بسبب خلافات.. عاطل يذبح تاجر حبوب وسط الشارع بالعياط
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أقدم عاطل على ذبح تاجر حبوب بسبب خلافات سابقة بينهما وسط الشارع بدائرة مركز شرطة العياط جنوب محافظة الجيزة.
تلقى المقدم أحمد عبد الفتاح الملطاوي رئيس مباحث مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود قتيل بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة تاجر حبوب وبعمل التحريات تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وعاطل لرغبة ارتباط المجني عليه بزوجة المتهم السابقة، وقام خلال ذلك المتهم بذبح المجني عليه ولاذ بالفرار جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
فيما تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لسرعة ضبط المتهم الهارب، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة العثور على جثة تاجر العثور على جثة انتقلت الأجهزة الأمنية امن الجيزة النيابة العامة جنوب محافظة الجيزة محافظة الجيزة مركز شرطة العياط مديرية امن الجيزة وسط الشارع نشوب مشاجرة
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لقاتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، حكمها بإعدام المتهم بقتل طالب الميكانيكية ببورسعيد، كما قضت بمحاكمة الـ3 متهمين الآخرين بالسجن المشدد 15 عامًا.
صدر الحكم، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير.
تعود تفاصيل القضية إلى يوم 14 نوفمبر 2024، عندما قام المتهم الأول برفقة ثلاثة آخرين بقتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدًا وبسابق تصور وترصد، وكشفت التحقيقات أن المتهمين قد خططوا للجريمة نتيجة خلافات سابقة بينهم وبين الضحية، حيث قاموا بتجهيز سلاح ناري من نوع فرد خرطوش وانتظروه في طريق مروره، وأطلقوا عليه رصاصة بمجرد رؤيته، مما أدى إلى وفاته.
وأدلى الشاهد محمود أحمد، الطالب في الصف الثاني بالمدرسة الميكانيكية، بشهادته قائلًا إنه كان يقود دراجته النارية خلف المجني عليه بعد انتهاء الامتحان، مشيرًا إلى أنه فوجئ بوصول المتهمين على دراجات نارية، حيث اقتربوا منهم وأطلقوا عيارًا ناريًا أصاب المجني عليه في فخذه، مما تسبب في سقوطه أرضًا غارقًا في دمائه، وأضاف الشاهد أن هناك خلافات سابقة كانت قائمة بين المتهمين وجيران المجني عليه.
وأفاد مقدم الشرطة عمر نجيب الخولي، بأن التحريات التي أجراها كشفت عن وجود خلافات سابقة بين أصدقاء المتهم وأصدقاء المجني عليه، مشيرًا إلى أن المتهمين قد خططوا للانتقام باستخدام سلاح ناري، مضيفًا أن المتهمين توجهوا إلى موقع المدرسة الميكانيكية، حيث أطلق المتهم الأول النار على المجني عليه.
وعلى جانب أخر، أكدت التقارير الطبية الشرعية أن إصابات المجني عليه نتجت عن عيار ناري اخترق الجانب الأيسر من صدره، بالإضافة إلى وجود سحجات ناجمة عن احتكاك جسمه بجسم صلب