روسيا تؤكد التزامها مع المخابرات الأمريكية بعدم السماح بتسريب الاتصالات المشتركة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، إن بلاده تلتزم بالاتفاق مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، بعدم السماح بأي تسريبات حول اتصالاتهما المشتركة.
وقال ناريشكين، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية الثلاثاء، "لقد كان اتفاقنا المتبادل على عدم السماح بالتسريبات ليس فقط حول طبيعة القضايا التي تتم أو سيتم مناقشتها في اجتماعاتنا وجهًا لوجه، ولكن أيضا عبر المحادثات الهاتفية.
وكان ناريشكين وبيرنز، التقيا في مقر منظمة الاستخبارات الوطنية التركية في أنقرة في 14 نوفمبر 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا المخابرات الأمريكية الاتصالات المشتركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي متهم بتسريب خطط ضربات اليمن.. والبنتاغون يرد: “هراء”
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- نفى البنتاغون، اليوم الاثنين، تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث معلومات حساسة تتعلق بضربات جوية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق “سيغنال”، ضمّت أفراداً من عائلته ودائرته الشخصية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن “ما أشيع مجرد أخبار كاذبة”، واتهم وسائل إعلام بـ”التحامل على الرئيس دونالد ترامب ومحاولة النيل من كل من يسير وفق أجندته”. واعتبر أن التقارير اعتمدت على “موظفين سابقين ساخطين وأقوال أشخاص تم فصلهم خلال الأسبوع الجاري”.
ووصَف بارنيل تلك المزاعم بـ”الهراء”، نافياً بشكل قاطع أن يكون أي من المحادثات التي أجراها الوزير عبر تطبيق “سيغنال” قد تضمنت معلومات تتعلق بالعمليات العسكرية في اليمن.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مصادر مطلعة أن هيغسيث شارك، بتاريخ 25 مارس، في دردشة عبر “سيغنال” ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه وعددًا من المقربين منه، وتناول خلالها معلومات دقيقة عن ضربة جوية وشيكة استهدفت مواقع للحوثيين، بما في ذلك جداول الرحلات وخطط الهجوم المفصلة.
ورغم أن شقيق الوزير ومحاميه يشغلان مناصب في وزارة الدفاع، إلا أن التساؤلات تزايدت حول أسباب اطلاعهم على معلومات بالغة الحساسية، خاصة مع غياب أي صفة رسمية لزوجة هيغسيث، وهي صحافية سابقة في قناة “فوكس نيوز”.
ووفقاً للمصادر ذاتها، كان مسؤولون في البنتاغون قد حذروا هيغسيث مسبقًا من مناقشة مثل هذه المعلومات عبر تطبيقات غير رسمية، مؤكدين أن “سيغنال”، رغم تشفيره، لا يوفر نفس مستوى الأمان المعتمد في القنوات الحكومية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يخضع فيه وزير الدفاع لتحقيق داخلي، بعد تسريبات سابقة تعود إلى 15 مارس، حينما شارك معلومات مماثلة في دردشة شملت صحافياً دُعي بالخطأ.
وفي أعقاب تلك الحادثة، أقال مكتب الوزير ثلاثة من كبار الموظفين، هم دان كالدويل، دارين سيلنيك، وكولين كارول، على خلفية مزاعم إفشاء معلومات سرية، رغم نفيهم أي دور في تلك التسريبات. وقد خلّفت هذه الإقالات فراغًا إداريًا كبيرًا داخل الوزارة، وسط انتقادات متزايدة لأسلوب إدارة هيغسيث واتهامات بتقويض أمن المعلومات.
ورغم نفي البنتاغون، تتواصل الضغوط على هيغسيث في ظل ما يعتبره مراقبون أزمة ثقة داخل الوزارة، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا متزايدًا وتوترًا في الملفات الأمنية الحساسة.