صبا مبارك: لو كنت ركزت بالفن بس.. كنت هبقى في مكان أفضل|فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أجابت الفنانة صبا مبارك على سؤال الاعلامية لميس الحديدي: كيف كونتي جوانب شخصية المذيعة "هند سالم " في مسلسل بين السطور ؟ لتفاجيء الأخيرة، قائلة: "كنتي أحد الشخصيات التي إستقيت منها تفاصيل هند سالم “ لتقاطعها الحديدي، مازحة : ماتبصليش.. أنا بقى في أي جزء من الشخصية؟”
لتجيبها صبا مبارك خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلة : " في الجزء الخاص بالمواضيع التي تطرحها".
وتابعت : " في المواضيع والطريقة التي تتحرك بها والثبات الانفعالي في الاستوديو وكنت بفكر فيكي وأنا بحضر وإتفرجت على حلقات لكي اثناء التحضير".
وردا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي هل أنتي كفنانة صبا مبارك إضطرتي للتنازل عن اشياء عائلية وعاطفية حتى تحققي النجاح؟، لترد قائلة : " مش بتفرقلي التحققات دي أنا ماعنديش مشكلة اقعد في البيت سنتين ثلاثة مش فارقلي".
صبا مبارك: أنا جيت مصر كنت بطلة أعمالي زمان
وأردفت صبا مبارك، قائلة: "أنا عندي عيلتي وحياتي وإبني ومستقبله ده المهم وبعد كده الحاجات التانية بعدين دلوقتي بقى عندي وقت اكتر من السابق ولما بيكون عندي مشروع حلو ممكن أتشلقب علشان أعمله".
أكملت : " بحب أنجح لكن مش بكم الاعمال بالكيف علشان كده ببقى قاسية جدا في إختيار الادوار التي أقوم بها..أكيد بقول لنفسي أكون في مكان أفضل لو ركزت في شغلي بس كان ممكن ابقى في مكان أفضل".
وواصلت صبا مبارك، قائلة : أنا جيت مصر كنت بطلة أعمالي زمان وبدأت صغيرة كنت بطلة في سن 18 عام وكانت أعمالي تعرض في أهم محطات الوطن العربي وإسمي بجانب قامات فنية ثم جئت لمصر بسبب ظروف عائلية بعد وفاة والدتي وكنت مسؤولة عن عائلة أختي وابني ".
أكملت : " عندما تعثرت المسيرة قررت القدوم لمصر وكانت حياتي مقسومة بين الاردن ومصر فخلال الاسبوع الواحد كان مقسم بين البلدين زي أي أم عاملة، وكنت بعمل موازنة طول الوقت وأثر على مسيرتي الفنية وخلاني أبدأ من الأول في مصر، وعلمني ده التواضع أن ممكن نبقى تحت بعد ماكنا فوق ونطلع تاني ونثبت نفسنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صبا مبارك لميس الحديدي مسلسل بين السطور مصر الأردن صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
عندي شوق لنيلنا
كلام ألناس
نورالدين مدني
لم أكن أود الكتابة عن الأمسية الثقافية التي أقامها منبر سوداناب الثقافي بسدني بالاشتراك مع الجمعية الأسترالية السودانية بليفربول يوم الأحد 22 أكتوبر 2023م بصالة ليفربول التي تحدث فيها الأديب الشاعر الرحالة العراقي باسم فرات تحت عنوان سمح في بلاد السماحة.
لأنني كتبت من قبل عن الكتاب محور الأمسية لكن مداخلته في الأمسية تضمنت قراءات من أشعاره وحديث عن رحلاته في العالم إضافة لإفادات طيبة عن عراقة الحضارة السودانية وأهراماته وكنداكاته منذ الكنداكة أماني وحتى كنداكات ثورة ديسمبر الشعبية حرضتني على الكتابة عنها.
كذلك كانت مشاركة الفنان ابراهيم الأمير حافزاً اخر للكتابة لأنه أثرى الأمسية بباقة من الأغنيات السودانية التي تجاوب معها الحضور خاصة عندما غنى الجريف واللوبيا التي ألفها الراحل المقيم الصادق الياس لأن كلماتها عبرت عن أشواق السودانيين الذين يعيشون في بلاد المهجر وهم يحملون في دواخلهم ذكرياتهم الجميلة وهمومهم وأحلامهم خاصة في ظل استمرار الحرب العبثية وتداعياتها المأساوية على المواطنين والسودان وعمرانه.
البعد عن السودان في هذه القارة النائية جعلت الحضور يشعرون وكأن أغنية الجريف واللوبيا تعبر عن مشاعرهم الحالية تجاه السودان والأهل والأحباب خاصة وأن كلمانها تقول :
عندي شوق لنيلنا
والأهل والطيبة
الجريف واللوبيا
وباقي ذكرى حبيبة
......
ياسواقي بلدنا
وينو صوتك مالو
......
وين ماضي الحلة
وين ومين الشالو
.......
وينو صوت الساقية
الكان يشق الليل
وين نخيلنا الرامي
الظلال في النيل
وين وين دفيقه
الكنا منه نشيل
.....
يابحر حلتنا
في رمالك ذكرى
لابتشيلا الموجة
ولا بتفارق الفكرة
رحم الله الشاعر الصادق الياس وأسكنه فسيح جناته فقد نقلنا بكلماته هذه ونحن في هذه القارة النائية إلى السودان ونيله وأهله وذكرياتنا الجميلة في السواقي والنخيل.
نسأل الله عز وجل أن يرفع عن السودان الغمة التي خلفتها الحرب العبثية ويسترد الشعب السوداني عافيته الديمقراطية والمجتمعية.