«الديهي» عن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة: «أصعب مباحثات في العالم»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إنَّ وكالة رويترز تحدثت عن مفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لكنها فشلت، وخلال الساعات الأخيرة أعلن مصدر مصري رفيع المستوى عن بدء جولة جديدة من المفاوضات غداً، وأن الأطراف المتفاوضة لم تغادر القاهرة حتى الآن.
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه حلقة من برنامج «بالورقة والقلم»، المُذاع على شاشة «قناة ten»، أنَّ المفاوضات مستمرة لليوم الرابع على التوالي، مشيراً إلى أن القاهرة تحتضن أصعب مفاوضات في العالم.
وتابع الإعلامي نشأت الديهي: «أصعب عملية مباحثات في العالم، أصعب وأغلى صفقة، لأنَّ هذه الصفقة ستؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن 40 يوماً، وهذا يحقن دماء آلاف الضحايا، وفرصة لإعادة المباحثات للوصول إلى الحل النهائي».
ولفت إلى أنَّ الاحتلال طلب من فصائل المقاومة الذين لديهم محتجزين، حماس، قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون على قيد الحياة، ورفض التوقيع على أي وثيقة لوقف إطلاق النار، حتى تلبية هذا المطلب.
وتابع: «حماس لم ترد على الاحتلال، بسبب صعوبة حصر الأعداد بسبب الحرب، بخلاف أن الأسرى غير موجودين في مكان واحد».
وأشار إلى أنَّ كل الأطراف الفاعلة تبحث عن صفقة لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك، لأن عدم وقف إطلاق النار قد يؤدي إلى اشتعال الضفة الغربية وعلى كافة الأصعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرب غزة الحرب على غزة غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الجهود المصرية لم ولن تتوقف من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان، لافتًا إلى أن مصر تتعاون مع قطر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكاميروني، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الإسرائيلي، وليس هناك جدية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن مصر قدمت العديد من الأفكار والمقترحات، ولكن دائما ما تصطدم بصخرة الرفض الإسرائيلي.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لن توقف جهودها لحقن دماء الأبرياء من النساء والأطفال وأبناء الشعب الفلسطيني، حيث استضافت جولتين مؤخرا للحوار بين الفصيلين الفلسطينيين، موضحا أن الجهود مستمرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتكون من مهنيين من سكان القطاع غير المنتمين إلى أي فصيل سياسي، وسيعملون تحت سيطرة الحكومة والسلطة الوطنية الفلسطينية.