العراق.. 25 حكم إعدام ومؤبد واعتقال نحو 1460 متهما بالمخدرات منذ مطلع العام الحالي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت خلية الإعلام الأمني في العراق يوم الثلاثاء، حصيلة المعتقلين والمحكومين بالمخدرات منذ مطلع العام الحالي، أي خلال الشهرين الماضيين.
إقرأ المزيد "ظهر عاريا" في مواقع التواصل.. الأمن العراقي يقبض على "ملك جمال السماوة"وفي مؤتمر صحفي، أوضح الناطق باسم خلية الإعلام الأمني العميد مقداد الموسوي أنه "منذ مطلع العم 2024، أي خلال شهرين، تمكنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط أكثر من نصف طن مخدرات، وأكثر من 9 أطنان من المؤثرات العقلية".
ولفت إلى اعتقال 1459 متهما، وإصدار أحكام بحق 768 منهم، من بينها 9 أحكام إعدام، و16 بالسجن المؤبد".
وأكد الموسوي "ضبط أسلحة بواقع 125 قطعة سلاح مختلفة، وضبط 143 عجلة، وتفكيك 121 شبكة منها 13 شبكة دولية، آخرها إلقاء القبض على عصابة دولية تمتهن تجارة المخدرات بين أربيل وبغداد والبصرة بينهم تجار خطيرون".
المصدر: "السومرية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook قضاء
إقرأ أيضاً:
مقتل 51 شخصًا في حوادث متفرقة بإدلب السورية منذ مطلع العام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة مليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا".
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الانفلات الأمني في إدلب، ووفقا للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيين مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.
ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخص وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.
يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبومحمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.
تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما تسعى الهيئة والميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة.