فريدة عثمان: لا أعد الجماهير بأي إنجاز في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت فريدة عثمان، بطلة مصر في السباحة أنها لا تعد الجماهير بتحقيق أي إنجاز خلال منافساتها في دورة الألعاب الأولمبية القادمة، المُقرر إقامتها في باريس.
وقالت فريدة عثمان في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "لديّ مدربين نفسيين رياضيين، من أجل مساعدتي خلال ممارسة السباحة، وقبل البطولات أقوم بغلق وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضافت: "أفكر كثيرًا قبل أي سباق، وهذا يؤثر على معدلات الغذاء والنوم لدي، لذا أقوم حاليًا بتدريب نفسي على عدم الانشغال بالمستقبل أو بما سيحدث غدًا".
وتابعت: "بعد أولمبياد طوكيو لم يعد يفرق لي ما سيقوله الناس، أخذت درسًا، وأسمع حاليًا فقط لمن هم في دائرة حياتي، أما من هم خارجها لا يعلمون العديد من التفاصيل".
وأكملت: "بذلت مجهودًا كبيرًا وقدمت تضحيات ضخمة في أولمبياد طوكيو، ولكن التوفيق لم يحالفني أثناء السباق، وأصيبت بإحباط كبير بعد النتيجة غير الجيد".
وأتمت فريدة عثمان تصريحاته قائلةً: "لا أحب أن أعد بأي شيء قبل البطولات، سأكون سعيدة بالوصول لنهائي أي سباق في أولمبياد باريس، خصوصًا أنني أتنافس في سباقات لست متميزة بها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريدة عثمان أولمبياد باريس دورة الألعاب الأولمبية باريس فریدة عثمان
إقرأ أيضاً:
الجدية والإخلاص في العمل سمة رجال الداخلية
بقلم : محمد فاضل ..
شهدت وزارة الداخلية منذ تسنم الفريق عبد الامير الشمري المسؤولية الاولى فيها تطورا كبيرا وإزدهارا عاليا على مستوى الاداء المهني في الادارة وبناء القدرات وتمضية معاملات المواطنين والقيام بالواجبات الامنية الكبيرة في مواجهة الجريمة المنظمة والسرقات والقتل والتجاوز على المواطنين والمخدرات والعمل جنبا الى جنب مع القوى الامنية الاخرى لقتال الإرهاب وداعميه.
ولعل واحدة من تلك المؤسسات دائرة الخدمات الطبية والجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة تدقيق منح هويات السلاح التابعة لوزارة الداخلية برئاسة العميد الحقوقي جاسم عبيد حمد وزملائه بقية الضباط من الإختصاصات الأخرى في مقر عملها بمديرية الخدمات الطبية حيث تباشر عملها وبجهد حثيث لتسهيل مراجعة المواطنين حتى يتم إنجاز معاملاتهم بالسرعة والوقت اللازمين ومنذ اللحظة الأولى لتكليف اللجنة بمهام التدقيق كان واضحاً جدّيتها في اختصار الروتين والبيروقراطية في إكمال معاملات المراجعين حسب الضوابط والتعليمات الرسمية حيث لمسنا حالة الارتياح والرضا لدى المتعاملين مع اللجنة ويمكن ملاحظة ذلك بمعرفة رأي المواطنين خلال مراجعتهم هذه اللجنة وذلك للتعامل الحسِن وسرعة الأداء في إنجاز معاملاتهم مايؤكد أن ماشاهدناه في مؤسسات أخرى لم يكن حالة فردية بل هو إستراتيجية عمل متبعة في كل مفاصل وزارة الداخلية وهو مااشرنا إليه في البداية حيث يعمل السيد وزير الداخلية وكبار الضباط على تطبيق برنامج عمل متوازن ودقيق لايتجاوز صغيرة ولاكبيرة إلا وجعلها من الاولويات طالما كانت تصب في تلبية مطالب المواطنين وأمنهم وأمن وسلامة الدولة العراقية التي نجحت في تجاوز العديد من التجارب خلال العقدين المنصرمين من عمر التغيير
حفظ الله العراق وشعبه ورجاله المخلصين والمؤدين لواجباتهم كما ينبغي.