الثورة / قاسم الشاوش
يحظى المعرض الوطني الأول والشامل للمنتجات الوطنية – الذي تستضيفه محافظة صعدة، بالتنسيق مع اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارتي الصناعة والتجارة والزراعة – بإقبال واسع من قبل جمهور المواطنين وأبدوا إعجابهم لما شاهدوه من عروض متنوعة في مجال المنتجات الزراعية اليمنية.
وأكد ربيع عبد الله الحاج نائب مدير مجموعة الحاج التجارية في تصريح لــ”الثورة”، بان افتتاح المعرض في محافظة صعدة بمشاركة العديد من الشركات الوطنية اليمنية يكتسب أهمية كبيرة خاصة انه يعرض منتجات غذائية يمنية متميزة في ظل ظروف استثنائية تمر بها اليمن بسعر مخفض للمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين.

. مشيرا إلى أن مجموعة الحاج سجلت حضور لافت في المعرض من خلال عرض تجربتها من مبدأ التعزيز الزراعي من خلال اختيارها شركات علمية متخصصة في براءة الاختراع بتقنيات مبتكرة وحديثة بكفاءة عالية .
وعبر الحاج، عن إعجابه بما احتواه المعرض من تطور لافت، ونجاح متميز للمجموعة وحضورها النوعي في هذا المعرض الهام الذي يجمع العملاء مع المزارعين تحت سقف واحد مؤكدا أهمية هذه المشاركة التي تبرز منتجات وابتكارات شركات المجموعة.. مثمنا دور فريق العمل، في الإعداد والتحضير الجيد لهذه المشاركة ونجاحهم في تعزيز العلاقات والاتصال الفعّال مع العملاء والمزارعين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
من جهته قال منسق المعرض محمد المداني إن المعرض الوطني الشامل يعد أكبر تجمع زراعي وغذائي في اليمن، يتيح فرصة التعرف على المزارعين والمستهلكين وعرض أحدث المنتجات، وتقوية فرص التعاون بين العملاء والمزارعين في السوق اليمني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يناقش خطة الحكومة نحو إزالة المعوقات أمام المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية

انطلقت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والتى سيتم خلالها مناقشة مقدم من النائب محمود أبو سديرة بشأن "استيضاح سياسة الحكومة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية بالسجل العيني".

وقال النائب محمود أبو سديرة فى طلب المناقشة إنه تمثل الأراضي الزراعية ركيزة أساسية لعناصر الثروة القومية لأي مجتمع حيث أن استقرار الملكية من شأنه تحقيق الازدهار في سائر الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ويفتح الأبواب للتنمية والاستثمار، مضيفا أنه من المقرر قانوناً أن الملكية لا تثبت ولا تنتقل إلا بشهر المحرر المثبت للملكية، وقد أسفرت تجارب العديد من دول العالم على أن أفضل النظم للتسجيل هو السجل  العيني.

وذكر أن أهم مميزات نظام التسجيل العيني أنه يؤدي إلى تبسيط عملية التسجيل بالشهر العقاري، وتمكين المتعاملين من إتمام الإجراءات بسرعة ودقة، كما يتميز أيضاً بالوضوح، حيث أن صحيفة الأرض تتضمن كافة البيانات المتعلقة بها، ويطبق  النظام مبدأ المشروعية حيث لا يقيد بالسجل إلا الحقوق المشروعة وهو ما يحقق الاستقرار في الملكية والحقوق العينية والفصل بشكل حاسم فى الخصومات التى  قد تنشأ بين المتعاقدين.

وأشار النائب إلى أن الدولة حفزت جموع الملاك على تقنين ملكيتهم وذلك بشهرها، وجعلت الرسوم شاملة لقيمة الاعمال المساحية التي يتم تحصيلها عن طريق جهة واحدة ، وهي مصلحة الشهر العقاري وذلك بنظام الشباك الواحد المميكن والذي تم تنفيذه من خلال المشروع القومي لميكنة السجل العيني الزراعي بالتعاون بين وزارات العدل والموارد المائية والري والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا  إلا أنه عند التطبيق العملي لمشروع السجل العيني ظهرت بعض الأخطاء في توقيع العقود المشهرة منذ عشرات السنين ، حيث ظهر توقيعها في أحواض أخرى غير الموقعة في العقود والخرائط الموقعة بمعرفة هيئة المساحة ، الأمر الذي استدعى المواطن إلى اللجوء للمحاكم لتصحيح الوضع  وهو ما يحتاج إلى وقت طويل وجهود ومصاريف لإثبات الملكية وخاصة أمام المحكمة.

وتابع النائب قائلا إنه جاء أهمية مناقشة الطلب المقدم لمناقشة ودراسة الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المشكلة، وتحديد المزيد من الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتلافيها وتصحيح الأوضاع مستقبلاً، مع وضع الحلول المناسبة لضمان وجود آلية محددة ومنظمة بين الجهات ذات العلاقة بالموضوع الشهر العقاري - السجل العيني - المحليات)، على أن تكون هذه الإجراءات سهلة وميسرة وواضحة دون تكلفة مبالغ فيها ، والعمل على إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الأراضي الزراعية .
كما تناقش الجلسة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين والمقدمة من النائب محمود سمير تركي.

تستهدف الدراسة الوصول إلى 6 أهداف رئيسية مترابطة، وهي:تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة ، تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية وأسباب عدم الاستفادة.

تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية في مصر ، استخلاص الدروس المستفادة من التجارب الدولية الرائدة في مجال الحماية الاجتماعية، رسم خريطة النظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل العلاقات التفاعلية بين مكوناته، تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.

وجاءت من أهم النتائج بالدراسة، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظا في مجال الحماية الاجتماعية في السنوات الأخيرة، خاصة مع إطلاق برامج الدعم النقدي المشروط مثل تكافل وكرامة" والتوسع في برامج الرعاية والتأمين الصحي وإطلاق المبادرات الرئاسية المتنوعة التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بشمول واستدامة وكفاءة هذه البرامج.

كما توصلت إلى أن قطاعات واسعة من المجتمع المصري تستفيد من برامج الحماية الاجتماعية، ولكن لا تزال هناك بعض الفئات التي لا تصلها هذه البرامج بشكل كاف، خاصة العمالة غير المنتظمة وبعض سكان المناطق الريفية والفقيرة.

مقالات مشابهة

  • “مسام” ينتزع 548 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • “تعليم مكة المكرمة” يحقق المركز الثالث في الأولمبياد الوطني للروبوت
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
  • البحوث الزراعية: 1372 نشاطًا إرشاديًا لدعم المزارعين بالنصف الأول من مارس 2025
  • الشيوخ يناقش خطة الحكومة نحو إزالة المعوقات أمام المواطنين عند تسجيل الأراضي الزراعية
  • ضبط 3 شركات سياحة بدون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين
  • شرطة السياحة تضبط 3 شركات لاتهامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين
  • أسعار الملابس “الخيالية” في عدن تثير غضب المواطنين
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان