مدينة إكسبو دبي تنظم منتدى المدن المستدامة 2024
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انطلقت، أمس الثلاثاء، فعاليات منتدى المدن المستدامة 2024 الذي يجمع القادة والخبراء وصنّاع التغيير الحضري في مدينة إكسبو دبي، ويستمر يومين، لاستكشاف فرص تحفيز التنمية الحضرية الإيجابية في المنطقة والعالم، وبحث الابتكارات والحلول التي تسهم في تحقيق تنمية حضرية مستدامة.
افتتحت المنتدى ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، حيث استقبلت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة لتغيّر المناخ في مؤتمر الأطراف (COP28)، وتمت مناقشة نتائج المؤتمر، ودور المدن في تحفيز العمل المناخي.
ويرحب المنتدى بصنّاع القرار والفاعلين في مجال التطوير الحضري، لاستكشاف قدرة المدن والمجتمعات الحضرية على التكيّف مع آثار التغيّر المناخي، وتمكينها من خفض بصمتها الكربونية وتمكين المدن لتصبح أكثر استدامة وازدهاراً وإنصافاً.
وتعتمد أجندة الحدث بشكل مباشر، على نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP28)، الذي استضافته مدينة إكسبو.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة إكسبو دبي مدینة إکسبو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.