ضياء رشوان: الشعب الفلسطيني يخوض حاليا «حرب الاستقلال»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إنه أطلق تسمية للحرب الحالية في غزة بعد تفكير طويل في مجرياتها وتفاصيلها ومقارنتها بالحروب السابقة سواء الحروب الإسرائيلية على غزة أو الانتفاضتين الفلسطينيتين الكبيرتين في عامي 1987 و2001 أو بالحروب العربية الإسرائيلية أو بحرب 1948 تحديدا.
وأضاف «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أنَّ اليهود في 1948 أطلقوا على هذه الحرب اسم «حرب الاستقلال»، وهذه تسميتهم حتى الآن لها بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أعلنت دولة إسرائيل، واعترفت بها عدد كبير من دول العالم فبدأت الجيوش العربية، وعددها 6 جيوش للدخول في الحرب، وفي مقدمتها الجيش المصري.
وأشار إلى أنه أطلق على الحرب الحالية التي تخوضها مصر على مستوى السياسي، والفلسطينيين يخوضونها بدمائهم ومنازلهم باسم «حرب استقلال فلسطين»، موضحاً: «هي تقريبا نفس الشيء مع اختلاف الظروف».
واستطرد: «الحرب الأولى كانت حرب اغتصاب واستيلاء الغير من قبل العصابات اليهودية، وقتل آلاف الفلسطينيين وطرد 750 ألف فلسطيني خارج أراضيهم والاستيلاء على الجزء الأكبر من فلسطين في هذا الوقت بنسبة 78%».
مصر وقفت ضد خطة تصفية القضية الفلسطينيةوتابع: «الأمر في الحرب الحالية على غزة امتد لما هو أبعد، فالصمود الهائل في غزة ترافق معه إدراك العالم، وبالتحديد عندما طرحت ذلك القيادة المصرية منذ البداية بأنه لا لتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني حرب غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية تدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على وقف عدوانها فورا.
وجاء أيضًا أن أكثر من 1000 شهيد وجريح في مجزرة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وإسرائيل تضرب الجهود الدولية التي تهدف إلى تثبيت التهدئة.
وقال الدكتور شفيق التلولي كاتب وباحث سياسي فلسطيني، إنّ العالم يشاهد جرائم الاحتلال الإسرائيلي دون تحرك حقيقي، موضحًا: "العالم ينظر بعين واحدة، وهي العين التي تدعم هذا الاحتلال اللعين الذي قتل بدم بارد أكثر من 200 فلسطيني في أجواء رمضانية يحيطها الجوع الذي يفتك بقطاع غزة منذ بدء رمضان تحت الحصار الشديد».
وأضاف «التلولي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تطلق العنان لهذا الاحتلال كي يقتل المدنيين بهذه الوحشية، وهو ما يؤكد أن العالم غير قادر على لجم هذا الاحتلال المنفلت من كل عقال.
وتابع الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، أنّه لا أمان في ظل هذا الاحتلال وفي ظل عدم لجمه ووقفه فورا ووقف تلك الحرب الوحشية، لافتًا، إلى أن الحرب لم تتوقف عن قطاع غزة سوى أيام قليلة، ولكن الاحتلال طالما اخترق الاتفاق وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة ولم يلتزم بكل التعهدات التي نص عليها الاتفاق.