صنعاء تؤكد استمرار تواصلها مع شركات الكابلات الدولية لإصلاح الكابلات المقطوعة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حكومة صنعاء، الثلاثاء، استمرار تواصلها مع شركات الكابلات الدولية، واستعدادها تقديم الدعم والتسهيلات لإصلاح الكابلات في البحر الأحمر التي تعرضت ثلاثة منها للانقطاع في وقت سابق.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مسفر النمير قوله: “نحن على تواصل مستمر ويومي مع شركات الكابلات الدولية البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ومستعدون لتقديم كل الدعم والتسهيلات لإصلاح الكابلات”.
وأوضح النمير أن “الشركة الدولية للكابلات البحرية في باب المندب أعلنت انقطاع ثلاثة كابلات بحرية، وكان إعلانها مهنياً عن انقطاع الكابلات، ولم تحدد من المتسبب بالانقطاع”، نافياً اتهامات وسائل الإعلام الإسرائيلية والوسائل الإعلامية التابعة لها، التي تُعد مجافية للحقيقة، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن المخاطر التي استجدت في البحر الأحمر وباب المندب هي نتيجة لما أسماه العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والملاحة الدولية، محملاً إياهما تبعات كل تلك المخاطر، مؤكداً أهمية التنسيق مع حكومة صنعاء لإصلاح الكابلات البحرية في البحر الأحمر التي أعلنت عنها الشركة الدولية.
وذكر النمير أن حكومة صنعاء لديها ثلاثة مشاريع كابلات بحرية جديدة، ومستمرة في متابعتها والتنسيق لإدخال السفن إلى البحر الأحمر لإيصال تفريعات الكابلات لميناء الحديدة.
وأرجع تأخير هذه المشاريع إلى الإجراءات التعسفية والحصار الجائر ومنع اليمن من استغلال الكابلات الخاصة به منذ عام 2015. وقال: يعاني المواطن اليمني من تردي خدمات الاتصالات نتيجة قيام العدوان بضرب البنية التحتية للخدمات.
وكانت وزارة النقل وهيئة الشؤون البحرية في صنعاء قد كشفت، السبت الماضي، أن القطع الحربية الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر هي من تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية، وذلك بعد أن أكدت الشركة المالكة للكابلات قبل أيام أنه لا علاقة للحوثيين به.
وقالت الوزارة والهيئة في بيان، إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”.
وأضاف البيان أن “تلك الأعمال العدائية تشكل تحدياً كبيراً لاستقرار البنية التحتية للاتصالات وتؤثر سلبياً على الخدمات التقنية والمعلوماتية والفنية التي تعتمد على هذه الكابلات في جميع أنحاء العالم”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر البحریة فی
إقرأ أيضاً:
كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
الجديد برس|
اعترفت البحرية الأمريكية بسقوط مقاتلة من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء تواجدها في البحر الأحمر .
وعلى الرغم من ان الجيش الأمريكي لم يعترف بأن الحادثة ناتجة عن صاروخ او مسيرة يمنية اصابت الحاملة المنهكة في البحر الأحمر إلا ان كل المؤشرات تؤكد ذلك .
فخلال الفترة المنصرمة تكاد عمليات قوات صنعاء عمليات شبه يومية على الحاملة التي واصلت الهرب الى أقصى شمال البحر الأحمر ، ونقلت تقارير أمريكية ان ما يراه طاقم الحاملة من الهجمات اليمنية لا يمكن وصفه .
وكشف بيان للقيادة الامريكية الوسطى عن إصابة بحار بجروح جراء سقوط الطائرة من على متن الحاملة اليوم .
وبحسب مصادر أمريكية فإن الحاملة “ترومان” تعرضت لعملية يمنية دقيقة ما أدى الى تدحرج احدى الطائرات من على سطحها واصابت احد العاملين عليها .
ولا يعترف الامريكيون بقدرة قوات صنعاء على تهديد حاملاتهم لكن الوقائع على الأرض تؤكد ان القطع الحربية الامريكية في البحر الأحمر في وضع لم يسبق لها ان شهدته منذ انشاء البحرية الامريكية .
يشار الى ان هذه الطائرة هي الثانية من هذا النوع التي تعلن واشنطن فقدانها في البحر الاحمر من على متن احدى حاملات طائراتها وكانت اعترفت قبل 4 اشهر بسقوط طائرة اف 18 دون توضيح الاسباب الحقيقية للحادثة .