وزير الخارجية الأردني الأسبق يستبعد الوصول لهدنة في غزة خلال رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر، إن إسرائيل لا تستطيع تصفية القضية ولن تستطيع تهجير الشعب الفلسطيني، وأخشى أن يصبح حل الدولتين من المستحيلات، فحتى يكون ممكنا لا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بإرادة دولية.
ضياء رشوان: رؤية مصر لحرب غزة أصبحت الأكثر قربا لتفكير العالم (فيديو) طفل من كل 6 تحت سن السنتين يعاني سوء التغذية الحاد شمال غزة الجهود المصرية الأردنية تتركز على وقف دائم لإطلاق الناروأضاف المعشر، خلال حواره ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجهود المصرية الأردنية، تتركز على وقف دائم لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وتابع وزير الخارجية الأردني الأسبق: "لا تزال الهوة بعيدة بين إسرائيل وفلسطين، حيث يصر الجانب الفلسطيني على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ، فيما يصر الجانب الآخر على هدنة مؤقتة لـ 6 اسابيع ثم استئناف العمليات العسكرية، ومن ثم حتى اليوم ليس من الواضح الوصول لهدنة خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الأمم المتحدة، إن محاولة استئناف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة فشلت إلى حد كبير، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
ومن جانب آخر دعت الدورة الـ٣٧ للجلسة الوزارية لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى إلى إيقاف إطلاق النار في غزة بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.
وأعرب البيان الختامي للمؤتمر عن القلق العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، والتهجير القسري للسكان في قطاع غزة، واستخدام الغذاء والمياه والطاقة كأسلحة حرب، وأدانوا بشدة عرقلة المساعدات الإنسانية، وتدمير قطاع الزراعة وما يتصل به من سبل العيش والبنية التحتية الناجمة عن ذلك ما أدى إلى حالة انعدام أمن غذائي شديدة تفضي إلى المجاعة.
وفي البيان الختامي للجلسة الوزارية للمؤتمر، الذي عقد في عمان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية يومي 4 و5 مارس ، أكد المجتمعون دعمهم القوي للقرار الذي اتخذه مجلس منظمة الأغذية والزراعة في الدورة 174 بشأن الوضع في غزة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمسائل ذات الصلة، واعربوا عن تضامنهم مع أهل غزة الذين يواجهون وضعاً استثنائياً غير مسبوق بسبب الحرب في غزة والصراعات في البلدان الأخرى؛
وشدد الوزراء ورؤساء وفود منطقة الشرق الأدنى المشاركون في المؤتمر على أهمية تعزيز السلام في المنطقة؛ التي تعاني أصلاً من تدهور الوضع الأمني، وما نتج عنه من أزمة شديدة في الأمن الغذائي والتغذية، لا سيما في غزة والسودان واليمن و سوريا ولبنان.
وشارك في الاجتماع 335 مشاركاً، من الوزراء ونواب الوزراء وكبار المسؤولين من وزارات الزراعة والمياه والبيئة والصحة من 23 بلداً - بما في ذلك 21 عضواً في الإقليم، فضلاً عن الممثلين الدائمين للحكومات لدى منظمة الأغذية والزراعة وموظفي المنظمة وممثلي المنظمات الإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
كما أعرب البيان الختامي عن قلقه البالغ بشأن المعدلات المتزايدة للجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في المنطقة وفقاً لتقرير حالة الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا الذي نشرته المنظمة مؤخراً.
وتعكس هذه الاوضاع المثيرة للقلق الضعف الهيكلي في المنطقة والتحديات الكبيرة الناجمة عن الحروب الصراعات، والاضطرابات الاجتماعية، والاعتماد الكبير على الأغذية المستوردة، والأزمات المالية والاقتصادية، مما أدى إلى تضخم أسعار الغذاء، والعديد من التحديات الأخرى، مع الإشارة إلى تفاقم التحديات التي يفرضها تغير المناخ، وندرة المياه، وتآكل التربة، وأنماط الطقس المتقلبة التي تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية.
وأكد البيان ضرورة مواصلة العمل لدعم الدول الأعضاء لمعالجة ندرة المياه والجفاف والتصحر واعتماد نهج متكاملة ومستدامة لإدارة المياه واستخدام موارد المياه غير التقليدية؛ إلى جانب تعزيز التركيز على تسريع تحويل أنظمة الأغذية الزراعية في المنطقة لتصبح أكثر كفاءة وشمولية واستدامة وقدرة على الصمود؛ بما يسهم في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه المنطقة وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وزير الخارجية الأردني تهجير الشعب الفلسطينى فلسطين بوابة الوفد فی المنطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 390 مليون شخص عربي يعانون من ندرة المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن 21 دولة من أصل 22 دولة عربية تعتمد بشكل أساسي على موارد مائية مشتركة من دول أخرى، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في إدارة موارد المياه العذبة.
وأضاف، أن حوالي 390 مليون شخص، أي ما يعادل 90% من إجمالي سكان المنطقة العربية، يعيشون في دول تعاني من ندرة المياه، مما يزيد من الضغوط على الموارد المائية المحدودة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم بالدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).
وأشار وزير الري إلى أن هناك العديد من العوامل التي أسهمت في تفاقم أزمة المياه في المنطقة العربية في العقود الأخيرة، مثل النمو السكاني السريع، والهجرة المتزايدة، والتغيرات في أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ، التي أسفرت عن تغيرات كبيرة في أنماط هطول الأمطار وحدوث أزمات مائية غير مسبوقة في بعض الدول.
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي وزير الري: مصر تمتلك قدرات وكفاءات ستكون عاملًا حاسمًا في نجاح خطة إعادة إعمار غزةوأكد، أن هذه التحديات الكبيرة تدفع الدول العربية إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك بينها، وتبادل الخبرات، وعرض التجارب الرائدة التي تم تنفيذها في مجالات إدارة المياه.
وشدد سويلم على أهمية اعتماد التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي كأدوات أساسية في تحسين وإدارة موارد المياه، من أجل الارتقاء بمنظومة الري في المنطقة العربية، وتحقيق الاستدامة في إدارة المياه.
وأشار وزير الري، إلى حرص وزارة الموارد المائية والري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في هذا المجال، من خلال مذكرات التعاون التي تم توقيعها مع دول مثل الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب، وذلك بهدف مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.