاحتمال عندما سئل عما إذا كانت هناك حاجة لنشر قوات أميركية لتأمين ميناء أو أي موقع آخر لتوزيع المساعدات على الأرض.
وقال رايدر "في الوقت الحالي لا توجد خطط لنشر قوات أميركية على الأرض في غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة من المساعدات مزید من فی غزة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأميركي في جدة
استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في جدة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي يزور السعودية، وذلك من أجل حضور المحادثات «الروسية - الأوكرانية» إذ سيلتقي مع نظرائه الأوكرانيين بغرض تعزيز المضي نحو هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: «أتمنى أن يمضي الاجتماع مع الأوكرانيين على نحو جيد، وممتنون للسعودية لاستضافتها المؤتمر، وستركز المباحثات في جدة، على بحث سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وتعد تلك الزيارة هي الثانية لروبيو للسعودية منذ تعيينه، بعد جولة شرق أوسطية أجراها منتصف فبراير الماضي».
حل سياسيمن جهته، رجّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إمكانية وصول بلاده إلى نتائج مثمرة بشأن المحادثات المقرر عقدها في مدينة جدة في السعودية مع الأوكرانيين، إذ قال: أعتقد أننا سنتوصل لنتائج جيدة فيما يتعلق بالمباحثات.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، لعبت السعودية دورًا محوريًا في محاولة التوصل إلى حلول سلمية، إذ أجرى ولي العهد في وقت سابق اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، معربًا عن استعداد السعودية للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.
وباتت السعودية منصة وساطة عالمية لإنهاء الصراعات في خضم عالم متعدد الأقطاب، واحتضنت في الأسابيع الماضية المحادثات بين روسيا وأمريكا بحضور شخصيات سياسية رفيعة المستوى من الطرفين، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية، بذلت السعودية جهوداً كبيرة في محاولة احتواء تداعيات الصراع المشتعل عبر الاتصالات التي أجراها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قيادتا البلدان.
اقرأ أيضاًولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية
محلل سياسي: زيارة ولي العهد السعودي لمصر تهدف لمناقشة عدة ملفات هامة
ولي العهد السعودي يطمئن الجميع على خادم الحرمين الشريفين: «الملك بصحة جيدة»