هيئة الإذاعة والتلفزيون تطلق باقة برامجية “ثرية واستثنائية” لشهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت هيئة الإذاعة والتلفزيون دورتها البرامجية لشهر رمضان المبارك 1445هـ، وذلك في حفل أقيم مساء اليوم، في مقر الهيئة بالرياض وسط حضور من الوسط الإعلامي والفني ونخبة من الإعلاميين والشركاء.
وتتميز الدورة البرامجية الجديدة بإثرائها، حيث تضم باقة من البرامج والمسلسلات التي تلبي أذواق جميع أفراد المجتمع، سعيًا لتحقيق مستهدفات الدورة المبنية على صناعة مشهداً إعلاميًا مختلف بتقديم برامج متنوعة ذات بُعد اجتماعي وثقافي، وشهد الحفل الإعلان عن البرامج الجديدة التي أطلقتها الهيئة بالإضافة إلى باقة من البرامج المطورة والتي أثبتت نجاحها خلال المواسم السابقة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي أن هذه الدورة تأتي ضمن خطوات التحول التي تشهدها المنظومة الإعلامية بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري التي أعلن عنها خلال المنتدى السعودي للإعلام، مبيناً أن هذه الاحتفالية تأتي كتكريم لجهود شباب سعودي طموح ومثابر انطلق في رحلة صناعة هذه الدورة منذ ما يزيد عن عشرة أشهر من العمل حيث بنيت هذه الدورة وقراراتها على أسس علمية ومهنية تكاتفت من خلالها جهود كافة قطاعات الهيئة للرصد والتقييم وتلمس رغبات المشاهدين عبر التواصل المباشر أو الاستفتاءات المرسلة وحتى التقييم الإحصائي المبني على الخوارزميات الحديثة، حيث نسعى إلى تقديم دورة برامجية ترتكز على التنوع والشمولية، لتقديم ما يرقى لطموحاتكم ورهانكم الدائم على قنواتكم قنوات التلفزيون السعودي بيت المحتوى المحلي بالمعايير العالمية.
وقال الحارثي: ” بعد انتهاء شهر رمضان الماضي، ركزنا انتباهنا حول أبرز الأرقام والمؤشرات التي تحدثت عنها إحصاءاتنا، والهدف من هذه الإحصائيات ليس استعراضها فقط، بل وسيلة نحدد من خلالها نبض الجماهير من خلال المشاهدات والتفاعل وردود الفعل التي نحصدها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد نجاح إستراتيجيتنا الخاصة بالمحتوى والتي تنطلق من قاعدة تبني المحتوى المحلي ونشره، ولكن وفق أعلى معايير الإنتاج العالمية، من خلال انتهاج أربعة مسارات للمحتوى هي المسار الروحاني والمسار الإنساني والمسار الثقافي بالإضافة إلى المسار الترفيهي”.
وقدّم الحارثي شكره لمؤسسات وشركات الإنتاج الذين تم التعامل معهم في هذه الدورة البرامجية وما سبقها من دورات، بالإضافة للنجوم الشابة من خلال ظهورهم التلفزيوني عاداً إياهم عنصراً أساسياً وفاعلاً لنجاح الهيئة، انطلاقاً من الدور المناط بها كحاضنة وممكنة لشركات الإنتاج ومنصة الإبراز للمواهب السعودية للانطلاق نحو فضاء النجومية، وتأتي الدورة البرامجية امتداداً للدورات البرامجية السابقة، ومشاريع الهيئة التحولية التي تم الإعلان عنها مؤخراً حيث ركزت هيئة الإذاعة والتلفزيون على النوعية في الأعمال المقدمة، والتي تركز بشكل أساسي على المحتوى المحلي، حيث راعت الهيئة في اختيار البرامج والأعمال الدرامية تقييم المشاهدين للمحتوى الأكثر رواجاً، بالإضافة إلى القرب من المتلقى للوصول إلى محتوى يناسب كافة الفئات المجتمعية حيث شهدت الدورة الحالية استمرارية لعدد من البرامج في مختلف المسارات انطلاقاً من برنامج الأيام الخالية الذي يحكي سير صحابة خير البشر صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى برامج إعمار الأرض وطويق وجسور وهي البرامج التي تكشف التحولات التي تشهدها مملكتنا وتقود من خلالها رحلة العطاء والتغيير ليس داخلياً فقط بل على الصعيد الدولي، بينما تكشف برامج مثل نخوة وخيرها بناسها طبيعة المجتمع السعودي ومعدنه الأصيل المبني على العطاء والبذل ومساندة الغير.
أما ثقافياً فيستعرض برنامج تجربة فريدة قصص المقيمين الأجانب الذين أصبحوا جزءًا من نسيج مجتمعنا بعد أن تحولت المملكة لموطن لهم وفضلوا العيش بها والاندماج مع مجتمعها في العصر الحالي، بينما يعود بناء برنامج علوم الأولين إلى الحكايا القديمة والقصص المؤثرة بقالب درامي شيق من كافة مناطق المملكة، بينما شهدت الدورة إطلاق حزمة من البرامج الجديدة حيث يأتيكم برنامج “رباعيات” ليحاكي أرواحكم وينمي قدرة التطور الفردي والمجتمعي، أما إنسانياً فسيروي برنامج “شكراً مليون” قصص أشخاص أحدثوا التأثير المجتمعي بعيداً عن عدسات الإعلام وتغطياته، بالإضافة إلى برنامج “مخيال” الذي سينقل لنا التجارب ويحكي القصص على لسان من عايشها، أما في العطاء فستشهد الدورة إطلاق برنامج “جزيل” الذي لن يكون برنامج الطبخ التقليدي بل سيكون ناشراً لثقافة العطاء حيث يتعاون البرنامج مع عدد من الجمعيات الخيرية ومشاريع إفطار الصائمين لتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين والمستفيدين من الجمعيات وبرامجها، ترفيهياً تقدم الدورة عدداً من البرامج منها برامج “درايش” و “الكاش في الطريق” و “المذيع الخفي” و “وش صاير”.
أما في الجانب الدرامي، فتقدم الهيئة هذا العام أكثر من 8 مسلسلات ما بين الدراما والكوميديا وبأوقات متنوعة تراعي فيها ذروة الأوقات في شهر رمضان، حيث تراهن الهيئة هذا العام على مسلسل “يا هلي” المسلسل الذي يجسد بقالب كوميدي طبيعة التحولات المتسارعة التي يشهدها مجتمعنا وبحضور عدد من أبرز ممثلي المملكة الكوميديين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رمضان هيئة الإذاعة والتلفزيون هیئة الإذاعة والتلفزیون بالإضافة إلى من البرامج هذه الدورة من خلال
إقرأ أيضاً:
“سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي” تكشف عن تجربتي “الغوص” و”الكاياك” لاستكشاف أعماق جديدة وتجارب مائية فريدة
أعلنت “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي”، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، عن إثراء قائمة تجاربها الفريدة بإطلاق مغامرتي “الغوص” و”الكاياك” الجديدتين، حيث تهدف هذه التجارب الغامرة لتمكين الضيوف من استكشاف أعماق جديدة، إلى جانب خوض تجربة تجديف شيّقة وسط المياه الهادئة.
وأصبح بإمكان الضيوف الراغبين بالغوص دون الحاجة إلى شهادة غوص، الاستمتاع بمغامرة مائية مميزة ضمن تجربة ” اكتشفوا برنامج الغوص في سي وورلد” المبتكرة التي تمتد لما يصل إلى ساعتين، والتي تتيح للمشاركين الغوص والاستمتاع بالمشاهد الساحرة للأحياء البحرية في أكبر حوض مائي في المنطقة.
ووسط الأجواء الهادئة التي تعكس سحر عالم “المحيط الاستوائي”، تقدم تجربة “جولة الكاياك في البحيرة الاستوائية” للضيوف فرصة استكشاف هذا العالم الغني بالحياة البحرية والإبحار بين دلافين سي وورلد أبوظبي، حيث تتيح لهم هذه التجربة الاستثنائية إمكانية التجديف في البيئة الطبيعية الخاصة بالدلافين، والتعرف عن كثب على هذه الحيوانات البحرية وسلوكياتها المميزة من قبل فريق علوم الحيوان لدى سي وورلد أبوظبي، بالإضافة إلى مشاهدة طيور النحام وأنواع الطيور الأخرى التي تنبض بالحياة.
وتأتي التجارب الجديدة في إطار التزام سي وورلد أبوظبي المستمر بتقديم التجارب التعليمية الاستثنائية التي ترتقي بفهم الزوار لعالم الأحياء البحرية. وتمثل هذه المغامرات إضافات هامة على مجموعة رحلات سي وورلد الاستكشافية المميزة المتاحة حالياً والتي تشمل ثماني تجارب اخرى بما في ذلك تجربتي “سي ڤينتشر” و”سي دايف” الشهيرتين، بالإضافة إلى اللقاءات الفريدة مع البطاريق وحيوانات الفظ وغيرها من الأحياء البحرية. ومع هذا التنوع الواسع في الخيارات، يمكن للضيوف الغوص في أعماق عجائب الحياة البحرية والانغماس في تجارب تفاعلية تتيح لهم استكشاف هذا العالم الساحر عن قرب.
ونظراً للإقبال الكبير والمحدودية في عدد الأماكن المتاحة، يُوصى الضيوف بالحجز المسبق لضمان تجربتهم. تتراوح أسعار التجارب ما بين 50 و995 درهماً إماراتياً للشخص الواحد، وذلك بالإضافة إلى رسوم الدخول إلى المدينة الترفيهية للأحياء البحرية.