عضو المكتب السياسى لحماس: لا نعتقد أن يتم وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
كشف الدكتور باسم نعيم عضو المكتب السياسي في حركة حماس، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والمفاوضات الجارية للوصول لهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج على حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء الثلاثاء: لا يمكن وصف ما يحدث في قطاع غزة، ولا يمكن وصف ما يحدث من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يعاني من مجاعة والوضع الطبي انهار، وهناك تدمير ممنهج لآبار المياه وكل مقومات الحياة في القطاع.
وأكد أن المفاوضات جارية حاليا بين الوفود من إسرائيل وحركة حماس، ونتنياهو يتعنت في المفاوضات خوفا من توقف الحرب ودخول السجن.
وتابع: لا أعتقد أن يتم وقف إطلاق النار قبل يوم الخميس المقبل وقبل شهر رمضان، موجها حديثه للرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا: "إنك لا تختلف عن إسرائيل، وتنفذ نفس سياسة العدو الاسرائيلى".
اقرأ أيضا :
شبورة وفرص لأمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأربعاء (بيان بالدرجات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قطاع غزة لا نعتقد وقف إطلاق النار شهر رمضان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس بالتوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية
دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
وطالبت حركة فتح بالتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال ترأس عباس، مساء الثلاثاء، اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي بداية الاجتماع، قرأ أبو مازن وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.