الجديد برس:

أكدت حكومة صنعاء، الثلاثاء، استمرار تواصلها مع شركات الكابلات الدولية، واستعدادها تقديم الدعم والتسهيلات لإصلاح الكابلات في البحر الأحمر التي تعرضت ثلاثة منها للانقطاع في وقت سابق.

ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مسفر النمير قوله: “نحن على تواصل مستمر ويومي مع شركات الكابلات الدولية البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ومستعدون لتقديم كل الدعم والتسهيلات لإصلاح الكابلات”.

وأوضح النمير أن “الشركة الدولية للكابلات البحرية في باب المندب أعلنت انقطاع ثلاثة كابلات بحرية، وكان إعلانها مهنياً عن انقطاع الكابلات، ولم تحدد من المتسبب بالانقطاع”، نافياً اتهامات وسائل الإعلام الإسرائيلية والوسائل الإعلامية التابعة لها، التي تُعد مجافية للحقيقة، حسب تعبيره.

ولفت إلى أن المخاطر التي استجدت في البحر الأحمر وباب المندب هي نتيجة لما أسماه العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والملاحة الدولية، محملاً إياهما تبعات كل تلك المخاطر، مؤكداً أهمية التنسيق مع حكومة صنعاء لإصلاح الكابلات البحرية في البحر الأحمر التي أعلنت عنها الشركة الدولية.

وذكر النمير أن حكومة صنعاء لديها ثلاثة مشاريع كابلات بحرية جديدة، ومستمرة في متابعتها والتنسيق لإدخال السفن إلى البحر الأحمر لإيصال تفريعات الكابلات لميناء الحديدة.

وأرجع تأخير هذه المشاريع إلى الإجراءات التعسفية والحصار الجائر ومنع اليمن من استغلال الكابلات الخاصة به منذ عام 2015. وقال: يعاني المواطن اليمني من تردي خدمات الاتصالات نتيجة قيام العدوان بضرب البنية التحتية للخدمات.

وكانت وزارة النقل وهيئة الشؤون البحرية في صنعاء قد كشفت، السبت الماضي، أن القطع الحربية الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحر الأحمر هي من تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية، وذلك بعد أن أكدت الشركة المالكة للكابلات قبل أيام أنه لا علاقة للحوثيين به.

وقالت الوزارة والهيئة في بيان، إن “الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر”.

وأضاف البيان أن “تلك الأعمال العدائية تشكل تحدياً كبيراً لاستقرار البنية التحتية للاتصالات وتؤثر سلبياً على الخدمات التقنية والمعلوماتية والفنية التي تعتمد على هذه الكابلات في جميع أنحاء العالم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر البحریة فی

إقرأ أيضاً:

قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”

الجديد برس| خاص|

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، وذلك ردا على الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق عدة في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وحجة وذمار ومأرب والجوف.

وقال سريع في بيان له مساء اليوم: “نفذت القوات المسلحة بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها حاملة الطائرات الأمريكية ‘يو أس أس هاري ترومان’ والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، وذلك بـ18 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرة مسيرة، في عملية مشتركة”.

وأضاف أن هذه العملية جاءت ردًا على الغارات الأمريكية التي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات في حصيلة غير نهائية، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي ردا على العدوان على اليمن.

وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة أن اليمن مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وفرض الحظر على سفنه في منطقة العمليات المعلن عنها، حتى يتم إدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • بيان عاجل من الحوثيين بعد القصف الأمريكي على اليمن
  • رئيس الوفد الوطني المفاوض: الغارات الأمريكية عودة لعسكرة البحر الأحمر وذلك هو التهديد الفعلي للملاحة الدولية
  • تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
  • مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
  • ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة