مصطفى الفقي: نتنياهو شخص متوتر.. ولديه إحساس بالإخفاق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو شخص متوتر، ولديه إحساس بالإخفاق، معتبرا أن أمريكا رغم كل تطرفها وانحيازها لا تستطيع أن تتجاهل بعض التصريحات المعتدلة.
القضية الفلسطينيةوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم، ولا يحرص على حياته في مواجهة قوى الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن العالم كله انتقد المواقف الأمريكية تجاه غزة.
ولفت الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إلى أن شهوة السلطة والرغبة في السيطرة مازالت تؤثر على السلطة الفلسطينية، مضيفا أن ياسر عرفات كان شخصية قيادية وله كاريزما كبيرة، مشيدا بالدور المصري تجه دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو القضية الفلسطينية يحدث في مصر مصطفى الفقي أمريكا
إقرأ أيضاً:
ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".