شدد عدد من أعضاء مجلس النواب، على أهمية توعية الطلبة والطالبات داخل الجامعات بمسائل الأمان السيبراني، وضرورة الحفاظ على سريتهم والمعلومات الشخصية المتعلقة بهم، بالإضافة توعيتهم حول كيفية الحماية من التسريبات والاعتداءات الإلكترونية.

وأوضحوا أن ملايين المصريين تابعوا عن كثب واقعة الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت لها الطالبة نيرة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش في الوقت الذي التزمت فيه الجامعة الصمت الرهيب وغير المبرر والذي تسبب في عدم وضوح الحقائق للرأي العام انطلاقا من مبدأ الشفافية، ولا سيما أن الواقعة خطيرة في شكلها ومضمونها، مؤكدا أنه كان يجب على مسئولي الجامعة والكلية التحرك لدرء الخطر من البداية لكنهم التزموا الصمت حتى تفاقمت المشكلة.

تحركات برلمانية بعد وفاة طالبة العريش

في هذا الإطار تقدم النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى وزير التعليم العالي ورئيس جامعة العريش بشأن انتحار الطالبة نيرة صلاح بكلية الطب البيطري بالجامعة حول ظروف وملابسات الواقعة.

وأوضح النائب في طلب الإحاطة أن ملايين المصريين تابعوا عن كثب واقعة الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت لها الطالبة نيرة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش في الوقت الذي التزمت فيه الجامعة الصمت الرهيب وغير المبرر والذي تسبب في عدم وضوح الحقائق للرأي العام انطلاقا من مبدأ الشفافية، ولا سيما أن الواقعة خطيرة في شكلها ومضمونها، مؤكدا أنه كان يجب على مسئولي الجامعة والكلية التحرك لدرء الخطر من البداية لكنهم التزموا الصمت حتى تفاقمت المشكلة.

وأبدى رئيس لجنة الاتصالات تعجبه من عدم تواصل جامعة العريش ووزارة التعليم العالي مع أسرة الطالبة الراحلة نيرة صلاح أو تقديم التعازي لهم، مطالبا وزارة التعليم العالي بإصدار بيان لتوعية طلاب الجامعات وعقد ندوات دورية للتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني بعد واقعة طالبة العريش.

وأشار إلى أنه جرى تتبع الأكاونتات التي شنت حملة ممنهجة ضد الطالبة نيرة صلاح، ومعظمها مستعارة ويتم تحديدها من قبل الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لتقديمها للنيابة العامة

واختتم رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قائلا: لدينا العديد من القوانين بشأن مكافحة الابتزاز الإلكترونى وحماية البيانات الشخصية، حيث تتراوح العقوبة بين الحبس مدة لا تقل عن سنة حتى سبع سنوات مع فرض غرامات مالية كبيرة لا تقل عن مائة ألف جنيه.

وأكدت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، على أهمية توعية الطلبة والطالبات داخل الجامعات بمسائل الأمان السيبراني، وضرورة الحفاظ على سريتهم والمعلومات الشخصية المتعلقة بهم. وضرورة توعيتهم حول كيفية الحماية من التسريبات والاعتداءات الإلكترونية، سواء عبر الهواتف المحمولة أو البريد الإلكتروني، مشددة على أن هذا يعتبر أمرًا حيويًا.

وقالت "سعيد" في تصريح خاص لـ "الفجر": إنه من الضروري توعية الطلبة بجرائم الابتزاز الإلكتروني وعواقبها، وكذلك التحرش الإلكتروني والقوانين المنظمة له، لذلك يتعين على الطلاب فهم خطورة هذه السلوكيات في ظل التقدم التكنولوجي السريع واستخدام الهواتف الذكية، حيث يتم نقل الصوت والصورة بسرعة.

وتابعت عضو مجلس النواب: أن التوعية بمثل هذه القضايا تلعب دورًا هاما في حماية الطلاب، مشددة على أهمية توضيح كيفية التعامل في حالة وقوع أحد الطلاب في هذا الأمر.

وأعلنت أنها تقدمت بسؤال برلماني إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس  موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن آليات التوعيه بجرائم الإبتزاز الإلكتروني والتحرش وأيضًا الأمن السيبرالي لطلبة الجامعات.

وتساءلت عن ما هي آليات التوعية بالأمن السيبرالي وبالجريمة داخل الجامعات، وما هو البروتوكول المتبع حال وقوع أحد الطلاب تحت هذا النوع من الجرائم، وهل يوجد وحدة مختصة داخل الجامعة للتعامل مع مثل هذه الجرائم؟.

كما تساءلت النائبة عن وكيف يتم توجيه ودعم الطلاب من تعرضوا لمثل هذه الجرائم ومن القائم علي التعامل مع ضحايا الابتزاز والتحرش الالكتروني، وكيف تتعامل الجامعات مع من يقوم بجريمة الابتزاز الإلكتروني، وهل يوجود بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي ووزاره الاتصالات؟.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كلية الطب البيطري بجامعة العريش وفاة طالبة العريش طالبة العريش رئيس جامعة العريش لجنة الإتصالات وتكنولوجيا الابتزاز الإلکترونی التعلیم العالی الطالبة نیرة

إقرأ أيضاً:

برعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالمًا في عيد العلم السابع عشر

احتفلت جامعة الفيوم بعيد العلم السابع عشر، وشهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات التكريم المتميزة التي أقيمت، اليوم الأربعاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

حضر الاحتفالية رفيعة المستوى الدكتور جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، والدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، والدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد التوني، نائب محافظ الفيوم، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الجامعة وعدد من رؤساء ونواب رئيس الجامعة السابقين، وجموع العلماء والمكرمين.

وفي كلمته، أكد محافظ الفيوم على حرصه الدائم على حضور احتفالية عيد العلم التي تنظمها جامعة الفيوم تقديرًا وتكريمًا للعلماء المتميزين من أبنائها في شتى المجالات العلمية. وأوضح أن جامعة الفيوم تزخر بكوكبة من الباحثين المرموقين الذين يقدمون جهودًا جبارة لخدمة المحافظة، مشيرًا إلى اعتماد المحافظة بشكل كبير على خبرات أساتذة الجامعة في إيجاد حلول مبتكرة للعديد من التحديات الراهنة في مجالات حيوية كالبيئة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وغيرها.

من جانبه، أشاد رئيس جامعة الفيوم بالجهود المضنية التي يبذلها أساتذة الجامعة وباحثوها، والتي ساهمت بشكل فعال في الارتقاء بتصنيف الجامعة من خلال أبحاثهم القيمة المنشورة في أرقى المجلات العلمية ذات معامل التأثير المرتفع. وأكد حرص الجامعة على تكريم العلماء والإداريين المتميزين، داعيًا جميع منتسبي الجامعة إلى مضاعفة الجهود لوضع جامعة الفيوم في مصاف الجامعات المصرية والعربية المتميزة.

كما ألقت الدكتورة رجاء عيد، عميد كلية التربية الأسبق، كلمة نيابة عن المكرمين، معربة عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة ولمسة الوفاء من الجامعة تجاه أبنائها ومنتسبيها، والتي تمثل حافزًا قويًا لتجديد العهد على بذل المزيد من الجهد والبحث والعمل الدؤوب لخدمة الجامعة والمجتمع.

وشهدت الاحتفالية تكريم نحو 1200 عالمًا وباحثًا ومتميزًا في مختلف المجالات. وخلال الفترة الأولى من التكريم، تم منح جائزة جامعة الفيوم التقديرية في القطاعين العملي والأدبي لكل من:

الدكتور/ خالد إسماعيل حمزة، الأستاذ بقسم الهندسة المدنية ورئيس جامعة الفيوم سابقًا (جائزة القطاعات العملية 2023).

الدكتور/ محمد إبراهيم الخليلي بركات، الأستاذ المتفرغ بقسم النبات الزراعي ونائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث سابقًا (جائزة القطاعات العملية 2023).

الدكتور/ خالد محمد عطا الله، أستاذ الميكروبيولوجيا الزراعية بقسم الميكروبيولوجي بكلية الزراعة ونائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب سابقًا (جائزة القطاعات العملية 2024).

الدكتور/ رجاء أحمد عيد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية وعميد كلية التربية سابقًا (جائزة القطاعات الأدبية 2024).

الدكتور/ محمد مصطفى محمد منصور، أستاذ الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم (جائزة القطاعات الأدبية 2024).

كما تم تكريم الفائزين بجوائز جامعة الفيوم للتفوق في البحث العلمي، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتشجيعية في التأليف العلمي والترجمة في القطاعين العملي والأدبي. وشمل التكريم أيضًا الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب السابق، والعمداء والوكلاء السابقون والقيادات الإدارية السابقة، بالإضافة إلى الحاصلين على جائزة السفير علي العشيري لأفضل بحث تطبيقي أو مشروع تخرج، وجائزة جامعة الفيوم لأفضل رسالتي ماجستير ودكتوراه، والسادة الحاصلين على جائزة التميز في النشر العلمي.

تعكس هذه الاحتفالية حرص جامعة الفيوم على تقدير علمائها وباحثيها المتميزين، وتشجيعهم على مواصلة مسيرة العطاء العلمي والإسهام الفعال في خدمة المجتمع وتنمية الوطن.

مقالات مشابهة

  • برعاية وزير التعليم العالي.. الفيوم تكرم 1200 عالمًا في عيد العلم السابع عشر
  • جودة التعليم توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
  • على هامش زيارة ماكرون.. وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • وزير التعليم العالي: اتفاق مع الجامعة الفرنسية لتدعيم البرامج التعليمية بالجامعات
  • بمشاركة عربية واسعة.. برنامج تدريبي لتعزيز جودة التقييم في التعليم العالي