لقاء للعلماء والخطباء والمرشدين وأئمة المساجد بالحديدة حول تعزيز الوعي بأداء فريضة الزكاة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة / يحيى كرد
نظمت السلطة المحلية، والتعبئة العامة بمحافظة الحديدة، بالشراكة مع هيئة الزكاة، وتحت ” شعار لستم وحدكم ” وضمن استمرار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، لقاء موسعا للعلماء والخطباء وأئمة المساجد والأمناء الشرعيين بالمحافظة ومديرياتها .
وخلال اللقاء أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أهمية هذا اللقاء الموسع مع العلماء والخطباء والمرشدين وأئمة المساجد والأمناء الشرعيين، وخاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
مؤكدا أهمية دور العلماء والمرشدين والخطباء والأمناء الشرعيين في رفع مستوى الوعي المجتمعي، من خلال منابر المساجد ومجالس العلم بأداء فريضة الزكاة كونها ركناً من أركان الإسلام، تؤخذ من الأغنياء وتذهب للفقراء والمساكين..
مشيرا إلى مشاريع هيئة الزكاة الملموسة للجميع في مختلف المجالات، وتأتي ضمن مصارف الزكاة الشرعية الثمانية. التي أمر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بها.
ودعا وزير الإعلام العلماء والخطباء والمرشدين والأمناء الشرعيين إلى الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، وإقامة المجالس القرآنية في المساجد وغيرها. بالإضافة إلى بث دروس قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الرمضانية عبر المساجد وفي مجالس العلم والمعرفة. والاستفادة من هذه المحاضرات العلمية والقرآنية.
واستعرض الشامي جانبا من حرب الإبادة والجماعية التي يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من قبل العدو الصهيوني بدعم أمريكي وغربي. وسط صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة.
وعبر وزير الإعلام عن فخره واعتزازه بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية وأبناء الشعب كافة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة ..
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة علي الكباري، أشار مدير هيئة الأوقاف فيصل الهطفي في كلمة السلطة المحلية بالمحافظة، إلى المسؤولية الدينية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء والمرشدين والأمناء الشرعيين، في توعية المجتمع بأداء فريضة الزكاة كونها ركناً من أركان الإسلام.
مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم كافة المشاريع الزكوية التي تنفذها الهيئة وفي مختلف المجالات، وخاصة التمكين الاقتصادي للفقراء، وإعفاف، الشباب. وإعانة المرضى، والغارمين وغيرها من المشاريع الشرعية..
بدوره أشار مدير هيئة الزكاة الحديدة محمد هزاع. إلى أهمية الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك بالعبادة وإحياء ذكر الله تعالى والاستماع لمحاضرة قائد الثورة الرمضانية، وتفعيل وتعزيز التكافل والتراحم الاجتماعي والإحسان بين أوساط المجتمع من خلال تلمس احتياجات الفقراء والمساكين والعاجزين في هذا الشهر المبارك..
داعيا كافة المكلفين بالمبادرة بأداء فريضة الزكاة إلى الهيئة العامة للزكاة وفروعها بمختلف مديريات المحافظة. حتى تستطيع الهيئة مواصلة تنفيذ مشاريعها الزكوية، التي تأتي ضمن مصارفها الشرعية الثمانية.
من جانبه استعرض الشيخ، عبدالقادر الأهدل. والشيخ علي صومل في كلمة العلماء أركان الإسلام ومنها الزكاة وشروطها ومتى يستحق دفع الزكاة كما امر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. التي تؤخذ من الأغنياء وتدفع إلى الفقراء والمساكين.. مشددين على العلماء والمرشدين والخطباء والأمناء الشرعيين باستغلال شهر رمضان المبارك في توعية المجتمع بأداء فريضة الزكاة كونها ركناً من أركان الإسلام، لا يصح الإسلام إلا بها ..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شروط التبرع بالدم في الإسلام .. اعرف الثواب من الله للمتبرع
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من التبرع بالدم إذا اقتضت الضرورة ذلك، بشرط أن يكون مُحَقِّقًا لمصلحةٍ مُؤكدةٍ للإنسان، وألَّا يؤدي إلى ضررٍ على المتبرِّع كليًّا أو جزئيًّا، وأن يتحقق خُلُوُّه من الأمراض الضارة، وأن يكون كامل الأهلية.
حكم التبرع بالدموأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم التبرع بالدم وثوابه؟ أنه للمتبرِّع ثوابٌ عظيمٌ وجزاءٌ جزيلٌ على تبرعه هذا؛ لقوله تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رواه أبو داود وغيره.
أوضحت أن التبرع بالدم إن كان يُنقذ إنسانًا من هلاك محقق وأقرَّ أهل الخبرة من الأطباء العدول أن ذلك لا يضر مَن تبرع، ولا يُؤثر على صحته وحياته وعمله، فلا مانع من الترخيص في ذلك إن خلا من الضرر، ويُعد ذلك من باب الإذن الشرعي الذي فيه إحياء للنفس التي أمر الله بإحيائها، ومن باب التضحية والإيثار، وهو ما أمر به القرآن: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الحشر: 9].
ضوابط التبرع بالدموبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن التبرع بالدم لا مانع منه شرعًا، خاصة أن الدم عضو مُتجدد، بل دائم التجدد والتغير، وذلك بالضوابط والشروط الآتية:
- وجود ضرورة قُصْوى عند التبرع، كأن يكون بعض الناس أو الأفراد في حاجة ماسة إلى كميات من الدم لإنقاذ حياتهم من الهلاك أو الإشراف على الهلاك؛ كالحوادث والكوارث والعمليات الجراحية.
- أن يكون التبرع بالدم مُحَقِّقًا لمصلحة مُؤكدة للإنسان من الوجهة الطبية، ويَمنع عنه ضررًا مؤكدًا.
- أن لا يؤدي التبرع بالدم إلى ضرر على المُتَبَرع كليًّا وجزئيًّا، أو يمنعه من مزاولة عمله في الحياة ماديًّا أو معنويًّا، أو يؤثر عليه سلبًا في الحال أو المآل بطرق مؤكدة من الناحية الطبية.
- أن يتحقق بالطرق الطبية خلو المُتَبَرِّع بالدم من الأمراض الضارة بصحة الإنسان؛ لأنه لا يجوز شرعًا دفع الضرر بالضرر.
- أن يكون المتبرع بالدم إنسانًا كامل الأهلية.
ثواب التبرع بالدمأما عن ثواب المتبرِّع فإن القادر الصحيح إذا أعطى الدم لمريض في حاجة ماسة إليه استحقَّ من الله تعالى ثواب ما أعطى وجزاء ما قدَّم بإنقاذه من مهلكة أو برفعة درجاته، أو بحط سيئاته؛ قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60]،.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ وَلا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي.