متحدث الرئاسة: معبر رفح مفتوح 24 ساعة لم ولن يُغلق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن إفريقيا في قلب العمل والاهتمام المصرى، مشيرا إلى أن السودان بالنسبة لنا كأنها مصر بالضبط، فهذا هو الشعور والاهتمام والوضع الذي نتعامل به، فالسودان ما يؤلمه يؤلمنا وما يصيبه يصيبنا، ومصر تبذل جهد فائق على جميع المستويات والاتجاهات لمحاولة الوصول بالسودان لبر الأمان.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامية قصواء الخلالى، أن جميع العلاقات المصرية مع كل الأقاليم الإفريقية ممتازة جدا، مؤكدا أن الرئيس السيسي زار عدد كبير من الدول الإفريقية لأول مرة رئيس مصري يزورها، ولا يمكن أن يصف كم كانت سعادة الأشقاء الأفارقة بأنهم يروا بعد كل هذه العقود رئيس مصري في عاصمة بلادهم، وهذا له تأثير كبير للغاية، فرسالة مصر "نحن أشقاء بالأفعال وليس الأقوال".
من ناحية أخرى، ذكر أن مصر منذ أول لحظة تسعى لوقف إطلاق النار في غزة لإنهاء الأزمة وإدخال المساعدات، مؤكدا أن معبر رفح مفتوح 24 ساعة لا ولم ولن يغلق أبدا، ومفتوح دائما للمساعدات، وشعب وحكومة مصر قدموا أكثر من ثلاثة أرباع المساعدات التي تدخل غزة، وتحملنا أعباء وضغوطا لا حصر لها لا يمكن تخيلها ولم تثني مصر عن مواصلة دورها في إغاثة الأشقاء المنكوبين في غزة، وسيتم مواصلة بذل أقصى جهد، كما يتم هذه الأيام للتوصل لوقف إطلاق النار.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يكن أول من تحدث عن العقاب الجماعي، ولكن تحدث ومبكرا للغاية عن التهجير وفض التهجير القسري، وهذه كانت قراءة للدولة والمؤسسات المصرية، ونبه إليها الرئيس بوضوح وقوة وحكمة وحسم وبصوت سمعه العالم كله، مشددا على أنه قد يأتي يوم ويعلم الجميع كيف تم بناء موقف إجماع وتوافق دولي حول رفض التهجير حتى أصبح أول جملة في جميع البيانات الرئاسية الصادرة عن غالبية دول العالم، وهي رفض التهجير القسري تجاه مصر والأراضي المصرية، وهذا لم يتم من فراغ ومن سهولة، هذا موقف دولة وموقف الرئيس، وهو ليس مجانيا، وتم اتخاذه بقناعات، وهو أمر يستحيل السماح به، وكان في منتهى الأهمية، لان التهجير يعني إنهاء القضية الفلسطينية للأبد دون حل، وكأن كل العقود الماضية ومعاناة الشعب الفلسطيني وكفاح الشعوب العربية كل ذلك يصبح هباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية السودان افريقيا معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
أعلن الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ”، أن المحتجزون في خطر داهم ويجب التوصل لصفقة بشكل سريع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة عماد الدين حسين: إسرائيل هي العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة
وفي وقت سابق، تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم الأربعاء وقاموا بإغلاق شارعا مؤديا لوزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وعلى صعيد آخر، اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة في رده على البيان الصادر عن الحركة بخصوص تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكانت حماس قد أعلنت الأربعاء عن تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن حركة حماس تواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات وتبتعد عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقًا، وأضاف البيان: "حماس تواصل الكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها، وتستمر في وضع العراقيل أمام أي تقدم في المفاوضات"، وأكد البيان أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وكانت حماس قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من اليوم الأربعاء أكدت فيه أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تتم في العاصمة القطرية الدوحة تسير بشكل جاد تحت وساطة قطرية ومصرية، وأشارت الحركة إلى أنها أبدت مرونة ومسؤولية في المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه أكدت أن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى الاتفاق".
وشهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تطورًا نوعيًا ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
وأفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى، ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.
وتعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء