بايدن يعلن عن قوة ضاربة لمحاربة ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت رئيسة المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي لايل برينارد، عن تشكيل الرئيس الأمريكي جو بايدن قوة ضاربة لمحاسبة الشركات على التلاعب بالأسعار، حسبما أفادت قناة الحرة الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان، الثلاثاء، قبل أيام من خطاب حالة الاتحاد، حيث من المتوقع أن يدافع الرئيس عن سياساته الاقتصادية أمام الكونغرس، قبل انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر هذا العام.
وأفاد موقع "ذا هيل" أن "القوة" الجديدة ستشارك في رئاستها وزارة العدل ولجنة التجارة الفيدرالية، وستتولى تنسيق جهود إدارة بايدن لكبح جماح الممارسات غير العادلة وغير التنافسية وخفض الأسعار في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الغذاء والوصفات الطبية والنقل.
وقالت برينارد للصحفيين الثلاثاء إنه حتى مع انخفاض أسعار سلع مهمة مثل الحليب والبيض، فإن بعض الشركات لا تمرر ذلك إلى المستهلكين وبدلا من ذلك تفرض "رسوما إضافية، وتخفي التكاليف، بل وتخالف القانون أحيانا".
وكان بايدن قال في فيديو موجها خطابه للأمريكيين قبل مباراة السوبر بول: "هل لاحظتم خلال تسوقكم بمناسبة "سوبر بول"، وجود منتجات أصغر من المعتاد بينما يظل السعر كما هو؟".
وأضاف: "يطلق الناس على ذلك اسم "الانكماش"، وهذا يعني ذلك أن الشركات تمنحك أقل مقابل ما تدفعه من دولارات".
وانخفض التضخم من ذروته البالغة 9.1 في المئة في عام 2022 إلى 3.1 في المئة، لكن استطلاعات الرأي تظهر أنه على الرغم من الانخفاض الكبير، فإن العديد من المستهلكين غير راضين عن بقاء الأسعار أعلى بكثير مما كانت عليه قبل أن يبدأ التضخم في التسارع في عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن قوة ضاربة ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
عودة السوريين تهدد قطاع المنسوجات في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع المنسوجات في تركيا، الذي يكافح للاستمرار في ظل ارتفاع الأسعار، مخاوف بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ويستضيف قطاع المنسوجات التركي، الذي يوظف 1.5 مليون شخص، أكثر من 150 ألف عامل سوري وسط توقعات بعودة 40 في المئة منهم على الأقل إلى سوريا.
وأفاد مظفر جفيزلي، رئيس مجلس إدارة Giyimkent، أن هناك صعوبة في العثور على موظفين للعمل في قطاع المنسوجات.
وأضاف قائلا: “شبابنا لا يريدون العمل في قطاع المنسوجات، لا يريدون أن يكونوا موظفين متوسطين ولا أن يكونوا ميكانيكيين، هذا هو واحد من أكبر المخاطر التي تواجه صناعتنا، ومن أجل منع هذا الخطر، ينبغي تدريب المدارس الثانوية المهنية وفتح أقسام للمنسوجات في أقرب وقت ممكن “.
وأوضح جفيزلي أنهم يعملون على سد هذه الفجوة من خلال العمالة السورية.
أضاف قائلا: “حوالي 10 في المئة من أجمالي 1.5 مليون شخص يعملون في المنسوجات هم مهاجرون سوريون، ويصل هذا المعدل إلى 20 في المائة في الشركات الصغيرة في زيتينبورنو وباغجلار وإيسنلر، عودة السوريين بطيئة حالياً، ونعتقد أنها ستصل إلى 40 في المئة في المستقبل، عندما يرتفع هذا الرقم، ستتأثر صناعة النسيج سلبًا. وبالتزامن مع هذه العودة، سيكون من الصعب العثور على موظفين في قطاعات النسيج والأثاث والبناء “.
وأشار جفيزلي إلى الانكماش الذي يشهده القطاع قائلا: “تقلصت صادراتنا، التي تبلغ 19.2 مليار دولار في قطاع الغزل والنسيج، بنسبة 20 في المئة، ويبلغ الانكماش في تجارة الحقيبة حوالي 80 في المئة”.
وذكر جفيزلي أن هناك مزايا وعيوب لهجرة السوريين إلى تركيا، قائلا: “قبل عام 2010، كانت صادرات المنسوجات التركية إلى سوريا 300 مليون دولار، وبالتزامن مع اندلاع الحرب الأهلية، انتهت هذه الصادرات، حلب ودمشق كانتا مراكز إنتاج، وبرحيل الأسد، بدأ عصر جديد الآن، هذا العصر الجديد سوف يفيدنا، لأن السوريين الذين يأتون إلى هنا يعرفون اللغة التركية ويعرفون التجارة هنا، وسيكون من الأسهل التجارة معهم “.
وتشجع تركيا السوريين على العودة الطوعية إلى بلدهم بعد سقوط نطام بشار الأسد.