البيت الأبيض: واشنطن تدرس الخيارين العسكري والتجاري لتوصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة تدرس استخدام الخيارين العسكري والتجاري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بحرا.
وقال كيربي للصحفيين الثلاثاء، إن الطريق البحري يمكن أن ينقل حجما أكبر من المساعدات لكن الشاحنات هي أفضل وسيلة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وجاءت تصريحات كيربي بعد ساعات من إعلان الأردن تنفيذ أكبر عملية إنزال جوي لمساعدات على قطاع غزة حتى الآن، بالاشتراك مع الولايات المتحدة ومصر وفرنسا.
وكان المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر قد كشف الاثنين عن أن الولايات المتحدة متفائلة بأن طريقا بحريا جديدا لتوصيل المساعدات إلى غزة يخضع للبحث حاليا، يمكن أن يكمل الجهود الحالية لإيصال المساعدات إلى القطاع عن طريق البر، ومن خلال الإنزال الجوي.
وقال ميلر إن ممر المساعدات البحري "لا يزال في مرحلة التطوير"، مضيفا أنه "من الصعب للغاية الآن إيصال المساعدات من جنوب غزة ووسطها إلى شمالها".
وأكد أن "واشنطن تركز على زيادة المساعدات إلى غزة واستمرارها عن طريق أكبر عدد ممكن من القنوات".
وكانت منظّمة الصحة العالمية حذرت من أن أطفالا يموتون جوعا في مستشفيين في شمال غزة، زارتهما بعثتها في نهاية الأسبوع راصدة نقصا حادا في الأغذية والوقود والأدوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن العسكري التجاري غزة جون كيربي المساعدات إلى إلى غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر مساعديه أن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
يأتي هذا بينما يستعد المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية الأسبوع القادم.
وتنقل الشبكة عن المسؤولين قولهم إن ترامب يريد توقيع الصفقة، التي من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية في أوكرانيا، لكنه يريد أيضًا أن يرى تغييرا في موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات مثل التنازل عن أراضٍ لروسيا.
كما أشاروا إلى أن ترامب يريد أيضا أن يقوم زيلينسكي ببعض التحرك نحو الانتخابات في أوكرانيا وربما نحو التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
المعلومات الاستخباراتيةوبخصوص التقدم العسكري الروسي مؤخرا على حساب أوكرانيا، قال المسؤولون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن توقف تزويد الولايات المتحدة لكييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأضافوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقالوا إن الولايات المتحدة لا تزال تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا التي تساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، لكنها لا تقدم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية. ويعمل الحلفاء الأوروبيون الآن على سد بعض الفجوات، لكن الافتقار إلى المعلومات التي تزودها الاستخبارات الأمريكية له تأثير بالفعل على أوكرانيا، وفقًا لمسؤول غربي تحدث مع الشبكة، مضيفًا أن "كل يوم يضر بأوكرانيا، وكل يوم يمنح روسيا موقفا أكثر ملاءمة".
على جانب آخر، يمارس جمهوريون في الكونجرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات وتبادل المعلومات.