إجلاء الفتاة حلا من تحت أنقاض منزلها بخان يونس بعد 40 ساعة من حصار دبابات الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تمكنت منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من إجلاء الفتاة حلا حمادة من تحت أنقاض منزلها الذي قصفته قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر الاثنين في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد حصارها بالدبابات الإسرائيلية لأكثر من 40 ساعة.
وقال عمّ الفتاة في اتصال مع الجزيرة إن حلا نقلت إلى المستشفى الأميركي في خان يونس لتلقي العلاج.
وكانت حلا البالغة من العمر 14 عاما قد ناشدت في تسجيل صوتي بسرعة إنقاذها من تحت الأنقاض بعد أن أصيبت في القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد والديها وإخوتها الـ3.
وفي شهر فبراير/شباط الماضي هزت قضية انقطاع الاتصال بالطفلة الفلسطينية هند رجب وهي عالقة في مركبة محاصرة من قبل قوات الاحتلال ومحاطة بجثامين أقربائها الذين استشهدوا، ضمير العالم، خاصة بعد فقدان الاتصال بطاقم الإسعاف الذي ذهب لنجدتها.
وتم العثور على جثمان الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، و5 من أفراد عائلتها بعد 12 يوما من فقدان الاتصال بها بتاريخ 10 فبراير/شباط الماضي، بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركبة وقتلت أفرادا من أقربائها قرب محطة للمحروقات في غزة. وقد استشهد على الفور أفراد عائلتها، في حين بقيت هي وابنة خالها ليان (14 عاما) على قيد الحياة لبعض الوقت في ظل منع الاحتلال وصول أطقم الإسعاف ومحاصرة المكان بالدبابات حينها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة، على قطاع غزة المحاصر، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف العدو الصهيوني لمدينة خان يونس
يمانيون../ استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مدينة خان يونس.وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن الاحتلال استهدف مجموعة مواطنين في منطقة قاع القرين جنوب شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، ونقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي.
وأسفرت حرب الإبادة وعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 44,056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.