اعتقال 5 جنود بريطانيين بسبب جرائم حرب في سوريا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
اعتقل الجيش البريطاني خمسة من جنود النخبة، على خلفية جرائم حرب محتملة ارتكبوها في سوريا.
واعتقلت الشرطة العسكرية البريطانية العناصر الخمسة في قوات الخدمات الجوية الخاصة (SAS) لاتهامهم بجرائم حرب لم يتم تحديدها؛ خلال العمليات ضد تنظيم الدولة في سوريا خلال السنوات الماضية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: "نحن نُخضع عناصرنا لأعلى المعايير، وأي مزاعم عن ارتكاب مخالفات تؤخذ على محمل الجد. وحيثما كان ملائما، فإن أي مزاعم عن جرائم تتم إحالتها لخدمة الشرطة للتحقيق فيها".
وبينما لا تزال المعلومات حول الاعتقال محدودة، فإن قوات "SAS" تنشط في سوريا على مدى السنوات العشر الماضية في محاربة تنظيم الدولة ودعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتقول الغارديان إنه ليس واضحا ما إذا كان الاعتقال سيقود إلى محاكمة فعلا، مشيرة إلى أن صدور أحكام إدانة بحق الجنود البريطانيين عادة نادرة للغاية.
وتأتي هذه القضية في وقت تواجه فيه أنشطة قوات "SAS" في أفغانستان تدقيقا، ضمن تحقيق عام بشأن اتهامات تتعلق بقتل 80 أفغانيا بعد إجراءات سريعة.
وتعمل قوات النخبة بسرية مطلقة، وهي تقوم بمهمات خطيرة خلف الخطوط أو في مناطق لا يُكشف رسميا عن وجود قوات بريطانية فيها. كما ترفض الحكومة التعليق على أنشطة الوحدة التي يخضع رئيسها للمحاسبة فقط أمام رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جنود جرائم حرب سوريا اعتقال سوريا بريطانيا جنود اعتقال جرائم حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل حملات الاعتقال والتدمير في الضفة الغربية ويستهدف الأراضي الفلسطينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطناً فلسطينياً، من بينهم طالبة جامعية وطفلان، في عدة محافظات شملت الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، فضلاً عن عمليات تدمير وتخريب للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات رافقتها تهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، مع استمرار الاعتقالات اليومية التي تجاوزت 12 ألف حالة منذ بداية العدوان.
في الخليل، اعتدت قوات العدو على المشاركين في وقفة سلمية كانت تطالب برفع الإغلاق عن البلدة القديمة. وقامت القوات بإطلاق قنابل الصوت والغاز السام، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على المتظاهرين. وتأتي هذه الوقفة في وقت تشهد فيه البلدة القديمة الخليل عمليات إغلاق وتفتيش مشددة، بالإضافة إلى الفصل بين الأحياء عبر الحواجز العسكرية.
في سياق آخر، جرفت قوات الاحتلال والمستوطنون أراضي زراعية في قرية دير رازح جنوب الخليل، حيث استولت على 400 دونم من الأراضي الفلسطينية لصالح شق طريق استعماري جديد.
وقال الناشط الحقوقي رائد عمرو إن العملية طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ما أدى إلى تدمير المزروعات وقطع الأشجار، بينما نصب المستوطنون خيامًا على الأراضي المصادرة. هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية.
هذه الجرائم تأتي في إطار التصعيد المستمر من الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تشمل الاعتقالات والتدمير وعمليات الاستيطان في مختلف المناطق.