روسيا: ملتزمون مع المخابرات الأمريكية بعدم السماح بتسريب الاتصالات المشتركة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إنه سيلتزم بالاتفاق مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، بعدم السماح بأي تسريبات حول اتصالاتهما المشتركة.
وأوضح ناريشكين، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الثلاثاء، "لقد كان اتفاقنا المتبادل على عدم السماح بالتسريبات ليس فقط حول طبيعة القضايا التي تتم أو سيتم مناقشتها في اجتماعاتنا وجهاً لوجه، ولكن أيضا عبر المحادثات الهاتفية .
وأكد المسؤول الروسي أن "جميع التسريبات السابقة كانت من الجانب الأمريكي".
وكان ناريشكين وبيرنز قد التقيا في مقر منظمة الاستخبارات الوطنية التركية في أنقرة في 14 نوفمبر 2022.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبر إكس وفيس بوك وإنستغرام وتلغرام..سي.آي.إيه تتوسع في تجنيد الجواسيس في الصين وإيران
بدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه الأربعاء، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين، وإيران، وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد الروس.
وقال متحدث باسم "سي.آي.إيه" في بيان إن الوكالة نشرت إرشادات بالماندرين الصينية، والفارسية، والكورية، على حساباتها على منصات إكس، وفيس بوك، وإنستغرام، وتلغرام، ولينكدإن، ودارك ويب، للتواصل معها بصورة آمنة.
وأضاف المتحدث "جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد أن إبلاغ مواطنين في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل"، وتابع أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.
#CIA is providing instructions in multiple languages on how to securely contact us. Our global mission demands that individuals be able to reach CIA securely from anywhere. Be cautious of accounts that claim to represent CIA. pic.twitter.com/ToXpF7LWBZ
— CIA (@CIA) October 2, 2024وفي إرشادات مكتوبة ضمن مقطع فيديو بالماندرين على يوتيوب تنصح بالتواصل مع "سي.آي.إيه" عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة. وقالت الوكالة: "أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول".
وطلبت الوكالة من المترشحين أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام الوكالة، وقالت إن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.
ويتزايد طلب "سي.آي.إيه" للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية في المنطقة.
وتُعرف روسيا،والصين، وإيران، وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأمريكي بـ "أهداف صعبة"، لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.
وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في الصراع بين إيران و إسرائيل، ومع برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.
ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلبات للتعليق.