بلينكن: على إسرائيل إعداد خطة لإجلاء المدنيين من رفح
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل يجب أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة رفح في قطاع غزة قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية هناك.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن بلينكن تحدث عن ذلك خلال لقائه بعضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس في واشنطن، يوم الثلاثاء.
إقرأ المزيد بلينكن: يجب أن نصل إلى وقف إطلاق نار في غزة لزيادة وصول المساعدات الإنسانيةوقال ميلر في ختام اللقاء إن بلينكن أكد لغانتس أهمية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" حول غزة، يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وشدد الوزير الأمريكي على أن إسرائيل "يجب أن تقوم بخطوات عاجلة لتوسيع توريدات المساعدة الإنسانية، بما في ذلك من خلال فتح معابر إضافية على الحدود".
وأشار بلينكن كذلك إلى ضرورة صياغة إسرائيل "لخطة إنسانية موثوق بها وقابلة للتنفيذ قبل أي عملية عسكرية كبيرة في رفح، نظرا لوجود مخاطر على السكان المدنيين".
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة لا تنكر "حق إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية" على غرار ما حدث في 7 أكتوبر الماضي، وأنها تؤيد الخطوات "لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وقبل ذلك اجتمع بلينكن مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن القضية الفلسطينية بيني غانتس حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول