قال المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن إفريقيا في قلب العمل والاهتمام المصرى، مشيرا إلى أن السودان بالنسبة لنا كأنها مصر بالضبط، فهذا هو الشعور والاهتمام والوضع الذي نتعامل به، فالسودان ما يؤلمه يؤلمنا وما يصيبه يصيبنا، ومصر تبذل جهد فائق على جميع المستويات والاتجاهات لمحاولة الوصول بالسودان لبر الأمان.

 
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامية قصواء الخلالى، أن جميع العلاقات المصرية مع كل الأقاليم الإفريقية ممتازة جدا، مؤكدا أن الرئيس السيسي زار عدد كبير من الدول الإفريقية لأول مرة رئيس مصري يزورها، ولا يمكن أن يصف كم كانت سعادة الأشقاء الأفارقة بأنهم يروا بعد كل هذه العقود رئيس مصري في عاصمة بلادهم، وهذا له تأثير كبير  للغاية، فرسالة مصر "نحن أشقاء بالأفعال وليس الأقوال". 

من ناحية أخرى، ذكر أن مصر منذ أول لحظة تسعى لوقف إطلاق النار في غزة لإنهاء الأزمة وإدخال المساعدات، مؤكدا أن معبر رفح مفتوح 24 ساعة لا ولم ولن يغلق أبدا، ومفتوح دائما للمساعدات، وشعب وحكومة مصر قدموا أكثر من ثلاثة أرباع المساعدات التي تدخل غزة، وتحملنا أعباء وضغوطا لا حصر لها لا يمكن تخيلها ولم تثني مصر عن مواصلة دورها في إغاثة الأشقاء المنكوبين في غزة، وسيتم مواصلة بذل أقصى جهد، كما يتم هذه الأيام للتوصل لوقف إطلاق النار. 

وأكد  أن الرئيس السيسي لم يكن أول من تحدث عن العقاب الجماعي، ولكن تحدث ومبكرا للغاية عن التهجير وفض التهجير القسري، وهذه كانت قراءة للدولة والمؤسسات المصرية، ونبه إليها الرئيس بوضوح وقوة وحكمة وحسم وبصوت سمعه العالم كله، مشددا على أنه قد يأتي يوم ويعلم الجميع كيف تم بناء موقف إجماع وتوافق دولي حول رفض التهجير حتى أصبح أول جملة في جميع البيانات الرئاسية الصادرة عن غالبية دول العالم، وهي رفض التهجير القسري تجاه مصر والأراضي المصرية، وهذا لم يتم من فراغ ومن سهولة، هذا موقف دولة وموقف الرئيس، وهو ليس مجانيا، وتم اتخاذه بقناعات، وهو أمر يستحيل السماح به، وكان في منتهى الأهمية، لان التهجير يعني إنهاء القضية الفلسطينية للأبد دون حل، وكأن كل العقود الماضية ومعاناة الشعب الفلسطيني وكفاح الشعوب العربية كل ذلك يصبح هباء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئاسة الجمهورية السودان افريقيا معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أشرف سنجر: المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تهدف لإيقاف دورة العنف كليًا (فيديو)

أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أنّ زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز للقاهرة في هذا التوقيت، لها دلالات مهمة، فهو منخرط في ماراثون مفاوضات الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كلف بيرنز بهذه الزيارة، لأن مسار المفاوضات في الوقت الحالي ضرورة إنتخابية.

وتابع، أنّ المبادرات التي تُقدم لبايدن يبقي فيها على عدم وقف إطلاق النار، وهذا كلام غير منطقي، مشيرًا، إلى أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة لوقف إطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أربعة من المحتجزين.

وذكر، أنّ فلسفة المبادرة المصرية تقوم على فكرة مجرد إيقاف دائرة العنف، والبحث عن استمرار وقف إطلاق النار، فمن الممكن أن تمدد المدة إلى شهرين، ومن ثم وقف كامل لإطلاق النار، وإطلاق كل المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يعلّق على انتخابات الرئاسة الأميركية
  • قيادي بمستقبل وطن: تحركات الرئيس والدولة المصرية لدعم فلسطين لا ينكرها إلا جاحد
  • مصر وعام كامل من دعم القضية الفلسطينية.. مساعدات ومفاوضات ورفض التهجير
  • موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية: «أروح من ربنا فين لو دخول المساعدات تعطل»
  • باسل عادل: نعيش في أجواء من التشكيك وإثارة الريبة ضد الدولة المصرية كل ساعة
  • أشرف سنجر: المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تهدف لإيقاف دورة العنف كليًا (فيديو)
  • قبل انتخابات الرئاسة| جهود أمريكية لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط
  • إطلاق أول منتج وطني للتأمين على جميع الأنشطة السياحية الساحلية
  • بعد تكريم الرئيس السيسي لها.. محافظ شمال سيناء يزور الحاجة فرحانة
  • أستاذ طب نفسي: السوشيال سبب زيادة أمراض الفصام والشخصيات السيكوباتية