أعلن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الثلاثاء، إطلاق قافلة مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة مكونة من خمس شاحنات، وذلك في ظل اقتراب موعد الانتخابات المحلية واحتدام المنافسة مع منافسه مراد كوروم، مرشح "العدالة والتنمية".

وقال إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية، إن "مجلس بلدية إسطنبول قرر تقديم المساعدات الإنسانية لشعب قطاع غزة بمجرد اندلاع الهجوم الإسرائيلي" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.



Gazze’ye yardım amacıyla; gıda, hijyen malzemeleri, bebek - anne seti, bebek sütü - maması ve giyim malzemesi tedarik ettik, bugün Kızılay aracılığı ile Gazze halkına gönderiyoruz. https://t.co/3uS6xvkuOD — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) March 5, 2024
وأضاف خلال حديثه في برنامج "إطلاق شاحنات المساعدات" بمنطقة سلطان غازي في إسطنبول، أن "غزة تشهد واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في الشرق الأوسط"، مشددا على أنه "لا يمكن لأي مبرر أن يخفف من حدة جريمة قتل الأطفال الأبرياء والأطفال والنساء والمسنين والمدنيين".

وتابع إمام أوغلو، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية لرئاسة بلدية إسطنبول التي انتزعها من كنف الحزب الحاكم عام 2019: "من أجل مساعدة غزة، قمنا بتزويد المواد الغذائية ومواد النظافة وأطقم الأطفال والأمهات وحليب الأطفال ولملابس، واليوم نرسلها إلى سكان غزة عبر الهلال الأحمر".

وشدد على "مواصلة التضامن مع غزة حتى ينتهي الظلم"، وقال: "نحن نعيش الآن في أيام أصبح فيها ما يحدث هناك (غزة) عاديا وللأسف ليس له حتى قيمة إخبارية".

وأضاف: "نحن، شعب إسطنبول، لا يمكننا ولن نبقى متفرجين وغير مبالين تجاه تطبيع هذه المأساة الإنسانية".

وأردف: "يتم ارتكاب جريمة ضد الإنسانية في كل دقيقة. كل يوم في غزة. ووفقا لبعض الخبراء والمحامين، فإن هذه الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل قد دخلت التاريخ للأسف باعتبارها مرحلة قاتمة".


ووجه إمام أوغلو انتقادات لمنافسه مراد كوروم دون ذكر اسمه بشكل مباشر، قائلا إن "رخص ثمن الحصول على الأصوات من المأساة الإنسانية لا ينبغي أن يظل جزءا من السياسة"، في إشارة إلى تطرق كوروم إلى الأحداث في غزة واعتباره أن "نتيجة الانتخابات في إسطنبول ستسر المظلومين في غزة".

وأشار إمام أوغلو، الذي ظهر متشحا بالكوفية أمام إحدى شاحنات المساعدات، إلى ضرورة "إبقاء هذه القضايا الحساسة خارج جدول أعمال الانتخابات".

ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في 31 آذار/ مارس القادم، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركيًا أمام الناخبين، من أجل انتخاب رؤساء البلدية الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.

وتحظى الانتخابات المحلية في تركيا باهتمام عال من الأحزاب السياسية؛ لكونها أولى درجات سلم الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أكرم إمام أوغلو غزة تركيا تركيا فلسطين غزة اسطنبول أكرم إمام أوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركيز، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف قافلة إنسانية يوم الأحد الماضي في "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية بشرق الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.

وقال لوماركيز، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم: "في الوقت الذي تتعاظم فيه الاحتياجات الإنسانية؛ من غير المقبول أن يتعرض أولئك الذين يحاولون مساعدة المتضررين للهجوم والقتل".

ورأى المسئول الأممي أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والمواطنين المدنيين ليسوا أهدافا للأطراف المتصارعة. مشددًا على أنه "يجب ضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني وكذلك تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".

وأضاف أن هذا الحادث يشكل جانبا من وتيرة العنف المتصاعد المثير للقلق في مقاطعة كيفو الشمالية؛ الأمر الذي يُعرض نشاط العاملين في المجال الإنساني وحياتهم للخطر.

ولفت المسئول الأممي إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقع أكثر من 170 حادثا أمنيا استُهدف فيهم بشكل مباشر العاملين في المجال الإنساني؛ مما تسبب في مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني على الأقل وإصابة 20 آخرين، كذلك جرى اختطاف أكثر من عشرة من هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2024، معربًا عن إدانته لهذا "الانتهاك الخطير للقانون الدُّوَليّ الإنساني".

تجدر الإشارة إلى أن اثنين من العاملين في المجال الإنساني قُتلا يوم الأحد الماضي عندما هاجم مجموعة من الشباب قافلة إغاثة إنسانية كانت في طريقها من إقليم "لوبيرو" إلى مدينة "بيني" مرورًا بمنطقة "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية.

ويشهد إقليم "لوبيرو" تصاعدا في وتيرة العنف منذ 27 يونيو الماضي بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس؛ مما أدى إلى موجة نزوح من الإقليم وضاعف الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • “الفارس الشهم 3” تستقبل النازحين من شرق خانيونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • «الفارس الشهم 3» تستقبل النازحين من شرق خان يونس وتقدم لهم مساعدات إنسانية عاجلة
  • تركيا.. مراد كوروم يعود من جديد وزيرا للبيئة.. وكوجه يرحل عن الصحة
  • إقالة وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة
  • مطار إسطنبول يحطم رقما عالميا قياسيا بعدد المسافرين اليومي
  • زلزال سياسي في فرنسا بعد اقتراب اليمين المتطرف من الحكم