باحث: طرفي الصراع مستفيدان من استمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد يوسف، الأستاذ في الجامعات الفرنسية، أن فرنسا تمتلك جيشًا وخبراء متخصصين في الإسلام السياسي ومشاكل الشرق الأوسط.
البتاجون: لا توجد خطط لإرسال قوات أمريكية إلى غزة متى تستمر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟.. أسامة كمال يكشف استمرار حرب فلسطينواستشهد بجان بيير فيليو، صاحب كتاب "كيف ضاعت فلسطين؟ ولماذا لم تنتصر إسرائيل"، الذي يجمع بين التخصص في الإسلام السياسي والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضح "يوسف" خلال مداخلته مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن الكتاب يقدم توصيفًا جديدًا للقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه يصف هذا الصراع بأنه صراع ميت، حيث يرى أن المتحاربين يستفيدون من استمراره.
وأكد أن الكاتب الفرنسي يشير في كتابه إلى أن هذا الصراع مسيطر عليه من قبل عوامل خارجية بالنسبة لإسرائيل، بينما يتحكم فيه عوامل داخلية بالنسبة لفلسطين. وشدد على أن الأطراف المتحاربة غير مستعدة للتعايش على الأرض، وأنهم يسعون دائمًا لجعل العالم رهينة لمصالحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إبراهيم عيسى الشرق الأوسط القاهرة والناس الإسلام السياسي أسامة كمال الإعلامي إبراهيم عيسى حرب غزة حرب فلسطين برنامج حديث القاهرة حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
باحث موريتاني: المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا.. يعالج مرضانا ويصدر لنا الفواكه
زنقة 20 | علي التومي
خص الباحث والمفكر الموريتاني لحسن ولد ماديك متابعيه بتدوينة قوية عبّر فيها عن إشادته العميقة بالمواقف الثابتة للمملكة المغربية تجاه بلاده، مؤكداً أن المغرب لا يضمر أي أطماع في موريتانيا، بل يسعى فقط إلى تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون المثمر بين شعبين شقيقين فرّقهما الإستعمار.
وكتب ولد ماديك في تدوينته: “أقصى ما تبتغيه المملكة المغربية من موريتانيا هو حسن الجوار والتعاون فيما ينفع شعبين شقيقين، ومن ظن أن لها أطماعا في بلاد شنقيط فهو واهم، بل المغرب هو أكبر متضرر من كل اندماج أو اتحاد مفترض مع موريتانيا.”
وأضاف: “المملكة المغربية الشريفة هي الجار الوحيد من جيراننا الذي لم يطلق جنوده رصاصة واحدة تجاه موريتانيا، بل أرسل تفاحاً وفواكه وخضروات، وفتح أبوابه لتدريس الطلاب وعلاج المرضى دون منٍّ أو أذى.”
كما شدد الباحث الموريتاني على أن المغرب لم يستقبل منذ 44 عاماً أي معارض سياسي للنظام الموريتاني، رغم ادإحتضانه لكفاءات مغاربية من مختلف الدول.
إلى ذلك اثارت تدوينة ولد ماديك تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الإجتماعي، حيث رأى فيها متابعون دعوة صريحة لتصحيح المفاهيم حول العلاقات المغربية الموريتانية، بعيدا عن الضغوط الإيديولوجية والحسابات السياسية الضيقة.