الثورة / هاشم السريحي

أظهرت دراسة حديثة أجريت على 20 أسرة أن الأسرة تلعب دوراً حيوياً في توجيه أبنائها نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي. وتشير الدراسة إلى أن الآباء والأمهات يلعبون دوراً فعالاً في توجيه أبنائهم لاستخدام الشبكات الاجتماعية بشكل إيجابي ومسؤول. كما تسلط الضوء على أهمية توجيه الأسرة لأبنائها في التعامل مع محتويات الشبكات الاجتماعية واستخدامها بشكل مثالي.


وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يبرز دور الأسرة في تعزيز الوعي والمسؤولية لدى الأبناء فيما يتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتشير الدراسة إلى أن هذا الدور يمكن أن يكون مفتاحاً في تشكيل سلوكيات الأبناء على الإنترنت وتعزيز سلامتهم الرقمية.
بالإضافة إلى ذلك، تسلط الدراسة الضوء على أهمية توجيه الأسرة لأبنائها في استخدام الشبكات الاجتماعية بناءً على الفروق الثقافية والاجتماعية والعمرية، مما يبرز أهمية تخصيص اهتمام خاص لكل فئة عمرية وثقافية.
وتؤكد الدراسة على أن الأسرة تلعب دوراً حيوياً في توجيه أبنائها نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي ومسؤول، وتشير إلى أن تعزيز الوعي والمسؤولية في هذا السياق يمثل تحدياً مهماً يتطلب تعاوناً وتوجيهاً فعالاً من الأسرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی فی توجیه

إقرأ أيضاً:

التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر

أبوظبي: شيخة النقبي

أكّدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة، في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الأسرة الناجحة هي التي تتميز بروابط قوية وعلاقات صحية بين أفرادها، حيث يسود التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل، وتسعى لتحقيق التوازن الصحي بين الجوانب الشخصية، والعملية، والاجتماعية، ما يعني أنها تهتم بتحقيق النجاح والتطور في مختلف مجالات الحياة.

وأوضحت أن هناك 3 سبل للنجاح داخل الأسرة، وهي التواصل الفعّال، وتحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، والتسامح والاحترام داخل الأسرة، ويعد التواصل هو عنصر أساسي لبناء علاقات صحية ومستدامة، حيث يساعد في بناء الثقة بين أفراد الأسرة، ومشاركة مشاعرهم وأفكارهم بحرية.

ولفتت إلى أن التواصل الفعّال يساعد على حل النزاعات والمشكلات بطرق هادئة ومتعاونة، ويعتبر أداة قوية لتعزيز التفاهم وتطوير العلاقات الشخصية.

وأشارت إلى أن تحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، يعد أمراً حيوياً لتحقيق الانسجام والتعاون في السعي نحو تحقيق الأهداف، الشخصية والجماعية، لذا يجب توجيه الجهود نحو هدف مشترك، وتحفيز التطور الشخصي، وتطوير مهارات العمل الجماعي، والشعور بالإنجاز والرضا.

وأوضحت وفاء آل علي، أن التسامح والاحترام داخل الأسرة عنصران أساسيان في بناء علاقات صحية، وسليمة، ولفتت إلى أن الإدارة الأسرية الناجحة تعد أساساً لاستقرار الأسرة وتطورها، حيث تعمل على بناء روابط قوية وصحية وتعزيز التفاهم والتواصل.

وأكدت أن الأسرة هي البيئة الأولى التي ينمو فيها الفرد، وتتشكل شخصيته، والمحور الأساسي للاستقرار، والتواصل والتطور الاجتماعي، فهي ليست مجرد مجموعة من الأفراد يعيشون معاً تحت سقف واحد، بل هي وحدة حيوية تتشكل من خلال تفاعلات وعلاقات معقدة بين أفرادها، ولهذا فإن دور الإدارة الأسرية يأتي لتحديد الاتجاه وتوجيه العلاقات داخل الأسرة، فتسعى الإدارة الناجحة إلى بناء وتطوير هذه العلاقات بشكل صحيح ومتوازن، وتُعتبر الإدارة الأسرية المناسبة كالقيادة الحكيمة التي تحدد رؤية الأسرة، وتحدد الأهداف وتوجه الجهود نحو تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • بدء الوقف التدريجي لخدمات "الجيل الثالث" في السلطنة
  • 96 % من العمانيين يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • السب والقذف على السوشيال ميديا يقود امرأة للسجن.. ما المواد القانونية المختصة بذلك؟
  • كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
  • «التضامن»: ملايين الجنيهات لدعم شبكات الأمان الاجتماعي
  • في يومها العالمي.. خبراء علم نفس: مواقع التواصل الاجتماعى جعلت العالم قرية صغيرة.. ويمكن استخدامها بشكل إيجابي لدعم الصحة النفسية
  • التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر
  • «التخطيط»: الرئيس السيسي أطلق أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين
  • الضمان الاجتماعي في مناظرة بايدن وترامب.!