مختص يقدم نصائح لمرضى الكلى من أجل صيام صحي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أميرة خالد
أوضح مختص عدة نصائح يجب اتباعها من قبل المرضى للحفاظ علي صحتهم حتي لا يتعرضون لأي مضاعفات صحية، ومن ضمنهم مرضى الكلي.
ولفت الدكتور أمجد علي استشاري المسالك البولية والكلي في كلية طب أسيوط في مصر ، إلى أن مرضي الفشل الكلوي لا يسمح لهم بالصيام لأن جسمهم يحتاج بشكل دائم للسوائل ونقصها يعرضهم للعديد من المضاعفات الصحية.
وقدم عدة نصائح لمرضي حصوات الكلى، أو لمن يعانون من التهابات فيها، فهذه النصائح تحميهم من أي مضاعفات، ومنها:
-تناول كميات وفيرة من الماء
الماء من أهم العناصر التي يجب علي مرضي الكلي تناولها بكثرة، حتي لا يتعرضون لأي مضاعفات صحية، ولذا يجب تناول من 2 إلي 3 لتر من الماء في الفترة بين الإفطار إلي السحور، وذلك للحد من تعرضهم لأي مضاعفات.
-الاهتمام بوجبة السحور
تعد من أهم الوجبات التي لا ينبغي التغاطي عنها لمرضي مشاكل الكلي، لأن تجنبها يعرض مرضي الكلي لبعض المضاعفات، كالدوخة والصداع والعطش، ولذا يجب تناول الخضروات والأجبان مع تناول كميات وفيرة من الماء خلال السحور.
-شروط وجبة الإفطار
على مرضي الكلي تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، والوجبات السريعة ، والمقليات، ولذا يمكنهم تناول البروتين، والسلطة والفواكه، والشروبة، مع ضرورة عدم الإسراف في تناول الحلويات.
-بعض الأعراض التحذيرية
في البداية يجب علي مرضي الكلي الإهتمام بمواعيد العلاجات الموصوفة وعدم تجاوز الجرعات حتي لا يتعرضون لأي مضاعفات، وفي حالة ظهور أي أعراض طارئة عليه الذهاب مباشرة للطبيب، كالدوخة والإغماء، والهبوط، والجفاف.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم يوم الخميس؟ ابدأ صيام الآن إذا لم تفطر لـ10 أسباب
بدأ منذ قليل يوم الخميس ليطرح سؤال : لماذا نصوم يوم الخميس ؟، والذي هو محل صيام بحسب ما جاء في السنة النبوية الشريفة، من وصايا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصيام هذا اليوم ، وحيث إن معرفة السبب تزيد الحرص ومن ثم الاغتنام، من هنا ينبغي معرفة لماذا نصوم يوم الخميس ؟ لعلنا نكن من الفائزين به الآن .
لماذا جهنم أكثرها نساء؟.. بسبب فعلين حذر منهما النبي وتقع فيهما الزوجات لماذا لعن الله قوما تحكمهم امرأة؟.. الحديث صحيح والإفتاء توضح قصته ومقصده لماذا نصوم يوم الخميسورد في مسألة لماذا نصوم يوم الخميس ؟، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يصوم يوم الخميس من كل أسبوع، ولعل هذا هو السبب الأول والمتمثل في اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، والذي دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا ونجاة في الآخرة.
وجاء عن السبب الثاني لصيام يوم الخميس وهو ما جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم يصومه، أن يوم الخميس تُرفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ، وفيه يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ».
وورد عن ثالث أسباب صيام الخميس ، أن الصيام من أعلى العبادات وأفضل القربات ، فعندما سُئل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الأعمال، فقال: «عليك بالصوم، فإنه لا عدل له»، فكل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لله تعالى.
حكم صيام الخميس بنيتينأكد العلماء أن صيام الخميس بنيتين جائز بإجماع العلماء ولكن يشترط ان يكون نية القضاء مقدمه على نية النافلة لأن القضاء أولى وأهم، وصيام يوم الخميس أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم كل أسبوع حيث قال يوم الخميس ترفع فيه الأعمال الى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
وأفاد بأنه يستحب صيام الخميس بنية واحدة أو نيتين فكان النبي صلى الله عليه وسلم حريص كل الحرص على صيام هذا اليوم، كما يجوز للشخص أن يصوم الأيام التي عليه في الأيام القمرية من كل شهر والاثنين والخميس، لافتًا إلى أنه بذلك جمع بين نيتي صيام القضاء والنوافل.
حكم صيام الخميس بدون نيةونبه الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه عند صيام الفريضة فذهب العلماء إلى أنه يجب فيه تبييت النية من الليل ، منوهًا بأن النية لصيام النافلة يصح من الليل وهذا أفضل ، ولا يشترط تبييت نية الصيام قبل الفجر في صوم النفل أو السنن الراتبة كيومي الإثنين والخميس، ولأنَّ الصوم في الأيام المذكورة منصرف إليها بل لو نوى به غيرها حصل أيضًا.
فضل صيام يوم الخميسيتّضح فضل صيام يوم الخميس في العديد من الأمور ومنها:
الأعمال تُعرَض على الله -تعالى- يومَي الاثنين والخميس فيستحب الصوم فيهما كي تعرض أعمال العبد فيهما وهو صائم، كما ثبت ذلك فيما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا)، فالملائكة تُظهر أعمال العباد، وترفعها إلى الله -تعالى-؛ لتكون أعمالهم شاهدةً عليهم يوم القيامة، قال -تعالى-: (اقرَأ كِتابَكَ كَفى بِنَفسِكَ اليَومَ عَلَيكَ حَسيبًا).
حرص النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على صيامه كما ورد عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه-: (يا رسولَ اللَّهِ! إنَّكَ تَصومُ حتَّى لا تَكادَ تُفطرُ، وتُفطرُ حتَّى لا تَكادَ أن تَصومَ! إلَّا يَومَينِ إن دَخلا في صيامِكَ وإلَّا صُمتَهُما، قالَ: أيُّ يومينِ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، قالَ: ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأَعمالُ على ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عمَلي وأَنا صائمٌ)؛ولذلك يجدر بالمسلم صيام يومَي الاثنين والخميس؛ تأسِّياً برسول الله -صلّى الله عيه وسلّم-، واتِّباعاً لسُنّته. ممّا يدلّ على حرص الرسول -عليه الصلاة والسلام- على صيام هذا اليومَ.
فضل الصيامخصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».