متحدث الرئاسة: هناك رؤية حقيقية عملية ومدروسة لتحقيق التنمية في مصر رغم التحديات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك رؤية حقيقية وعلمية ومدروسة لتحقيق التنمية في مصر، وتحويل وتغيير واقع مصر من حال إلى حال أفضل، مؤكدا أن هناك تحديات وصعوبات وقد تحدث مفاجآت مثل جائحة كورونا والحرب في أوروبا وما يحدث في الإقليم، وكيف يؤثر علينا، وهناك رؤية منذ عشر سنوات أثمرت عن الكثير.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامية قصواء الخلالى، أنه لا ينكره حتى من يوجه الانتقادات، وأحيانا يكون الانتقاد هو سرعة الإنجاز، وهو كثرة المشروعات، بغض النظر عن وجاهة هذه الانتقادات، ولكن أن تُنتقد دولة على حجم ما تقوم به من مشروعات وإنجازات، فهذا شيء يجب أن يدعونا للتفكير أكثر من مرة.
وأكد أن الاستثمار الأجنبي المباشر شيء مهم، وكذا مشروع تطوير "رأس الحكمة" في منتهى الأهمية يعكس الشراكة العميقة والعلاقة الخاصة بين مصر والإمارات، وهذا يأتي مما تم تحقيق وما لمسه الجميع من وجود إرادة سياسية عليا قاطعة وحازمة في مر تستطيع تحقيق الأحلام، مشيرا إلى أن مواجهة الأزمة الاقتصادية لا يقتصر على قطاع التنمية العمرانية، فالدولة المصرية خلال آخر عامين والعالم تنبه مجددا وكأنه إعادة اكتشاف الصناعة والتصنيع، فلا أمل لمصر في الحل الجذري لمشكلاتها المزمنة إلا من خلال زيادة الإنتاج السلعي والصناعي والزراعي، وتوطين الصناعة، فهناك إجراءات كثيرة تم اتخاذها وتثمر بالفعل نتائج جيدة جدا.
ونوه بأن الدولة تعمل بخطة مدروسة لرفع معدل النمو الصناعية رفع نصيب الصناعة من الناتج المحلي والإجمالي، فهو حل متوسط وطويل المدى، أما الحلول الفورية تتم من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر ووثيقة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات.
وذكر أن الجهد جاري على قدم وساق لتوافر السلع في رمضان، وتوجيهات الرئيس بالإفراج الفوري عن البضائع في الموانئ، متسائلا: "هل يعقل أن مصر بموقعها يكون نصيبها من التجارة العالمية فقط ما يمر عبر قناة السويس؟ فهناك حصة ضخمة جدا من اللوجستيات والتجارة والمناطق الحرة والنقل والشحن، يتم فيه جهد ضخم جدا".
وشدد على أنه بغض النظر عن النية في الشائعات، فهناك مواطنون يتلقوها، فيتم الرد عليها، ويقوم به المتحدثون في الوزارات ومؤسسات الدولة، ومجلس الوزراء يصدر يوميا ردا على الشائعات، كما أنه يتم الرد بالفعل.
ولفت إلى أن كل ما يشغل المواطن هو أولوية للدولة والرئيس السيسى، والصحة والتعليم لها أهمية ومتابعة يومية، سواء على مستوى المواطنين الأفراد أو على المستوى المؤسسى، موضحا أن مشاكل مصر كثير منها مزمن وقديم، وهناك حرص على قدر الإمكان المعالجة الجذرية لهذه المشكلات، لذلك العلاج والتنمية قد يكون صعبا وله ثمنا، فجربنا كثيرا المسكنات، ولكن معالجة الجذور بإعادة بناء مؤسسى.
ونوه بأن اتخاذ القرارات الاقتصادية للدولة يؤسس على دراسات علمية وعميقة، مضيفا أن التحالف الوطنى للعمل الأهلي يقوم بجهد غير مسبوق للوصول إلى كافة الفئات بالشارع المصرى، كما أن الوعى معركة كبرى ونهيش زمن غزارة المعلومات وهو ليس مسؤولية الدولة وحدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية أخبار رئاسة الجمهورية جائحة كورونا الحرب في أوروبا
إقرأ أيضاً:
السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعا رفيع المستوي بين وزير المالية السعودي محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأكد الاجتماع على وجود التزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية، في ظل التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجه البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن عقب اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، الذي شارك فيه وفد من الحكومة السورية إلى جانب وزراء مالية وممثلين عن مؤسسات مالية دولية وإقليمية وشركاء تنمية.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض جهود الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار، والحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وذلك في سياق مبادرات سابقة شملت مؤتمر باريس (13 فبراير )، واجتماع العلا (16 فبراير )، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس ).
وأكد المشاركون على أولوية دعم الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
كما تمت دعوة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإسهام في هذا الدعم، بما يتماشى مع مهامهم، وبالتنسيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
كما رحب البيان بالجهود الرامية إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد الضرورية لدعم سياساتها، وجهودها في التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، وتنمية القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، كما أعرب عن دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الحوكمة والشفافية وبناء مؤسسات فعالة تخدم مصالح الشعب السوري.
وأعرب الموقعون أيضا عن امتنانهم لمساهمات المشاركين والتزامهم، مؤكدين التطلع إلى اجتماع جديد في أكتوبر 2025 لمتابعة التقدم وتنسيق الجهود الدولية لتعزيز التعافي والازدهار في سوريا.