رغم تحديات الدولة.. متحدث الرئاسة: هناك رؤية علمية ومدروسة لتحقيق التنمية في مصر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي أن مشروع رأس الحكمة يعكس العلاقات التاريخية والشراكة الحقيقية بين مصر ودولة الإمارات، لافتًا إلى أن هناك رؤية حقيقية علمية مدروسة لتحقيق التنمية في مصر رغم التحديات التي تواجه الدولة.
وأشار فهمي إلى أن الدولة المصرية ترى أنه لا أمل للحل الجذري لمشكلاتها إلا بزيادة الإنتاج المحلي وتوطين الصناعة، لافتًا إلى أن الحكومة تعمل على ذلك.
وقال المتحدث إن اتخاذ القرارات الاقتصادية للدولة يؤسس على دراسات عملية وعميقة، مؤكدًا أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يقوم بجهد غير مسبوق للوصول إلى كافة الفئات بالشارع المصري.
وأكد أن كل ما يشغل بال المواطن المصري هو أولوية للرئيس عبدالفتاح السيسي .. مشيرًا إلى أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي للحكومة بشأن الإفراج الجمركي الفوري عن السلع لتوفيرها للمواطن بحلول شهر رمضان.
وقال فهمي إن مصر تبذل جهدًا لمحاولة الوصول بالسودان لبر الأمان، عبر مساعدة السودانيين أنفسهم، في تحقيق ذلك.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أجرى زيارات لأول مرة مع كثير من دول العالم، ومنها دول إفريقية، وكان لها أثر في دفع وتطور العلاقات معها بشكل كبير للغاية، مُختتمًا:"نحن أشقاء أفعال وليس أقوال مع الدول الإفريقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.