الدول الأوروبية تشكك في قدرة الاتحاد على مواصلة دعم أوكرانيا على المدى البعيد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إن لدى الدول الأوروبية شكوكا حول قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم أوكرانيا على المدى الطويل.
ماكرون لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا "ضربات في العمق".. ماكرون يعلن عن تحالف لتزويد أوكرانيا بسلاح نوعي ويحتفظ بـ"الغموض الاستراتيجي" ناريشكين يصف تصريحات ماكرون وزعماء آخرين بأنها خطيرة للغاية وتجر العالم إلى حافة حرب نوويةوأضاف سيجورنيه في تصريح لقناة "تي إف 1" التلفزيونية: "اليوم وصلنا إلى مرحلة خلقت حالة من عدم اليقين في أوروبا، بما في ذلك فيما يتعلق بروسيا وقدرتها على الفوز في الحرب.
وأوضح أن "هناك حالة من عدم اليقين بشأن الانتخابات في الولايات المتحدة، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عما إذا كان الأمريكيون سيكونون معنا غدا؟ وأيضا من حيث قدرتنا على الصمود على خلفية تأثير روسيا على الرأي العام لدينا".
وفي نفس الوقت اعتبر أنه في هذه "اللحظة التاريخية" من الضروري تعزيز الدعم لأوكرانيا.
هذا وقد أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "لوفيغارو" الأسبوع الماضي أن 9% فقط من الفرنسيين يعتقدون أن أوكرانيا قادرة على الفوز.
كذلك شهدت فرنسا مظاهرات الأسبوع الماضي رافضة لتصريحات الرئيس إيمانويل حول إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وقال ماكرون في أكثر من مناسبة إن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من "الانتصار في هذه الحرب".
ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
في طريقه إلى قمة العشرين.. ماكرون يهاجم بوتين بعد الهجوم على أوكرانيا
انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، علانية الغارة الجوية الروسية الكبيرة على أوكرانيا، مؤكدا أنها مؤشر واضح على أن الرئيس فلاديمير بوتين "لا يريد السلام".
وجاءت تعليقات ماكرون عشية مغادرته إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل، مما يؤكد مخاوفه بشأن الصراع المستمر.
وقال الرئيس الفرنسي إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" في أوكرانيا و"غير مستعد للتفاوض" على إنهاء الحرب، بعد هجوم روسي واسع النطاق على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وفي حديثه أثناء زيارته إلى الأرجنتين، قال ماكرون: "من الواضح أن الرئيس بوتين يعتزم تكثيف القتال".
وأضاف أنه لن ينظر في إجراء مكالمة مع نظيره الروسي إلا عندما يكون "السياق" صحيحا.
وأكد ماكرون على التزام بلاده الثابت، وذكر أن تركيز فرنسا الأساسي لا يزال على مساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي. وتسلط تعليقاته الضوء على الحاجة الملحة للتضامن الدولي في مواجهة التوترات المتصاعدة.
بينما يستعد القادة للتجمع في البرازيل، يعكس موقف ماكرون الثابت شعورا دوليا أوسع ضد العنف المتصاعد ويعمل بمثابة دعوة إلى العمل من أجل التعاون العالمي في دعم أوكرانيا.
الهجوم الروسي على أوكرانياوكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد أعلن أن بلاده تعرضت لهجوم روسي ضخم استهدف البنية التحتية للطاقة في جميع مناطق البلاد، واستخدم فيه 120 صاروخا و90 مسيرة، مضيفا أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت أكثر من 140 هدفا جويا خلال الهجوم.
وقالت خدمات الطوارئ الاوكرانية على تطبيق تيليجرام: "تعرضت أوديسا مرة أخرى لهجوم واسع النطاق من العدو (...) وفق البيانات الأولية، لقي شخص واحد حتفه" وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم طفلان.
وبحسب الحاكم الإقليمي أوليج كيبر فإن "مبنى سكنيا في وسط أوديسا قد دمر، واشتعلت النيران في شقق سكنية، وتضررت أبراج وحوالي ثلاثين سيارة" نتيجة الهجوم.
وكثفت القوات الروسية مؤخرا هجماتها على جنوب أوكرانيا، وتعمل خصوصا على إلحاق الضرر بسفن مدنية في موانئ منطقة أوديسا.