روسيا تؤكد التزامها مع المخابرات الأمريكية بعدم السماح بتسريب الاتصالات المشتركة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، إن بلاده تلتزم بالاتفاق مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، بعدم السماح بأي تسريبات حول اتصالاتهما المشتركة.
وقال ناريشكين، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية الثلاثاء، "لقد كان اتفاقنا المتبادل على عدم السماح بالتسريبات ليس فقط حول طبيعة القضايا التي تتم أو سيتم مناقشتها في اجتماعاتنا وجهًا لوجه، ولكن أيضا عبر المحادثات الهاتفية.
وكان ناريشكين وبيرنز، التقيا في مقر منظمة الاستخبارات الوطنية التركية في أنقرة في 14 نوفمبر 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا المخابرات الأمريكية الاتصالات المشتركة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز
إقرأ أيضاً:
سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
استهدفت الفترة الانتقالية جهاز المخابرات العامة بصورة عنيفة، وعملت على شيطنته، لتمرير مشروع اختراق الدولة ونهب مواردها، وكانت عينهم عليه_ منذ اليوم الأول_ لأن تلك القوى تعرف أن جهاز المخابرات العامة هو ضمان أمن البلاد واستقرارها وحصانتها وعافيتها، ولذلك تركزت عليه مؤامرات الدعm السريع وحاضنته السياسية، إذ كان الدعم يجهز للانقلاب على للدولة_ بصورة ناعمة_ فورث مقار الجهاز، لا كما ورث سليمان داؤد، واستأثروا بمقدراته، فاختصر عليهم ذلك نصف الطريق لمركز السُلطة،
وسقطت الخرطوم عملياً في يدهم قبل الحرب ببضع سنوات، لكنهم فوجئوا بأن جهاز الأمن والمخابرات ليس محض مقار، ولا هو خدمة حِراسة لنظام سياسي، وإنما قوة كامنة في هذا الشعب، ودريئة واقية للدولة من المخاطر، تستيقظ في الوقت المناسب، وهى بالأساس عين لا تنام، وإن بدت غير ذلك.
وقد اكتسب جهاز المخابرات العامة قوته وحضوره في مواجهة هذا العدوان، من آلاف الجنود والضباط الذين يعرفون قيمة هذا البلاد، ولا يحتاجون إلى تمام حضور، ولا حتى لراتب مجزٍ للذود عن حياض الأمة وكرامتها، ثلة من الصادقين، منهم من ضحى بنفسه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهو دائماً يتقدمه أفضل وأشجع الرجال، لذلك تُمثل قيادته في هذه المرحلة التركيبة المثالية في التعامل مع التحديات،
فالمدير العام الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل نجح بمهنية عالية في قيادة الجهاز واستنهاض فاعليته، في وقت عصيب، بينما أفلح نائبه الفريق ركن محمد عباس اللبيب في تجهيز القوة المطلوبة والوقوف إلى جانب الجيش على خط النار، لينسل ذلك النداء من فوهة البطولة ” أمن يا جن”، مما قلب الطاولة في وجه التمرد وأعوانه في الخارج، ما يعني أن لهذا النصر أباء جديرون بالتقدير، ومن بينهم مفضل واللبيب، ولعل سر قوتهما في الثقة الموفورة_ ليس من قيادة الدولة فحسب_ وإنما ثقة الشعب الذي بات يدرك معنى الأمن من الخوف.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب