دار الإفتاء تحسم الجدل حول عدد أسماء الله الحسنى
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أسماء الله الحسنى، هي الأسماء التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تصف صفات الله تعالى بكمالها، وتعتبر أسماء الله الحسنى مصدرًا لـ«الرحمة، العزة، العلم، القدرة»، وغيرها من الصفات التي تظهر تمام الله في كل جوانبه، كما تعكس هذه الأسماء الحسنى عظمة الله ومحبته لخلقه، ولذلك يتسائل الكثيرين عن أسماء الله الحسنى.
وفيما يتعلق بالحديث عن أسماء الله الحسنى، فإنه يمكن للمؤمنين تعزيز إيمانهم واستقرارهم الروحي بذكرها، ما يساعدهم على مواجهة التحديات في الحياة والتقرب إلى الله تعالى من خلال ترديدهم هذه الأسماء، والتي تحدث عنها الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية.
عدد أسماء الله الحسنىوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية خلال حديثه عن أسماء الله الحسنى، إن عدد أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم والسنة النبوية يبلغ حوالي 260، منهم 150 اسم ذُكر في القرآن الكريم، 160 ذكروا في السنة النبوية، فضلا عن أنه يجوز للمسلم أن يدعو الله كما يرغب مستعينا بأسماء الله لقوله عزوجل: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا».
وتابع خلال بث مباشر لدار الإفتاء المصرية عبر موقع فيسبوك، بأن النبي كان يدعو ويقول: «اللهم إني أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى
إقرأ أيضاً:
زكاة الفطر.. الإفتاء تحسم بالدليل هل تخرج مالا أم نقودا
أعلنت دار الإفتاء أن الحد الأدنى لزكاة الفطر لهذا العام يبلغ 35 جنيهًا عن كل فرد.
وأوضحت أن مذهب الحنفية يجيز إخراجها على هيئة نصف صاعٍ من بُرٍّ أو دقيقه أو سَوِيقه أو زبيبٍ، أو صاعٍ من تمرٍ أو شعير، مع جواز إخراج القيمة نقدًا بما يعادل ذلك.
استندت الدار إلى رأي الإمام السرخسي في "المبسوط"، حيث ذكر أن العبرة في زكاة الفطر بتحقيق الغِنى لدى الفقير، مما يجعل القيمة النقدية مساوية في الأثر للعطاء العيني.
بينما يرى الشافعية عدم جواز إخراجها نقدًا، وهو ما كان مثار خلاف بين العلماء.
كما أوردت دار الإفتاء أقوال جماعة من التابعين، ومنهم الحسن البصري، الذي أجاز إخراج الدراهم، وأبو إسحاق السبيعي، الذي شهد بجريان العرف على ذلك في زمنه، إضافة إلى عمر بن عبد العزيز، الذي أرسل كتابًا بجواز إخراج نصف صاع أو ما يعادله نقدًا.
هذا الرأي يتوافق مع اجتهادات عدد من الفقهاء، مثل الثوري وإسحاق بن راهويه وأبي ثور، والذين قيدوا الجواز بالضرورة.
كما أيده ابن تيمية، مشترطًا أن يكون ذلك للحاجة أو المصلحة الراجحة.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء أن اختيارها للفتوى يستند إلى ما تراه أوفق لمقاصد الشريعة وأرفق بمصالح الناس، مستندة إلى مذهب الحنفية الذي يجيز إخراج زكاة الفطر نقدًا، وهو الرأي الذي أخذ به عدد من التابعين وعلماء السلف.
حكم زكاة الفطر
تُفرض زكاة الفطر على كل مسلم، بحيث يؤديها عن نفسه وعن من تلزمه نفقته. فيما يتعلق بزكاة فطر المرأة، فإنها واجبة على من يتكفل بنفقتها، مثل الزوج أو الأب أو الابن، أما إذا لم يكن لهؤلاء القدرة المالية، فتُخرجها بنفسها بشرط أن يكون لديها ما يكفي لمصروف يومها مع بقاء فائض تزكي منه.
أما شرط وجوب زكاة الفطر، فهو القدرة المالية، فلا تفرض على الفقير الذي لا يملك ما يزيد عن حاجته وحاجة من يعول ليلة العيد ويومه، إذ إنه غير مطالب بها لعدم توفر الاستطاعة المالية.