بعد فضيحة الجيش الألماني.. البرلمان الأوكراني يطلب من برلين مجددا صواريخ "توروس" لمهاجمة جسر القرم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعا نائب رئيس لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي يغور تشيرنيف ألمانيا إلى نقل صواريخ "توروس" إلى كييف بعد فضيحة الجيش الألماني، لشن هجوم على أراضي شبه جزيرة القرم وجسر القرم.
المستشارية الألمانية تتدرب على الانتقال إلى مقر سري بديل في حالة الطوارئوقال تشيرنيف في مقابلة مع مجلة "الحقيقة الأوروبية": "نحن نثير هذا الموضوع (نقل صواريخ توروس إلى أوكرانيا) باستمرار، وأحاول أن أبقي شركاءنا الألمان على أهبة الاستعداد.
وأضاف تشيرنيف أن المستشار الألماني أولاف شولتس هو الوحيد في ألمانيا الذي يعارض توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، لأنه "يخشى رد الفعل" الروسي. وفي الوقت نفسه، وصف النائب الأوكراني حجج المستشار لمنع نقل الصواريخ بأنها "لا قيمة لها".
وتعرضت الحكومة الألمانية يوم الجمعة الماضي، إلى فضيحة مدوية بعد أن كشفت رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية مارغريتا سيمونيان عن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة في التحضير لشن ضربات على روسيا.
وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه من غير المعروف حاليا، بالإضافة إلى التسجيل المنشور لمحادثة ضباط الجيش الألماني، إذا ما كان هناك تسرب لمعلومات أخرى.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التسجيل الصوتي لمحادثة ضباط الجيش الألماني بأنه "فضيحة صارخة"، مؤكدا أنها تشبه الاعتراف السابق من جانب القادة الأوروبيين بأن أحدا ما كان لينفذ اتفاقيات مينسك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين دونباس سيرغي لافروف فلاديمير بوتين كييف الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
قفزة كبيرة في طلبات إنهاء عقود الخدمة بين ضباط جيش الاحتلال
قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال يعاني من أزمة تصاعد طلبات الضباط للخروج من الخدمة، في ظل الشهر التاسع للعدوان على قطاع غزة.
وأوضحت القناة أنه منذ بداية العدوان على القطاع، طلب نحو 900 ضابط من رتبتي مقدم ونقيب، مراجعة عقودهم، من أجل فسخها والخروج على التقاعد.
وأشارت إلى أنه في المتوسط سنويا، يطلب ما بين 100-120 ضابطا من هذه الرتب التقاعد، لكن منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، تصاعدت طلبات فسخ العقود.
وقالت القناة، إنه في الأشهر الأخيرة بدأوا في الجيش يدركون وجود أزمة، في صفوف القيادة ورتب الضباط، والاتجاه لإنهاء العقود، وخاصة من رتب نقيب إلى رائد، وكثير غادروا منذ بداية العدوان بسبب الشعور بعد المكافأة وعدم التقدير لدى الجمهور.
ولفتت إلى أن الأشخاص في أواخر العشرينيات من العمل، بات عليهم اتخاذ قرار بشأن البقاء في الخدمة لمدة 15 -20 عاما، وتطوير مهنتهم العسكرية.
ووصفت الأرقام التي طلبت إنهاء عقودها من الضباط والتي تصل إلى نحو 900 من هذه الرتب، بأنه قفزة حقيقية في الجيش.
وأبدى الضباط شعورهم بعدم التقدير أو المكافأة على ما يقومون به، والجمهور والسياسيون، ينزعون الشرعية عن الجيش، وشددت القناة على أن الجيش يواجه تحديا من أجل إبقاء الضباط في الرتب.