أبو حلتم: الأردن يحقق أهدافه الاقتصادية بتوظيف مليون أردني خلال الـ10 سنوات القادمة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أبو حلتم: شرق عمان الصناعية تحتوي على 1800 منشأة صناعية
قال رئيس مجلس الإدارة في جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، الدكتور إياد أبو حلتم، خلال جلسة حوارية عُقدت الثلاثاء تحت عنوان "ممارسات اقتصادية فعالة لضمان ديمومة القطاع الصناعي وتعزيز فرص التشغيل خلال الأزمات"، إن الأردن خطى خطوات كبيرة في مجال الاقتصاد خلال العامين الماضيين من خلال رؤيته للتحديث والتطوير الاقتصادي.
اقرأ أيضاً : هنطش: في حال معالجة الفاقد المائي لن يكن الأردن بحاجة لاتفاقيات مع أي جهة - فيديو
وأضاف أبو حلتم أن الأردن، على الرغم من التحديات المحيطة به، يحقق أهدافه الاقتصادية، وخاصةً فيما يتعلق بتوظيف مليون أردني خلال العشر سنوات القادمة، والتي تم وضعها ضمن خطة التطوير التي بدأت العام الماضي، ولكن يتطلب تحقيق هذه الأهداف تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى أن منطقة شرق عمان الصناعية تحتوي على 1800 منشأة صناعية تتنوع بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وتعمل بتوظيف حوالي 30 ألف عامل، معلنًا أن صادراتها بلغت حوالي 400 مليون دينار.
من جهتها، قالت عضو الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مشروع التجارة لأجل التشغيل، المهندسة لارا أبو سليم، إن المشروع يسهم في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي من خلال التعاون مع الشركاء المحليين، مع التركيز على تحسين ظروف الشركات المصدرة وتعزيز أدائها التجاري، مما يسهم في خلق فرص عمل للآلاف من الأردنيين واللاجئين السوريين الباحثين عن عمل.
وأضافت أن الجهود المستمرة التي تبذلها وحدة دعم التشغيل في جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية لتعزيز ممارسات التشغيل تحظى بتقدير كبير، حيث تلعب هذه الوحدة دورًا محوريًا في معالجة قضايا البطالة ومساعدة فئات مختلفة من الباحثين عن عمل، بما في ذلك الأردنيين والنساء وذوي الإعاقة، لتعزيز فعاليتها الاقتصادية وتسهيل اندماجها في سوق العمل.
وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية واقع الصناعات المحلية والممارسات الاقتصادية في الأردن، حيث أكد العديد منهم أن المقاطعات الأخيرة التي شهدتها بعض الشركات ساهمت في خلق فرص جديدة للصناعات المحلية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التوظيف اقتصاد العمل الصادرات
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا خطوة نحو وحدتها واستقرارها
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد.
وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.
دمج قوات قسد بمؤسسات سورياأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري.
وأكد أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.
وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.