الحرة:
2025-04-02@21:46:24 GMT

بايدن: محادثات وقف إطلاق النار بأيدي حماس الآن

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

بايدن: محادثات وقف إطلاق النار بأيدي حماس الآن

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، إن المحادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة "في أيدي حماس الآن". 

وقال بايدن، وفق ما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الإسرائيليين "كانوا يتعاونون" في المفاوضات غير المباشرة، التي تتوسط فيها قطر ومصر، وأنه تم تقديم "عرض عقلاني".

وانتقد مسؤول حماس في بيروت، أسامة حمدان، الثلاثاء، موقف واشنطن التي قال إنها "تدعم رأيا إسرائيليا يقول إن من حق إسرائيل أن توقف القتل لبضعة أسابيع، ثم تعود لتمارس ذات القتل، ونظل في هذه الدوامة".

وفي تصريح صحفي، تداولته وسائل إعلام عدة، أكد حمدان شروط حماس، وهي، وفق ما نقلته وكالة رويترز، "إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة جميع سكان غزة إلى منازلهم التي اضطروا إلى مغادرتها".

وأضاف حمدان أن أي تبادل للرهائن والسجناء لا يمكن أن يتم إلا بعد وقف إطلاق النار، مما يعكس وجهة نظر حماس بأن وقف إطلاق النار يجب، قبل أي شيء، أن يكون خطوة نحو تسوية الصراع.

ويجتمع في القاهرة، في غياب وفد من إسرائيل، مفاوضون من حماس وقطر ومصر لمحاولة التوصل إلى أول وقف طويل الأجل لإطلاق النار في الحرب، وهو هدنة مدتها 40 يوما قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

وكان من شأن الاتفاق المقدم إلى حماس أن يسمح بإطلاق سراح بعض الرهائن الذين الذين اختطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر، وكذلك زيادة المساعدات إلى غزة في محاولة لتجنب المجاعة بينما تعج المستشفيات بأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وكذلك تقديم حماس قائمة بأسماء جميع الرهائن المحتجزين في غزة.لكن

في المقابل، ينصب تركيز إسرائيل على وقف القتال مؤقتا لإخراج الرهائن من غزة، وإدخال مزيد من المساعدات إليها، وتصر على أنها لن تنهي الصراع قبل القضاء على حماس.

وقال المتحدث باسم حكومة إسرائيل آفي هيمان في إفادة صحفية قبل تصريحات حمدان إن على حماس أن "تهبط من مواقعها الوهمية وتدور في فلكنا".

وأضاف "تدرك حماس الضغوط العسكرية ونحن نمارسها عليهم".

وتحمل واشنطن، الداعم السياسي والعسكري الرئيسي لإسرائيل وراعية المحادثات، المسؤولية بشكل مباشر على حركة حماس التي تدير قطاع غزة.

وقال بايدن للصحفيين "الأمر في يد حماس الآن، الإسرائيليون يتعاونون، كان هناك عرض عقلاني. لا نعرف ما هو". وأضاف "إذا وصلنا إلى الوضع الذي يستمر فيه القتال حتى شهر رمضان. فسيكون الأمر خطيرا جدا".

وترى حماس أن موقف الولايات المتحدة محاولة لإبعاد اللائمة عن إسرائيل إذا انهارت المحادثات دون التوصل لاتفاق.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال باسم نعيم، القيادي الكبير في حماس لرويترز إن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.

لتوصيل المساعدات بحرا إلى غزة.. واشنطن تدرس الخيارين العسكري والتجاري أكد البيت الأبيض الثلاثاء أن الولايات المتحدة تدرس استخدام الخيارين العسكري والتجاري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بحرا. 

وأضاف نعيم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتلنياهو "لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب الأميركان" للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدر لرويترز في وقت سابق إن إسرائيل قاطعت المحادثات لأن حماس رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. 

وأوضح نعيم أن هذا يستحيل بدون وقف إطلاق النار أولا بالنظر إلى أن الرهائن موزعون في أنحاء منطقة الحرب ومحتجزون لدى فصائل مختلفة.

كما تطالب الولايات المتحدة إسرائيل ببذل مزيد من الجهود للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة، حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي الذي أشعل فتيله هجوم شنته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين، وتقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.

وقال بايدن "يجب علينا إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة".

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال من جانبه، "لا بد من التأكد من أنها ستصل إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها. لذلك سنواصل الضغط من أجل ذلك كل يوم لأن الوضع القائم حاليا ببساطة غير مقبول".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إلى غزة

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو

أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس. 

وسائل إعلام فلسطينية: شهداء إثر قصف للاحتلال استهدف شمال رفح الفلسطينية بقطاع غزةتوقف جميع مخابز غزة عن العمل بسبب نفاد الطحين والوقود

وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.

وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي. 

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.

وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.

وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تطرح مقترح هدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط عليها
  • باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • مقترح لهدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط على إسرائيل
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • غزة بعد الرهائن… نحو تهدئة أم تصفية؟
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى