مصطفى الفقي: نتنياهو شخص متوتر.. ولديه إحساس بالإخفاق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو شخص متوتر، ولديه إحساس بالإخفاق، معتبرا أن أمريكا رغم كل تطرفها وانحيازها لا تستطيع أن تتجاهل بعض التصريحات المعتدلة.
القضية الفلسطينيةوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الشعب الفلسطيني لم يستسلم، ولا يحرص على حياته في مواجهة قوى الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن العالم كله انتقد المواقف الأمريكية تجاه غزة.
ولفت الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إلى أن شهوة السلطة والرغبة في السيطرة مازالت تؤثر على السلطة الفلسطينية، مضيفا أن ياسر عرفات كان شخصية قيادية وله كاريزما كبيرة، مشيدا بالدور المصري تجه دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو القضية الفلسطينية يحدث في مصر مصطفى الفقي أمريكا
إقرأ أيضاً:
هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هي القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، مما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.