M3 MacBook Pro يحصل على دعم الشاشات المتعددة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت شركة Apple عن بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة M3 MacBook Air الجديدة اليوم، وإحدى الميزات البارزة هي أنها تستطيع تشغيل شاشتين خارجيتين أثناء إغلاق الغطاء. من الغريب جدًا أن يحصل خط Air على ميزة مفقودة من خط MacBook Pro الأضخم، لكن شركة Apple تتفوق عليها. أعلنت الشركة للتو أن هذه الميزة ستأتي أيضًا إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة M3 MacBook Pro القياسية عبر تحديث البرنامج، وفقًا لما أوردته 9to5Mac.
لا توجد تفاصيل حول تحديث البرنامج الذي سيتضمن الأداة الجديدة، على الرغم من أن macOS Sonoma 14.4 قيد التطوير النشط، لذا فهذا احتمال. يجب أن تعمل هذه الميزة تمامًا كما تعمل مع جهاز M3 MacBook Air المرتقب، حيث يشترك الخطان في المعالج وبنية مماثلة.
سيكون هذا التحديث مخصصًا لأجهزة الكمبيوتر المحمولة MacBook Pro مقاس 14 بوصة المزودة بشريحة M3 القياسية. يمكن للإصدارات الأكثر قوة التي تحتوي على شرائح M3 Pro وMax القيام بذلك بالفعل، وبالتالي فإن الطراز مقاس 16 بوصة لا يتطلب تحديث البرنامج. قبل ذلك، كان بإمكانك فقط استخدام جهاز M3 MacBook Pro العادي لتشغيل شاشة خارجية واحدة مع إغلاق الغطاء.
تمكنت Apple Silicon MacBook Pros من تشغيل شاشات خارجية متعددة وصولاً إلى شريحة M1 Pro، ولكن ليس باستخدام شرائح M-series القياسية. لم تقدم شركة Apple سببًا لسبب استغراق هذا وقتًا طويلاً لبدء العمل على الرقائق بدون Pro أو Max في الاسم. على أي حال، سيكون هذا أمرًا ضخمًا بالنسبة لأصحاب M3 MacBook Pro الحاليين الذين يبحثون عن المزيد من العقارات المعروضة على الشاشة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ليستر سيتي.. «القياسية السلبية» في «البريميرليج»!
ليستر (رويترز)
سجل برايان مبيمو لاعب برنتفورد هدفاً، وصنع هدفاً آخر، في فوز فريقه 4-صفر على مضيفه ليستر سيتي، إذ تسبب الأداء الدفاعي السيئ للفريق المهدد بالهبوط، لتلقيه الهزيمة السادسة على التوالي على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأصبح ليستر، الذي استقبل مرماه 59 هدفاً في الدوري، صاحب أسوأ دفاع في المسابقة.
وأطلقت جماهير ملعب «كينج باور ستاديوم» صيحات الاستهجان بحق لاعبي ليستر الذين تعرضوا لخسارتهم العاشرة في آخر 11 مباراة في الدوري، ما زاد الضغوطات على نيستلروي المهدد بالإقالة.
كما بات ليستر أوّل فريق في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز يخسر 6 مباريات توالياً على أرضه، من دون أن يهز شباك ضيوفه.
ولم يقدم أداء ليستر الكثير مما يشير إلى أن فريق المدرب رود فان نيستلروي قادر على تحويل الأمور لمصلحته والنجاة من الهبوط.
ومنحت فرصة مبكرة بواسطة جيمي فاردي بداية إيجابية للمباراة، لكنها كانت واحدة من النقاط المضيئة القليلة لجماهير صاحب الأرض مع انهيار الأمور سريعاً.
وبدأت المباراة عندما أرسل ميكل دامسجارد صانع لعب برنتفورد الكرة إلى يوان ويسا ليفتتح التسجيل في الدقيقة 17، وبعد ذلك بعشر دقائق أرسل اللاعب الدنمركي تمريرة إلى مبيمو في الجهة اليمنى ليطلق تسديدة رائعة لا ترد في الزاوية البعيدة للمرمى ليجعل النتيجة 2-صفر.
وبعد خمس دقائق أخرى، فشل دفاع ليستر السيئ في التعامل مع تمريرة عرضية من ركلة حرة نفذها مبيمو وحولها كريستيان نورجارد بضربة رأس للمرمى، مما دفع العديد من جماهير صاحب الأرض إلى مغادرة الملعب.
وأرسل نورجارد ضربة رأس أخرى في القائم الأيسر في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، كما ألغى الحكم هدفاً لبرنتفورد بسبب لمسة يد قبل الاستراحة، إذ لم يُظهر دفاع ليستر أي مقاومة تذكر.
ومنحت مشاركة المهاجم الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي في الدقيقة 55 دفعة كان هجوم ليستر في أمس الحاجة لها، لكن الشرارة التي أطلقها سرعان ما انطفأت بسبب أمطار غزيرة استمرت معظم الشوط الثاني.
ونجح البديل فابيو كارفاليو في تسجيل الهدف الرابع لبرنتفورد قرب النهاية ليتقدم فريقه للمركز العاشر برصيد 37 نقطة، بينما ظل صاحب الأرض في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة مع ظهور الحزن على وجه نيستلروي أثناء حديثه عن أداء فريقه.
وقال لشبكة سكاي سبورتس «يجب أن نعترف بأنها خطوة كبيرة للخلف، كان لدينا أمل بعد العروض الأخيرة، بداية المباراة كانت مبشرة، بعد البداية الجيدة من جانبنا، لم نكن في المباراة مرة أخرى، وانتهت في الشوط الأول بالنسبة لنا، وبشكل عام، كان الأداء العام والفارق بين أداء برنتفورد ومستوانا كبيراً، أظهروا أنهم يتقدمون علينا بخطوات كبيرة حالياً».
وقال ويسا هداف برنتفورد «أعرف أنهم ليسوا في أفضل حالاتهم ونحن كذلك، وبمجرد أن افتتحنا التسجيل بدأنا في السيطرة على المباراة منذ الدقيقة الأولى للأخيرة، أردنا الهيمنة على المباراة، والحفاظ على نظافة شباكنا والحصول على النقاط الثلاث».