بعد أسبوعين على الموافقة|مسئول أمريكي: شحنة دقيق من واشنطن لغزة متوقفة دون أسباب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي، أن شحنة كبيرة من الدقيق الأمريكي لغزة لا تزال متوقفة، بعد حوالي أسبوعين من موافقة إسرائيل على إطار جديد لتسليمها، وبعد 46 يومًا من إعلان البيت الأبيض عنها لأول مرة.
ولم يوضح المسؤول لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أسباب التأخير المستمر، لكنه قال إن الدقيق القادر على إطعام 1.5 مليون من سكان غزة لمدة 5 أشهر يجب أن يتم تسليمه في الأيام المقبلة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إلى شحنة الدقيق عندما سئل في مؤتمر صحفي حول منع الوزراء الإسرائيليين من وصول المساعدات إلى غزة.
وقال ميلر "لقد رأيتم وزراء في الحكومة الإسرائيلية يمنعون إخراج الدقيق من ميناء أسدود؛ لقد رأيت وزراء في الحكومة الإسرائيلية يدعمون الاحتجاجات التي منعت وصول المساعدات إلى معبر كرم سالم”، في إشارة إلى عضوي الحكومة اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير.
وأضاف “كل هذه الأمور هي عقبات تأتي من وزراء داخل الحكومة الإسرائيلية والتي قلنا عنها إنها غير مقبولة، ويجب أن تنتهي”.
وفي 22 فبراير، قال مسؤول أمريكي لتايمز أوف إسرائيل إن الترتيب الجديد الذي وافقت عليه إسرائيل سيسمح بمضي شحنة الدقيق قدما بعد أن منع سموتريتش نقلها لأكثر من شهر.
وأوضح المسؤول أن برنامج الغذاء العالمي سينقل الدقيق إلى غزة وليس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إدارة بايدن بشكل خاص أن إسرائيل وافقت على الشحنة في أوائل يناير، فيما أعلن البيت الأبيض عن هذا التطور في 19 يناير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقيق غزة البيت الأبيض إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.